صفحة 13 من 97 الأولىالأولى ... 3 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 23 63 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 145 إلى 156 من 1155

الموضوع: أدب الرحـــــــلة ...

  1. #145 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    مادة
    سفر
    في
    لسان العرب
    لابن منظور الأفريقي
    سَفَرَ البيتَ وغيره يَسْفِرُه سَفْراً: كنسه. والمِسْفَرَةُ:المِكْنَسَةُ، وأَصله الكشف. والسُّفَارَةُ، بالضم: الكُنَاسَةُ. وقد سَفَرَه: كَشَطَه.
    وسَفَرَت الريحُ الغَيْمَ عن وجه السماء سَفراً فانْسَفَرَ: فَرَّقَتْه فتفرق وكشطته عن وجه السماء؛ وأَنشد:

    سَفَرَ الشَّمَالُ الزِّبْرِجَ المُزَبْرَجا
    الجوهري: والرياح يُسافِرُ بعضها بعضاً لأَن الصَّبَا تَسْفِرُ ما أَسْدَتْهُ الدَّبُورُ والجَنُوبُ تُلْحِمُه. والسَّفير: ما سقط من ورق الشجر وتَحَاتَّ. وسَفَرَتِ الريحُ الترابَ والوَرَقَ تَسْفِرُه سَفْراً: كنسته، وقيل: ذهبت به كُلَّ مَذْهَبٍ. والسَّفِيرُ: ما تَسْفِرُه الريح من الورق، ويقال لما سقط من ورق العُشْبِ: سَفِيرٌ، لأَن الريح تَسْفِرُه أَي تكنُسه؛ قال ذو الرمة:
    وحائل من سَفِيرِ الحَوْلِ جائله،حَوْلَ الجَرَائم، في أَلْوَانِه شُهَبُ
    يعني الورق تغير لونه فحال وابيض بعدما كان أَخضر، ويقال: انْسَفَرَ مُقَدَّمُ رأْسه من الشعر إذا صار أَجْلَحَ. والانْسِفارُ: الانْحسارُ.
    يقال: انْسَفَرَ مُقَدَّمُ رأْسه من الشعَر. وفي حديث النخعي: أَنه سَفَرَ شعره أَي استأْصله وكشفه عن رأْسه. وانْسَفَرَت الإِبل إذا ذهبت في الأَرض. والسَّفَرُ: خلاف الحَضَرِ، وهو مشتق من ذلك لما فيه من الذهاب والمجيء كما تذهب الريح بالسفير من الورق وتجيء، والجمع أَسفار. ورجل سافرٌ: ذو سَفَرٍ، وليس على الفِعْل لأَنه لم يُرَ له فِعْلٌ؛ وقومٌ سافِرَةٌ وسَفْرٌ وأَسْفَارٌ وسُفَّارٌ، وقد يكون السَّفْرُ للواحد؛ قال:

    عُوجي عَلَيَّ فإِنَّني سَفْرُ
    المُسافِرُ: كالسَّافِر. وفي حديث حذيفة وذكر قوم لوط فقال:وتُتُبّعَتْ أَسْفَارُهم بالحجارة؛ يعني المُسافِرَ منهم، يقول: رُمُوا بالحجارة حيث كانوا فَأُلْحِقُوا بأَهل المدينة. يقال: رجل سَفْرٌ وقوم سَفْرٌ، ثم أَسافر جمع الجمع. وقال الأَصمعي: كثرت السَّافِرَةُ بموضع كذا أَي المسافرون قال: والسَّفْر جمع سافر، كما يقال: شارب وشَرْبٌ، ويقال: رجل سافِرٌ وسَفْرٌ أَيضاً. الجوهري: السَّفَرُ قطع المسافة، والجمع الأَسفار. والمِسْفَرُ: الكثير الأَسفار القويُّ عليها؛ قال:
    لَنْ يَعْدَمَ المَطِيُّ مِنِّي مِسْفَرا،شَيْخاً بَجَالاً، وغلاماً حَزْوَرا
    والأُنثى مِسْفَرَةٌ. قال الأَزهري: وسمي المُسافر مُسافراً لكشفه قِناع الكِنِّ عن وجهه، ومنازلَ الحَضَر عن مكانه، ومنزلَ الخَفْضِ عن نفسه، وبُرُوزِهِ إِلى الأَرض الفَضاء، وسمي السَّفَرُ سَفَراً لأَنه يُسْفِرُ عن وجوه المسافرين وأَخلاقهم فيظهر ما كان خافياً منها. ويقال: سَفَرْتُ أَسْفُرُ سُفُوراً خرجت إِلى السَّفَر فأَنا سافر وقوم سَفْرٌ، مثل صاحب وصحب، وسُفَّار مثل راكب وركَّاب، وسافرت إِلى بلد كذا مُسافَرَة وسِفاراً؛ قال حسان:
    لَوْلا السِّفارُ وبُعْدُ خَرْقٍ مَهْمَةً،لَتَرَكْتُها تَحْبُو على العُرْقُوبِ
    وفي حديث المسح على الخفين: أَمرنا إذا كنا سَفْراً أو مسافرين؛ الشك من الراوي في السَّفْر والمسافرين. والسَّفْر: جمع سافر، والمسافرون: جمع مسافر، والسَّفْر والمسافرون بمعنى.
    وفي الحديث: أَنه قال لأَهل مكة عام الفتح: يا أَهل البلد صلوا أَربعاً فأَنا سَفْرٌ؛ ويجمع السَّفْر على أَسْفارٍ. وبعير مِسْفَرٌ: قويّ على السفَر؛ وأَنشد ابن الأَعرابي للنمر بن تولب:
    أَجَزْتُ إِلَيْكَ سُهُوبَ الفلاةِ،وَرَحْلي على جَمَلٍ مِسْفَرِ
    وناقةٌ مِسْفَرة ومِسْفار كذلك؛ قال الأَخطل:
    ومَهْمَهٍ طَامِسٍ تُخْشَى غَوائلُه،قَطَعْتُه بِكَلُوءِ العَيْنِ مِسْفـارِ
    وسمى زهير البقرةَ مُسافِرةً فقال:
    كَخَنْسَاءُ سَفْعاءِ المِلاطَيْنِ حُرَّةٍ،مُسافِرَةٍ مَزْؤُودَةٍ أُمِّ فَـرْقَـدِ
    ويقال للثور الوحشي: مسافر وأَماني وناشط؛ وقال:
    كأَنها، بَعْدَما خَفَّتْ ثَمِيلَتُـهـا،مُسافِرٌ أَشْعَثُ الرَّوْقَيْنِ مَكْحُولُ
    والسَّفْرُ: الأَثر يبقى على جلد الإِنسان وغيره، وجمعه سُفُورٌ؛ وقال أَبو وَجْزَة:
    لقد ماحتْ عليكَ مُؤَبَّدَاتٌ،يَلُوح لهنَّ أَنْدَابٌ سُفُورُ
    وفرس سافِرُ اللحم أَي قليله؛ قال ابن مقبل:
    لا سافِرُ اللَّحْمِ مَدْخُـولٌ، ولا هَـبِـجٌكَاسِي العظامِ، لطيفُ الكَشْحِ مَهْضُومُ
    التهذيب: ويقال سافرَ الرجلُ إذا مات؛ وأَنشد:
    زعمَ ابنُ جدعانَ بنِ عَمْروٍ أَنَّه يوماً مُسافِـرْ
    والمُسَفَّرَة: كُبَّةُ الغَزْلِ. والسُّفرة، بالضم: طعام يتخذ للمسافر، وبه سميت سُفرة الجلد. وفي حديث زيد بن حارثة قال: ذبحنا شاة فجعلناها سُفْرَتَنا أَو في سُفْرتنا؛ السُّفْرَة: طعام يتخذه المسافر وأَكثر ما يحمل في جلد مستدير فنقل اسم الطعام إِليه، وسمي به كما سميت المزادة راوية وغير ذلك من الأَسماء المنقولة، فالسُّفْرَة في طعام السَّفَر كاللُّهْنَةِ للطعام الذي يؤكل بُكرة. وفي حديث عائشة: صنعنا لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولأَبي بكر سُفْرَةً في جراب أَي طعاماً لما هاجر هو وأَبو بكر، رضي الله عنه. غيره: السُّفرة التي يؤكل عليها سُميت سُفْرَةً لأَنها تنبسط إذا أَكل عليها.
    والسَّفَار: سفار البعير، وهي حديدة توضع على أَنف البعير فيخطم بها مكانَ الحَكَمَة من أَنف الفرس. وقال اللحياني: السِّفار والسِّفارة التي تكون على أَنف البعير بمنزلة الحَكَمَة، والجمع أَسْفِرَة وسُفْرٌ وسَفائر؛ وقد سَفَرَه، بغير أَلفٍ، يَسْفِره سَفْراً وأَسْفَره عنه إِسْفَاراً وسَفَّره؛ التشديد عن كراع، الليث: السِّفار حبل يشد طرفه على خِطام البعير فَيُدَارُ عليه ويجعل بقيته زِماماً، قال: وربما كان السِّفار من حديد؛ قال الأَخطل:

    ومُوَقَّع، أَثَرُ السِّفار بِخَطْمِهِ،منْ سُودِ عَقَّةَ أَوْ بَنِي الجَوَّالِ
    قال ابن بري: صوابه وموقعٍ مخفوض على إِضمار رب؛ وبعده:
    بَكَرَتْ عَليَّ به التِّجَارُ، وفَوْقَهأَحْمَالُ طَيِّبَة الرِّياح حَـلالُ
    أَي رب جمل موقع أَي بظهره الدبَرُ. والدَّبَرُ: من طول ملازمة القنَب ظهرَه أُسْنِيَ عليه أَحمال الطيب وغيرها. وبنو عقة: من النمر بن قاسط.
    وبنو الجوَّال: من بني تغلب. وفي الحديث: فوضع يده على رأْس البعير ثم قال: هاتِ السِّفارَ، فأَخذه فوضعه في رأْسه؛ قال: السِّفار الزمام والحديدة التي يخطم بها البعير ليذل وينقاد؛ ومنه الحديث: ابْغِني ثلاث رواحل مُسْفَرَات أَي عليهن السِّفار، وإِن روي بكسر الفاء فمعناه القوية على السَّفر. يقال منه: أَسْفَر البعيرُ واسْتَسْفَرَ. ومنه حديث الباقر:تَصَدَّقْ بِحَلال يدك وسَفْرِها؛ هو جمع السِّفار. وحديث ابن مسعود: قال له ابن السَّعْدِيِّ: خرجتُ في السحر أَسْفِرُ فرساً لي فمررت بمسجد بني حنيفة؛ أَراد أَنه خرج يُدَمِّنُه على السَّيْرِ ويروضه ليقوى على السَّفَر، وقيل: هو من سفرت البعير إذا رعيته السَّفِيرَ، وهو أَسافل الزرع، ويروى بالقاف والدال. وأَسْفَرَتِ الإِبلُ في الأَرض: ذهبت. وفي حديث معاذ: قال قرأْت على النبي، صلى الله عليه وسلم، سَفْراً سَفْراً، فقال: هكذا فَاقْرَأْ. جاء في الحديث: تفسيره هَذّاً هَذّاً. قال الحربي: إِن صح فهو من السُّرعة والذهاب من أَسفرت الإِبل إذا ذهبت في الأَرض، قال: وإِلاَّ فلا أَعلم وجهه. والسَّفَرُ: بياض النهار؛ قال ذو الرمة:

    ومَرْبُوعَةٍ رِبْعِيَّةٍ قد لَبَأْتُها،بِكَفَّيِّ مِنْ دَوِّيَّةٍ، سَفَـراً
    سَفْرا يصف كَمْأَةً مَرْبُوعَةً أَصابها الربيع. ربعية: منسوبة إِلى الربيع.
    لبأْتها: أَطعمتهم إِياها طرية الاجتناء كاللِّبَا من اللبن، وهو أَبكره وأَوّله. وسَفَراً: صباحاً. وسَفْراً: يعني مسافرين. وسَفَرِ الصبحُ وأَسْفَرَ: أَضاء. وأَسْفَرَ القومُ أَصبحوا. وأَسفر.
    أَضاء قبل الطلوع. وسَفَرَ وجهُه حُسْناً وأَسْفَرَ: أَشْرَقَ. وفي التنزيل العزيز: وُجُوهٌ يومئذ مُسْفِرَةٌ؛ قال الفراء: أَي مشرقة مضيئة. وقد أَسْفَرَ الوَجْهُ وأَسْفَرَ الصبح. قال: وإِذا أَلقت المرأَةُ نِقَابها قيل: سَفَرَتْ فهي سافِرٌ، بغير هاء.
    ومَسَافِرُ الوجه: ما يظهر منه؛ قال امرؤ القيس:

