بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليك أخي الكريم
محمد يوب
ورحمته جل جلاله وبركاته
وبعد ...
ممَّا جاء في شأن المنهج التفكيكي، الآتي:
" تدل كلمة التفكيكية déconstruction معجمياً على الهدم والتقويض والتخريب والتفكيك والتشريح، وقد استعيرت الكلمة من حقل استخدامها الأصلي (العمارة) إلى ميدان الفكر، لتصبح مصطلحاً يدل على وضع غالبية التقاليد الميتافيزيقية والفلسفية الغربية موضع التساؤل والنقد الجذري، وكان أول من استخدمه بهذه الدلالة الفيلسوف الفرنسي جاك ديريداJacques Derrida في أواخر الستينات من القرن العشرين، بهدف تفكيك بنية الخطاب discours، مهما كان نوعه وجنسه، وتفحّص ما تخفيه تلك البنية structure من شبكة دلالية ..."
ميسون علي
*
بإعمال النظر في خلاصة ما تم به تعريف "التفكيكية" أو"المنهج التفكيكي"، أبسط استفهاماً هو:
ما هي حدود وأثر توظيف هذا (المنهج النقدي) بالنسبة إلى الخطاب العربي؟
فهل من إضاءة أو إضافة في هذا الشأن
؟
حياك الله
عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي