أكبر فضيحة تهز ما يسمى بالثورة السورية إسرائيل تقول " سلمونا شاليط ودمروا حماة عن بكرة أبيها وإلاّ

بدأت بعض التسريبات الأولية تظهر مؤخراً لتقوم بتوضيح حقائق قد تصعق الشارع السوري وتصيبه بالصدمة .

وتتحدث هذه التسريبات عن قيام إسرائيل بإرسال وسيط " عربي " للقيادة السورية يعرض استعادة شاليط مقابل الطلب من أصدقاء إسرائيل غض الطرف عن الجيش السوري لدى اقتحامه حماة وإعطائه الضوء الأخضر ليفعل بالحمويين مايريد " أي بيع رؤوس آلاف المواطنين السوريين برأس شاليط " .

وكان رد الحكومة السورية هو اللامبالاة بالعرض ونصيحة حامل الرسالة أن يفاوض حماس على شاليط لأنه جاء الى المكان الخاطئ .

وقيل لذلك الوسيط " العربي " إن الجيش السوري أحرص على حماة من دمشق بل إن حماة هي الطفلة المختطفة ولن يكون الجيش إلاّ أباها الحريص على سلامتها وعدم خدشها .

وقيل للوسيط " لو اجتمع الكون كله على إطلاق سراح شاليط عن غير طريق حماس وبمقابل أسرى فلسطينيين فلن يطلق سراحه " .

وفي هذا تذكير مقصود وواضح بكلمة حسن نصر الله عند أسر الجنديين الإسرائيليين عام 2006 حين قال " لو اجتمع الكون كله على إطلاق الأسيرين فلن ُيطلقا إلاّ بالتفاوض غير المباشر وبتبادل الأسرى " .

والغاية من استعمال عبارته هي أن سورية تقف بقوة إلى جانب المفاوض الفلسطيني من حماس كما وقفت بقوة إلى جانب موقف حزب الله .

وكان رد الغرب على الرسالة السورية الموجعة تهييج حماة وتحريض مخربيها بل و إرسال السفير الأمريكي إليهم لدعمهم علنياً نكاية بالقيادة السورية .

أي أن أمريكا باعت الحمويين بالمزاد وستبيع كل ما تسميه بالثورة السورية من أجل عيون شاليط ومقابل تمديد الأسد ونجاد لبقائها في العراق .

كما ُسربت معلومات عن أن المسؤولين الإعلامين في الثورة السورية كانوا مسؤولين سابقين في وزارات إعلام عربية .