    وأَوْجُهُهُمْ بِيضُ المَسَافِرِ غُرَّانُ
    ولقيته سَفَراً وفي سَفَرٍ أَي عند اسفرار الشمس للغروب؛ قال ابن سيده: كذلك حكي بالسين. ابن الأَعرابي: السَّفَرُ الفجر؛ قال الأَخطل:
    إِنِّي أَبِيتُ، وَهَمُّ المَرءِ يَبْعَثُه،مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ حتى يُفْرِجَ السَّفَرُ
    يريد الصبح؛ يقول: أَبيت أَسري إِلى انفجار الصبح. وسئل أَحمد بن حنبل عن الإِسْفارِ بالفجر فقال: هو أَن يُصْبِحَ الفَجْرُ لا يُشَكُّ فيه، ونحو ذلك قال إِسحق وهو قول الشافعي وذويه. وروي عن عمر أَنه قال: صلاة المغرب والفجَاجُ مُسْفِرَةٌ. قالأَبو منصور: معناه أَي بَيِّنَةٌ مُبْصَرَةٌ لا تخفى. وفي الحديث: صلاة المغرب يقال لها صلاة البَصَر لأَنها تؤدّى قبل ظلمة الليل الحائلة بين الأَبصار والشخوص. والسَّفَرُ سَفَرانِ:سَفَرُ الصبح وسَفَرُ المَسَاء، ويقال لبقية بياض النهار بعد مغيب الشمس:سَفَرٌ لوضوحه؛ ومنه قول الساجع إذا طَلَعَتِ الشِّعْرى سَفَرا، ولم تَرَ فيها مَطَرا؛ أَراد طلوعها عِشاء. وَسَفَرَتِ المرأَة وجهها إذا كشف النِّقابَ عن وجهها تَسْفِرُ سُفُوراً؛ ومنه سَفَرْتُ بين القوم أَسْفِرُ سِفَارَةً أَي كشفت ما في قلب هذا وقلب هذا لأُصلح بينهم. وسَفَرَتِ المرأَةُ نِقابَها تَسْفِرُهُ سُفُوراً، فهي سافِرَةٌ: جَلَتْه.
    والسَّفِيرُ: الرَّسول والمصلح بين القوم، والجمع سُفَراءُ؛ وقد سَفَرَ بينهم يَسْفِرُ سَفْراً وسِفارة وسَفارة: أَصلح. وفي حديث عليّ أَنه قال لعثمان: إِن الناس قد اسْتَسْفَرُوني بينك وبينهم أَي جعلوني سفيراً، وهو الرسول المصلح بين القوم. يقال: سَفَرْتُ بين القوم إذا سَعَيْتَ بينهم في الإصلاح. والسِّفْرُ، بالكسر: الكتاب، وقيل: هو الكتاب الكبير، وقيل: هو جزء من التوراة، والجمع أَسْفارٌ. والسَّفَرَةُ: الكَتَبَةُ، واحدهم سافِرٌ، وهو بالنَّبَطِيَّةِ سافرا. قال الله تعالى:بِأَيْدِي سَفرَةٍ؛ وسَفَرْتُ الكتابَ أَسْفِرُهُ سَفْراً. وقوله عز وجل: كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً؛ قال الزجاج فب الأَسفار: الكتب الكبار واحدها سِفْرٌ، أَعْلَمَ اللهُ تعالى أَن اليهود مَثَلُهم في تركهم استعمالَ التوراة وما فيها كَمَثَلِ الحمارُ يُحْمَل عليه الكتب، وهو لا يعرف ما فيها ولا يعيها. والسَّفَرَةُ: كَتَبَة الملائكة الذين يحصون الأَعمال؛ قال ابن عرفة:سميت الملائكة سَفَرةً لأَنهم يَسْفِرُونَ بين الله وبين أَنبيائه؛ قال أَبو بكر: سموا سَفَرَةً لأَنهم ينزلون بوحي الله وبإِذنه وما يقع به الصلاح بين الناس، فشبهوا بالسُّفَرَاءِ الذين

