حوار
الفتاة لأبيها :بابا من قائل هذه الأبيات :
بلاد العرب أوطاني *****من الشام ِ لبغدان ِ
ومن نجدٍ الى يمنٍ ***** الى مصرَ فتطوان ِ
أجابها " لا أذكر يا ابنتي ربما لم ندرسها في التوجيهي"
الفتاة :حسنا ما هي الديمقراطية؟؟!!
ولكي لا تظن بأنها بنت واحد غبي أجابها هذا موقع للشات العربي
الفتاة طيب ما هو الحلال و ماهو الحرام؟
أعجبته سهولة السؤال و أراد ان يحفظ ماء وجهه ويعيد اعتباره أمام سائر جسده و يثبت ذكاءه حيث انتفض متحمّسا للاجابة و كأنها تسأله عن عاصمة الرشيد أو عن الدنمرك ثم أردف قائلا "الحلال بيّن و الحرام بيّن" قالت الصغيرة كيف ؟
أجابها الشيخ عفوا الأب :سأعطيك أمثلة
الحلال مثلا :الماء –نقص الغذاء –التنفس بلا هواء –التطرف الديني-التشبّه بالنساء –التكلم بلا دراية أو وعي –تهوّر المشاة-غلاء الأسعار –بناء المستوطنات-قتل الأبرياء-السرقة في وضح النهار-مكعبات الماجي
أما الحرام و العياذ بالله : مقاطعة البضائع -محاسبة المسيئين-حرية الرأي-المحافظة على الودائع –الدعاء في السَحَر-تنظيف الشوارع
لكن النعاس كان قد غلب ابنته و نامت
*****
أسباب الاغتراب
كان دائما يتذمر و يتأفف و يتحسر على أيام الطفولة التي قضاها في الوطن مما حذا بصديقه ذي الشعر الأشقر الى سؤاله :اذًا لمَ لم تدرس في بلادك تنهّد طويلا ثم قال :هذه مسرحية متعددة الفصول عنوانها
"لا حياة لمن تنادي"
أفكارها كثيرة منها
"نحن عرب ولا نخجل ولا نعرف كيف نمسك قبضة المنجل "
"الطبع غلب التطبّع"
"كنتم خير أمة أخرجت للناس"
"تعلم السياسة في خمسة أيام"
"بوش يحتفل بمرور البراميل العربية"
أما ممثليها فهم"أنا وأبي و أمي و ابنة الجيران و باقي سكان البلاد النائمة"
أما نهايتها فهي مفجعة جدا جدا
أما كاتبها فهو القضاء و القدر الذي يحل لنا جميع المشاكل الشائكة
*****
أهداف
عندما سأل المدرس طلابه ما هي أهداف الأمة كانت اجابات الطلاب هي التالية
اعتبار الصفر عددا موجبا
الوحدة العربية
صلاة الجماعة
انقاذ الغرقى
الاعتراف باسرائيل
اعدام الأسرى
تحرير العراق
ترحيل الفلسطينيين و اعطاء الجنسية لبقية الأفراد
منع طرح الفكرة
ردم الهوة بين رخص المواطن و ارتفاع الأسعار
القضاء على الزرقاوي
أن يطرب الأوروبيون لسماع الطبل العربي
الحصول على الجنسية السعودية
الموت جوعا (بسبب مقاطعة الزبدة)
اغلاق الحدود بعد رسم الخطوط
*****