    لِلَيْلَى بذاتِ البَيْنِ دارٌ عَرَفْتُـهـا،وأُخْرَى بذاتِ الجَيْشِ، آياتُها سَفْرُ
    قال السكري: دُرِسَتْ فصارت رسومها أَغفالاً. قال ابن جني: ينبغي أَن يكون السَّفْرُ من قولهم سَفَرْتُ البيت أَي كنسته فكأَنه من كنست الكتابة من الطِّرْس. وفي الحديث: أَن عمر، رضي الله عنه، دخل على النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: لو أَمرت بهذا البيت فَسُفِرَ؛ قال الأَصمعي: أَي كُنِسَ. والسَّافِرَة: أُمَّةٌ من الروم. وفي حديث سعيد بن المسيب: لولا أَصواتُ السَّافِرَةِ لسمعتم وَجْبَةَ الشمس؛ قال: والسافرة أُمة من الروم كذا جاء متصلاً بالحديث، ووجبة الشمس وقوعها إذا غربت.
    وسَفَارِ: اسم ماء مؤنثة معرفة مبنية على الكسر. الجوهري: وسَفَارِ مثل قَطامِ اسم بئر؛ قال الفرزدق:

    متى ما تَرِدْ يوماً سَفَارِ، نَجِدْ بهَاأُدَيْهِمَ يَرْمِي المُسْتَحِيزَ المُعَوَّرَا
    وسُفَيْرَةُ: هَضْبَةٌ معروفة؛ قال زهير:
    بكتنا أَرضنا لما ظعنَّا... سفيرة والغـيام


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  2. #146 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    نص مقدمة المترجم الموضوعة للكتاب
    للقراءة والتحميل على الرابط التالي:

    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  3. #147 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    «رحلتي الى بلاد الرافدين وعراق العرب»
    مخاضات ما بعد الولادة
    ثائر صالح
    الحياة
    2005/02/26
    لم يهدأ لي بال حتى بعد صدور ترجمتي لكتاب ميهاي فضل الله الحداد «رحلتي إلى بلاد الرافدين وعراق العرب» (دار كتب - بيروت 2004)، إذ كانت الترجمة حبلى بالكثير من الأسئلة والاحتمالات، وبقيت متردداً في شأن ترجمة بعض الأسماء وتحديد بعض الأحداث حتى اللحظة الأخيرة. وزادت من هواجسي الاكتشافات اللاحقة التي توصلت إليها أثناء شروعي بتهيئة النص المجري الأصلي للطبع في حلة معاصرة.
    صدر الكتاب باللغة المجرية عام 1904، وهو يروي قصة رحلة ميهاي [ميشيل أو ميخائيل] فضل الله الحداد عقيد الجيش النمسوي المجري إلى بلاد الشام والعراق على رأس بعثة لشراء خيول عربية أصيلة لحساب الجيش الامبراطوري الملكي في شتاء (1901-1902). وميهاي فضل الله الحداد (1841-1924) أحد أشهر مربي الخيول في تاريخ المجر، أصبح آمراً على بابولنا، أهم محطة لتربية الخيول في الإمبراطورية النمسوية المجرية من 1899حتى 1913 عندما تقاعد برتبة لواء. اطلعت على الكتاب للمرة الاولى في 1987، عندما طلب الباحث العراقي عبدالرزاق الحميري المقيم في النمسا من الباحث والكاتب المعروف علي الشوك الذي كان يقيم في بودابست آنئذ مساعدته وتعريفه بفحوى الكتاب، فقمت بالمهمة بدلاً منه لتمكني من اللغة المجرية، فقررت عندها أن هذا الكتاب يستحق الترجمة.
    ثم شاءت الصدف أن أذكر الكتاب والمؤلف في كلمة لي عن بابولنا ومركز تربية الخيول فيها نشرتها «الحياة» قبل أكثر من عام، ليتنبه خبير الكتب النادرة وجامع الصور المعروف السيد بدر الحاج إلى أهميته، فتكللت جهوده بصدور ترجمة هذا الكتاب في وقت قياسي بهذه الطبعة الجميلة.
    يصف الكتاب ما لاقته البعثة المجرية التي نزلت البر في بيروت وسارت من دمشق إلى دير الزور عبر بادية الشام، ومنها إلى بغداد بعدما عبرت جسر الفلوجة الخشب المتهرئ (وقد وجدت صوراً للجسر في المتحف)، ومن بغداد إلى الحلة والعتبات الشيعية في النجف وكربلاء، ثم أخيراً في المنطقة القريبة من الدغّارة شمال شرقي مدينة الديوانية للقاء قبائل شمر (وهي شمّر طوقة التي حلّت في جنوب العراق ما بين الرافدين، وقد تشيّعت بخلاف شمّر الجربا القاطنة في منطقة الجزيرة في العراق وسورية، وهم سنّة ومنهم الرئيس العراقي الموقت إلياور).
    اقتنى فضل الله أحسن الخيول من شمّر، ثم عاد إلى بغداد ليشتري خيولاً من مساعد آمر الحامية التركية في بغداد وأقفل راجعاً مع مقتنياته من الخيول العربية النبيلة عبر المحمودية إلى البادية الشامية، ثم لبنان من دون أن يمر بدمشق هذه المرة بل عبر حمص وعرّج على تل الكلخ، فوصف لنا جمال الساحل اللبناني وصفاً أدبياً بديعاً، ليرحل بحراً إلى وطنه الثاني عائداً من بيروت مروراً بالاسكندرية بعدما قطع نحو 3600 كيلومتر على ظهر حصان أدهم خلال 85 يوماً.
    والكتاب مزيج موفق ومتوازن من صنوف أدبية عدة، تجد فيه أدب الرحلات الشيق والتحليل السيكولوجي العميق للشخصية البدوية وتفاصيل علوم تربية الخيل والكثير من القصص الظريفة والتعليقات الذكية والآراء المثيرة.
    ويثير الموقف اللاطائفي للمؤلف الانتباه وفي الوقت نفسه الاعتزاز، إذ يقول: «كان مُكاريّونا موارنة ودروزاً، وعندما جلت ببصري بينهم لم أفهم كيف يستطيع هؤلاء الناس الذين لا يختلفون عن بعض في شيء أن يدخلوا في قتال مرير مع بعضهم بعضاً، قتال اجتاحت تفاصيله الدامية والقاسية كل أوروبا بجلبته وفظائعه... لكن الكثير من الماء جرى في نهر العاصي منذ تصادم الموارنة والدروز مع بعضهم بعضاً، والآن انسجم الطرفان في شكل مثالي خلال الطريق، وقدما امثولة مضيئة على الصلابة والصبر» (ص 29).
    كما عثرت أثناء أبحاثي التي قمت بها عند ترجمة الكتاب على أكثر من 280 صورة فوتوغرافية أصلية التقطها الملازم أول جولا هالاتشي، أحد أعضاء البعثة، محفوظة في أرشيف المتحف الزراعي المجري في بودابست، وانتقيت من بينها صوراً لم تنشر في الكتاب الأصلي، تصور مضارب البدو أو أقارب فضل الله الحداد في بيت شباب (لبنان) أو «ترجمانه» الماروني اللبناني سليم درعوني.
    وعلى رغم متعتي الكبيرة بترجمة هذا الكتاب، واجهتني عوائق أشرت إلى بعضها في كلمتي التي تصدرته. فقد عانيت كثيراً أثناء ترجمة الأسماء العربية وتشخيصها (الجغرافية أو أسماء الأعلام) بسبب تشوش الكاتب والخلط الذي وقع فيه أحياناً، غير أنني حصلت أثناء زيارتي لبيروت أيام دورة معرض الكتاب لتوقيع ترجمتي على فرصة نادرة لتوثيق بعض المعلومات عن فضل الله الحداد والتحقق من بعض الحوادث.
    فقد التقيت عدداً من شخصيات بلدة بيت شباب (محل ولادة المؤلف)، بينهم الأستاذ إلياس الأشقر رئيس بلدية بيت شباب والوزير أسعد رزق، علاوة على الأستاذ إيلي حداد مدرس الرياضيات المتقاعد وهو أحد أقارب ميهاي فضل الله الحداد.
    وكانت رواية الأستاذ حداد عن التراث الشفوي المتناقل في عائلة حداد وفي بيت شباب عن إبن البلدة الشهير ذات فائدة كبيرة، إذ يغلب على المصادر المجرية والأوروبية عموماً التي تتحدث عن فضل الله الحداد الطابع الأسطوري، وتفتقر إلى المعطيات الدقيقة، خصوصاً ما يتعلق بحياته في لبنان قبل ذهابه إلى المجر سنة 1857 مع بعثة العقيد رودولف برودرمان التي زارت بلاد الشام لشراء الخيول. لكن لنقرأ ما قاله لي الأستاذ حداد بلهجته اللبنانية: «كان اسمه نخلة، يتيم الأب، راح يجمع ديونه من الشام، أهله كانوا يشتغلون في الحرير، ومعمل الحرير يسمونه عندنا الكَرْخانه، هناك يغلون الشرانق بعد أن يربوا دود القز الذي يطعمونه التوت. كل المنطقة مزروعة بالتوت، والتوت لا يحتاج إلى الماء.
    وكان التجار يأتون من الشام أحياناً لشراء خيوط الحرير المصنوعة بالكرخانه، وأهله كانوا يتعاطون ذلك. هناك في الشام تعرف الى القنصل الإيطالي، فأخذ يعمل عنده خادماً. عندما جاء برودرمان بالخيل وكان يريحها في الساحة بالشام جفل حصان أو حصانان، فطلب برودرمان من المتفرجين أن يمسكوا الحصان ومن يمسكه يعطيه جائزة. من بين الجموع هجم ميشيل، نخلة، على الحصان فأمسك به وسلمه بكل هدوء. كان نخلة قوياً، عنده همّة، فأعطوه جائزة. وكان الحصان الثاني عنيفاً، فقال النمسوي إذا أمسك أحد بالحصان الثاني يعطيه جائزة أكبر. هجم عليه نخلة وأمسكه من رأسه، فعضه الحصان بخده ومع ذلك لم يتركه، فبقي أثر على خده طول حياته. أعجب به برودرمان فصاح للترجمان وطلب منه أن يجلبه له ويسأله إن كان يحب أن يذهب معنا إلى النمسا، فقال له نعم».
    وتأتي هذه الرواية لتصحح الأساطير القائلة إن نخلة (كتبت في المصادر Nagle) تعلق بحصانٍ باعه أبوه لبعثة برودرمان ولم يطق فراقه، فسافر معه، أو أن أباه أرسله مع البعثة خوفاً عليه لشعوره بتصاعد التوتر الطائفي الذي سبق مجازر 1860 ... الخ.
    الفائدة الثانية من زيارتي لبيروت كانت اقتنائي بعض الكتب، وبينها نسخة من كتاب قرأته في طفولتي، وهو عمل لونكريك الشهير «أربعة قرون من تأريخ العراق الحديث» ترجمة جعفر الخياط. فقد تمكنت أخيراً، ولو متأخراً، من تحديد اسم إحدى الشخصيات المحورية في الكتاب، وهو مساعد آمر حامية بغداد وصهر السلطان عبدالحميد الثاني الذي سماه فضل اللهChazim Pasa.
    وقد فضلت ترجمته بصيغة حازم باشا، على رغم ترددي الشديد حتى قبل اطلاعي على ملاحظات الملازم أول جولا هالاتشي ضمن تعليقاته على صور البعثة التي كتب فيها الاسم بصيغة Kazim Pasa، أولاً لاطمئناني إلى معرفة فضل الله الحداد اللغة العربية، ثانياً لأن حرف Ch يستعمل تقليدياً لكتابة حرف (ح) العربي والعبري كذلك، وقيمته الصوتية (خ)، وقد استعمله الكاتب في تدوين اسم طباخ البعثة النباتي، الشيعي اللبناني Chalil، الذي قدّرت أنه يقابل الاسم العربي خليل.
    بعد كل هذا وجدت في كتاب لونكريك الهامش التالي على الصفحة 373 من دون أن تصيبني أدنى مفاجأة: «كاظم باشا: أخو زوجة السلطان عبدالحميد، وقد أبعد إلى بغداد لأسباب سياسية، فكان فيها قائداً للخيالة»، فكان الصواب مع هالاتشي مجدداً. هل كان فضل الله الحداد يستعمل الأبجدية الإيطالية التي أجادها في صباه، حيث يقابل حرف Ch حرف (ك) العربي؟ كان كاظم باشا (حازم باشا في الكتاب) من باع لفضل الله عدداً من أحسن الخيول، وبينها الحصان صقلاوي بغدادي الذي أخذه الجيش الروماني الذي ساهم في القضاء على ثورة 1919 الاشتراكية وجمهورية المجالس المجرية، كغنيمة حرب.
    كلما تعمقت في قصة فضل الله الحداد أكثر فأكثر، يزداد اهتمامي بهذه الشخصية الفذة التي دخلت التاريخ، ويتعزز تصميمي على إعطاء الرجل ما يستحق من اهتمام، عبر تعريف القارئ العربي والمجري على حد سواء بتراث إبن بلدة بيت شباب اللبنانية الذي قدم إلى المجر قبل ما يقرب من قرن ونصف قرن من الزمان ليصبح بطلاً قومياً مجرياً، وعلماً من أعلام تربية الخيول في العالم أجمع.

    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  4. #148 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    تنزيه الأبصار والأفكار في رحلة سلطان
    جمع: زاهر بن سعيد
    الطبعة الأولى- مسقط، سلطنة عمان - وزارة التراث القومي والثقافة،[1990] - 240 صفحة -(وزارة التراث القومي والثقافة - مسقط)


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  5. #149 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    ابن بطوطة ورحلته
    تأليف: شاكر خصباك
    الطبعة الأولى - بيروت، لبنان: (دار الآداب ومنشورات نزار ... - بيروت)،[1989]- 240 صفحة.

    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  6. #150 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    أربعون عاما في البرية
    تأليف: هاري سانت جون فيلبي
    ترجمة: عاطف يوسف
    الطبعة الأولى - الرياض، السعودي: مكتبة العبيكان، 2004- 447 صفحة (مكتبة العبيكان - الرياض).


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  7. #151 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    بلاد العرب القاصية
    رحلات المستشرقين إلى بلاد العرب
    *تأليف: بيتر برينث وآخرون
    *ترجمة: خالد عيسى
    *الطبعة الأولى - دار قتيبة، دمشق، سوريا - 1990 - 326 صفحة.


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com


    رد مع اقتباس  
     

  8. #152 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    بنات سبأ
    رحلة في جنوب الجزيرة
    *تأليف: هاري فيلبي
    *ترجمة يوسف الأمين
    *الطبعة الأولى - مكتبة العبيكان، الرياض - *السعودية
    2001 - 666 صفحة.
    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  9. #153 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    الحقيقة والمجاز في رحلة بلاد الشام ومصر
    *تأليف: عبد الغني النابلسي.
    *تحقيق: رياض مراد.
    *الطبعة الأولى- دار المعرفة، دمشق، سوريا: 1989- 3أجزاء.

    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  10. #154 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    الرحالة الأوروبيون في شمال الجزيرة
    نصوص مترجمة
    *تأليف: عوض البادي.
    *الطبعة الثانية - الدار العربية للموسوعات، بيروت - لبنان
    2002 - 535 صفحة - (رحلات في بلاد العرب -1).

    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  11. #155 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    نورس بلا بوصلة
    رحلات إلى مدن العشق والأسطورة
    *تأليف: محي الدين اللاذقاني
    *الطبعة الأولى، مكتبة مدبولي - القاهرة، مصر: 2004- 163 صفحة.


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  12. #156 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    مشاهدات بريطاني عن العراق
    تأليف: جاكسون
    ترجمة: خالد عمر
    *الطبعة الأولى - الدار العربية للموسوعات، بيروت - لبنان: 2000- 131 صفحة.


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •