صفحة 18 من 97 الأولىالأولى ... 8 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 28 68 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 205 إلى 216 من 1155

الموضوع: أدب الرحـــــــلة ...

  1. #205 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    رحلة سليمان التاجر
    مصدر للتاريخ الاقتصادي في العصور الوسطى
    محمد عويس
    الحياة
    06/01/2007
    تأخذ رحلة سليمان التاجر إلى الصين أهمية كبيرة في أدب الرحلات العربي الإسلامي، كونها الرحلة الأولى التي توفر معلومات جديدة لم تكن من قبل في متناول الناس عن بلدان الشرق الأقصى وأحوال أهلها والطريق إليها. وعلى رغم أنه لم يصلنا من الرحلة سوى القليل من المعلومات التي نقلها ابن خرداذبه (ت:300/912) صاحب كتاب «المسالك والممالك»، وابن الفقيه (ت: 290/902) صاحب كتاب «البلدان»، والمقدسي (ت: 380/990) صاحب كتاب «أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم»، وأبو حامد الأندلسي الغرناطي (ت:565/1169) صاحب كتابي «تحفة الألباب» و«المعرب» وغيرهم جاءوا ممن بعده من الجغرافيين والرحالة العرب المسلمين، فمن الواضح أنه كان كثير الأسفار، واسع الاطلاع، إذ قدم لنا وصفاً دقيقاً للطريق، واهتم بذكر أحوال البلدان والشعوب التي مر بها في طريقه إلى الصين.
    ولقد صاغ ملاحظاته ومشاهداته بأسلوب قصصي رائع يغلب عليه في بعض الأحيان الطابع الأسطوري، واهتم برحلات سليمان التاجر العديد من الرحالة والتجار والجغرافيين العرب المسلمين واستفادوا واقتبسوا منها وجعلوها مصدراً أساسياً لهم فيما كتبوه عن بلاد الصين والمناطق المتاخمة لها.
    وهذه الدراسة تلقي الضوء على كتاب مهم ونادر «عجائب الدنيا وقياس البلدان» تأليف: سليمان التاجر (237هـ/851م) تحقيق الدكتور / سيف شاهين المريخي، 110 صفحات من القطع المتوسط، صدر عن مركز زايد للتراث والتاريخ، الإمارات العربية المتحدة) وهو مخطوط من القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي.
    وبذل المريخي جهداً كبيراً في سبيل تحقيق هذا الكتاب فأعطى صورة واضحة ومتماسكة عن الرحلات ودورها في توطيد العلاقات السياسية والثقافية والتجارية بين العرب وشعوب العالم.
    أما عن الرحلة فهي رحلة بحرية إلى الهند والصين نسبت الى رحالة وتاجر مسلم يدعى سليمان التاجر ليس لدينا معلومات وفيرة عن حياته، وأغلب الظن أنه من تجار مدينة سيراف على ساحل فارس. وقام سليمان التاجر برحلته هذه في النصف الأول من القرن الثالث الهجري الموافق للنصف الأول من القرن التاسع الميلادي.
    وكانت الرحلات التجارية بين منطقة الخليج والهند والصين في القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي نشطة ومتبادلة ويستدل على ذلك مما أورده الرحالة والجغرافيون العرب المسلمون مثل: اليعقوبي (ت.284/897) وابن خرداذبه والمسعودي والاصطخري (ت.400هـ) وابن حوقل (ت.467/977) والمقدسي وغيرهم من الذين أشاروا إلى العلاقات التجارية مع الهند والصين ووصفوا الطرق التجارية البرية والبحرية التي تربط منطقة الخليج بالهند والصين.
    المحطة الأولى للرحلة تبدأ من ميناء مدينة سيراف الواقعة على الساحل الشرقي للخليج العربي ثم إلى الهند والصين وفي الطريق إليهما مر على بلدان ومدن وموانئ ومراكز تجارية وشعوب متعددة جمع عنهم وعن عاداتهم وأحوالهم معلومات جغرافية وتجارية وملاحية طريفة وهامة وصفها وصفاً ممتعاً وعرضها عرضاً شيقاً وموجزاً في كتاب دونه سنة 237/851 بعد عودته من رحلته.
    وبدأ سليمان كتابه بالتعريف بمحتوياته حيث يقول: هذا كتاب فيه سلسلة التواريخ والبلاد والبحور وأنواع الأسماك وفيه علم الفلك وعجائب الدنيا وقياس البلدان والمعمور منها والوحش وعجائب وغير ذلك، ثم وصف كتابه بأنه «كتاب نفيس».
    والكتاب يتألف من فصلين، كل فصل يعرض موضوعات متنوعة وحافلة بالمعلومات الجغرافية والفلكية والعلمية الواقعية والأسطورية المتداولة في ذلك العصر.
    يُعد سليمان التاجر من دون منازع أول من قدم وصفاً قيماً للطريق التجاري البحري الذي يربط منطقة الخليج العربي بالهند والصين، كما اهتم بذكر المسافات بين الموانئ والمدن وأوضح أماكن تواجد المياه العذبة الصالحة للشرب وتعرض إلى ذكر الصلات التجارية بين منطقة الخليج وبلدان المحيط الهندي والمحيط الهادي، كما أشار إلى حجم المكوس التي تجبى من السفن الإسلامية والصينية أثناء مرورها بالموانئ والمدن الواقعة على الطريق التجاري البحري إلى الهند والصين.
    ولم يفته رصد بعض الظواهر والعجائب الفلكية والبحرية التي شاهدها في طريقه إلى الصين، منها على سبيل المثال ظاهرة المد والجزر، وجبل النار، والسمك الذي يطير، والسمك الذي يصعد على أشجار النارجيل فيشرب ما في النارجيل من الماء ثم يعود إلى البحر، والسرطان البحري الذي يتحجر إذا خرج من البحر، وغيرها من الظواهر والغرائب، ويدل النص على معرفة المؤلف وفهمه وضلوعه في علم الجغرافيا حيث أوضح كيف تحدث ظاهرة المد والجزر مرتين في اليوم حسب طلوع القمر ومغيبه، وكيف تتفاوت أوقات حدوثها من مكان إلى آخر.
    وبانتهائه من وصف الطريق ورصد الظواهر والغرائب، انتقل إلى وصف عادات أهل الصين فتناول صفة اللباس العام الذي يرتدونه، ونوع الطعام الذي يأكلونه كالحبوب واللحوم والفواكه وكشف عن أنواع الشرب المفضل لديهم، كما كشف كذلك عن جملة من العادات والتقاليد السائدة بينهم والخاصة بهم.
    ثم ينتقل سليمان إلى الفصل الثاني من الكتاب تحت عنوان « أخبار بلاد الهند والصين وأيضاً ملوكها» ويتحدث فيها عن أهل الهند والصين وإجماعهم على أن ملوك الأرض أربعة، ملك العرب وملك الصين وملك الروم وملك الهند، أعظمهم ملك العرب، ثم يتناول بالتفصيل ملوك الهند ويذكر ألقابهم، ونعوتهم، وصفاتهم، وخصائصهم، ومناقبهم، وسعة ملكهم، وتاريخهم، وأحوالهم الاجتماعية والاقتصادية، والعلاقات السياسية والعسكرية بينهم وبين من يجاورهم من ملوك العرب والصين.
    ثم تحدث عن الصين وتناول أمهات المدن، وأهم الجوانب الجغرافية والعسكرية فيها، ومن الأمور الهامة التي أشار إليها سليمان التاجر استخدام العملة المصنوعة من النحاس في الصين، فذكر أنه:
    «ليس لأحد من الملوك فلوس سواهم وهي عين البلاد»، ثم تحدث عن مصادر ثرواتهم ومتاعهم فقال: «ولهم الذهب والفضة واللؤلؤ والديباج والحرير»، وتحدث أيضاً عن دوابهم، وأهم الواردات التي تحمل إليهم، فذكر العاج واللبان والنحاس والذبل (جلود ظهور السلاحف) التي تستخرج من البحر، وأشار إلى الإجراءات التي تتخذها السلطات الصينية لجمع المكوس، وتنظيم التجارة، ومن أمثلة ذلك أنه عندما تصل السفن إلى الموانئ الصينية تفرغ الحمولة وتحفظ في مخازن مدة ستة أشهر حتى وصول جميع السفن القادمة من الغرب، ويمكن تفسير السبب في ذلك إلى أن السلطات كانت تحرص على أن تعرض البضائع بعد وصول جميع السفن، حتى تضمن رخص الأسعار، وإتاحة الفرصة لجميع التجار لعرض بضائعهم في وقت واحد.
    ويلاحظ في الرحلة إلى الهند والصين اهتمام سليمان التاجر وإلمامه بطقوس أهل الصين وعاداتهم الدينية، والاجتماعية، والسياسية حيث أشار إلى طريقة دفن الموتى، وتحدث عن الاهتمام بالتعليم، وأشار إلى النظام السياسي السائد، وسجل ألقاب ونعوت الملوك، وما يملكونه من سلطات، وما يدور في مجالسهم التي يعقدونها للنظر في أحوال الرعية، بل تعدى ذلك وأشار إلى أمور إدارية وتنظيمية خاصة بأهل الصين وغير معروفة عند غيرهم كقوله: «وليس على أرضهم خراج ولكن عليهم جزية على الجماجم الذكور بحسب ما يرون من الأحوال»، وقوله: «ومن أراد سفراً من بعضها إلى بعض أخذ كتابين من الملك ومن الخصي»، والنص الثاني يؤكد أن أهل الصين أول من استخدم وثيقة المرور أو جواز السفر المعروف في وقتنا الحاضر.
    ثم انتقل سليمان التاجر إلى الحديث عن الهند، وأشار إلى انتشار العديد من الطقوس الدينية، والعادات والتقاليد المتوارثة والمنتشرة بين الناس، منها على سبيل المثال: السياحة في الغياض والجبال، وعبادة الشمس، وتعدد الملوك والممالك الهندية.
    وتحفل رحلة سليمان التاجر بالعديد من الإشارات والملاحظات الدقيقة العديدة المتعلقة بالفروق والاختلافات بين الصين والهند في الطقوس، والعادات والتقاليد الدينية والاجتماعية والسياسية، كما كشفت الرحلة عن الاختلاف في النظم والوظائف السياسية، وأسلوب الحياة الاجتماعية في المأكل والملبس، وفي طريقة تشييد المنازل، وفي طقوس الزواج، وفي العقوبات وطريقة تنفيذها، كذلك أوضحت الرحلة التنوع في الأوضاع الحضارية، والمقومات البشرية والمظاهر الثقافية والعلمية، والأنشطة التجارية والزراعية والعسكرية.
    ويشير المريخي إلى أن أهم ميزات رحلة سليمان التاجر المنهج الذي سار عليه صاحب الرحلة في وضعه لمصنفه حيث ذكر المعلومات المتعلقة بالبلدان والجزر، ومسالكها وحيواناتها وعجائبها وغرائبها، ويعد سليمان التاجر من أوائل من صنف في الرحلات البحرية إلى الهند والصين، وقسم المؤلف الكتاب إلى فصلين.
    ورتب الكتاب ترتيباً جغرافياً، حيث تحدث في البداية عن البحار وبيّن أسماءها، وتناول المظاهر الطبيعية فيها، ثم تعرض لجوانب مختلفة من حياة الشعوب التي مر عليها، وصف المجتمعات فيها، وتناول عاداتها وتقاليدها. كما تعرض إلى الطرق التجارية البحرية إلى الهند والصين، وقدم لنا وصفاً تميز بالدقة والتفصيل، وزودنا بمعلومات قيمة لا توجد عند غيره من الرحالة المسلمين عن المحطات والمراكز التجارية والمسافات بينها بالأيام وأماكن التزود بالمياه العذبة.
    والرحلة يغلب عليها الإيجاز، لكنها تفيض بالمعلومات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية القيمة، ومؤلفها يتمتع بدقة الملاحظة والتصور وبحاسة جغرافية وملاحية جيدة نلمسهما في قدرته على تمييز البحار وبيان امتدادها واتصالها ببعضها البعض، كما نلمسهما كذلك فيما يورده في الفصل الثاني من معلومات قيمه عن أخبار أهل الهند والصين وملوكهم وطقوسهم وما يتفردون به عن غيرهم.
    ولكن يؤخذ عليه استخدام الأسلوب العامي أحياناً والترتيب غير المحكم والتداخل وعدم الربط بين الموضوعات والإيجاز الشديد. كذلك أنه لم يذكر مصادره التي استقى منها معلوماته التاريخية والجغرافية والملاحية.

    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  2. #206 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    الرحلة الشامية
    محمد علي باشا
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر
    في مجلد واحد
    175 صفحة
    سنة 2002م
    رحلة أمير جاب العالم من غربه إلى شرقه، ووصل حتى حدود الصين واليابان، ورحلته إلى الشام والتي كان لها أثر كبير في نفسه، ووصف هذه الرحلة.

    د. أبو شامة المغربي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 15/01/2007 الساعة 06:29 AM

    رد مع اقتباس  
     

  3. #207 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    النزهة الشهية في الرحلة السليمية
    سليم بسترس
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر
    في مجلد واحد

    167 صفحة
    سنة 2003م

    تنفرد هذه الرحلة لسليم بسترس 1839-1885 إلى أوروبا بأن صاحبها ومدون وقائعها فتحي لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر، ولا يُتوقع ممن هو في مثل هذه السن أن يمتلك العدة الكافية للقيام بمثل هذه المهمة، ولكن ما تقوله هذه الرحلة هو العكس، وثانيها، أنها كانت رحلة للمتعة، فصاحبها فتى من أهل اليسار، قصد من رحلته السياحة، ومشاهدة ما في أوروبا من معالم حضارية، والاطلاع على ما تحقق فيها من "التهذيب والنظام". وثالثها، أن رحلته شملت معظم بلدان أوروبا الغربية وبعضاً من بلدان الشرق التابعة للسلطنة العثمانية، وهذا قلما تسنى لغيره ممن زاروا أوروبا وكتبوا عنها في تلك المرحلة المبكرة من بدايات الاحتكاك بالغرب.
    بدأ سليم بسترس رحلته من بيروت في السابع والعشرين من شهر آذار.مارس سنة 1855 بالسفينة البخارية المعروفة بالفابور، وعاد إليها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر من السنة نفسها، وطاف خلال رحلته عواصم أوروبا ومدنها الكبرى والصغرى ومر بالإسكندرية وحيفا ويافا والقاهرة، وعبر المتوسط وصولاً إلى روما، ومنها إلى فرنسا فوصل إلى باريس، واجتاز بحر المانش متوجهاً إلى لندن، وقصد مملكة بلجيكا وزار مملكة بروسيا، ثم ألمانيا والنمسا، قبل أن يعود إلى القسطنطينية عن طريق السواحل الغربية لليونان، ومنها إلى بيروت.


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  4. #208 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
    محمد بن أحمد المقدسي
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر

    في مجلد واحد
    512 صفحة
    سنة 2003م
    يعتبر محمد بن أحمد المقدسي من أعظم جغرافيي القرن الثالث الهجري، وهذا الإخراج للكتاب يريد إعادة الاعتبار للمقدسي من خلال تقديمه إلى القراء بصفته رحالة من الطراز الرفيع، وليس جغرافيا وحسب.
    فعمله يحتوي على وصف دقيق لمشاهداته العيانية خلال رحلاته التي دامت حوالي العشرين عاماً في مشرق العالم الإسلامي ومغربه، وفيه نقف على نزعة سردية حكائية تبرز بجلاء عبر مرويات هذه الرحلة.
    مع "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم" نحن إزاء عمل أشبه ما يكون بنتائج الباحث الإثنوغرافي المعاصر.
    فالمقدسي يمزج بجلاء ما بين الرحلة والإثنوغرافيا التي تسعى إلى تقديم توصيف موضوعي للشعوب، وعاداتها، وألسنتها، ونظمها العائلية والأخلاقية والدينية، وتقاليدها الاجتماعية وطرق لباسها وأسباب عيشها الاقتصادية، وخياراتها الغذائية والسكنية لا يحيد المقدسي قيد أنملة عن عمل الأنثروبولوجي والإثنوغرافي كما حدد في علوم الاجتماع المعاصر، وهو ما يجعله بامتياز أهم جغرافيي عصره.

    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  5. #209 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    الإرتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف
    شكيب أرسلان
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر
    في مجلد واحد

    376 صفحة
    سنة 2004م

    كان الأمير شكيب أرسلان يعيش في سويسرا بعيداً عن الوطن عندما عقد العزم على القيام بهذه الرحلة على الديار المقدسة، بدأت الرحلة سنة 1929 في وقت سبقه انتزاع الملك عبد العزيز بن سعود مكة من الشريف حسين سنة 1924.
    انطلق الأمير في رحلته من لوزان في سويسرا متجهاً إلى نابولي الإيطالية، ومن ثم إلى بور سعيد مجتازاً السويس على بحر رابغ الأحمر ليصل جدة، ومنها إلى مكة، ومن هناك سيشرع في تجوال على بلدان وأماكن عديدة طالما رغب في الوصول إليها.


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  6. #210 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    الرحلة الأوروبية
    محمد بن حسن الثعلبي
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر
    في مجلد واحد

    265 صفحة
    سنة 2003م

    ترجع أهمية هذا الكتاب إلى كون مؤلفه مغربي من عملاء الاستعمار الفرنسي حتى أن المغاربة امتنعوا عن الصلاة في المكان الذي دفن فيه.
    الكتاب يمثل من هذا المنظور وثيقة تاريخية وفكرية هامة، إنه يقع في صميم ما ينعت بخطاب الاستشراق معكوساً كما يقترح صادق جلال العظم، فهو يرى في الغرب دار السعادة القصوى، ويحرص على استنساخ القيم الغربية، وجعل الشعوب العربية تخجل من انتمائها الحضاري.
    تقدم هذه الرحلة مسحاً لأجزاء كبيرة من فرنسا في فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وتثير أسئلة تنويرية ونهضوية ملتبسة، ويتقدم الحجوي لهذا السبب بوصفه حالة رمزية لحيرة العالم العربي الإسلامي الخاضع للاستعمار.


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  7. #211 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    رحلة العناء بين الماء والسماء
    حسن الجيلاني
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر
    في مجلد واحد

    64 صفحة
    سنة 2004م

    "سندباد الجديد" سلسلة تحتفي بأدب الرحلة وتتطلع، أسلفنا في سلسلة "ارتياد الآفاق"، إلى بعث واحد من أعرق ألوان الكتابة في ثقافتنا العربية، وذلك بتقديم نماذج معاصرة من أدب الرحلة العربي، وهي سلسلة موازية للسلسلة التراثية "مائة رحلة عربية إلى العالم" التي شرعنا في إصدارها بدءاً من العام 2001، في إطار مشروع "ارتياد الآفاق".
    تهدف هذه السلسلة إلى احتضان النصوص الحديثة في أدب الرحلة العربي، وكذلك نصوص الكتاب العرب عن المكان، والنصوص الأدبية المستلهمة من الأسفار، ومدونات التراث الجغرافي العربي والإسلامي في مسعى قصده تشجيع المؤلفين على مقاربة هذا اللون من الأدب القائم على الخبرات الشخصية في العلاقة مع المكان، والحركة عبره، والإطلال على الطبيعة والناس والعمران، وما تزخر به الحياة الحديثة في الجغرافيات المختلفة من اختلاف في أحوال الإنسان، معاشه ونشاطه الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وميوله وتقاليده وحياته الروحية.
    رحلة بحرية تطوف بك موانئ متوسطة حافلة بمنارات في الأرض والذاكرة ومنتجات العصر، ثمانية أيام بلياليها وأنت مبحر، في صحبة الكاتب، من ميناء الجزائر لتعود إليه، مرورا بتونس الخضراء ومالطا المثقلة بالقواعد العسكرية البريطانية، وصولاً إلى مدينة الضباب في شاطئ يوغوسلافيا، وباليرمو عاصمة صقلية حيث بيع أفلاطون، وأهدى المسعودي لمكلها أول خريطة للكرة الأرضية.


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

  8. #212 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    رحلة بكين
    ملامح من الصين المعاصرة
    محمد عبد الرحمن يونس
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر

    في مجلد واحد
    294 صفحة
    سنة 2004م
    يأتي نص الرحلة التي بين أيدينا والحافلة بالصور الواقعية المؤثرة التحولات الكبرى في الصين المعاصرة، وفيها يرصد كاتبها ملامح من توتر الحياة اليومية في تلك البلاد الساعية إلى الخروج من جمود العقيدة وصرامة التقاليد بانتهاج سبل الانفتاح على الغرب، بكل ما تحمله هذه التطلعات من خطر الوقوع في مباذل النمط الاستهلاكي الأميركي وجشع السوق الرأسمالية التي بدأت تتفشى في المعاملات المختلفة بين الناس.
    هذه الرحلة تنقل صوراً ومشاهد لا عهد للصين بها، ويقدم صاحبها من خلال حوارات مع مستعربين صينيين معلومات ووثائق عن جذور التواصل والتفاعل بين الحضارتين الصينية والعربية منذ ما يزيد عن ألف عام.
    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  9. #213 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    رحلة في البحار الأربعة
    من الدريكيش إلى مانغاليا
    جمال ملحم
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر

    في مجلد واحد
    212 صفحة
    سنة 2004م
    تأتي هذه الرحلة البحرية التي تنطلق من الشواطئ السورية إلى أقاصي البحر الأسود، عبر ما سماه العرب (بحر الروم) مروراً ببحري إيجة ومرمرة وعشرات الجزر التي ملأت ملحمتي الإلياذة والأوذيسة.
    من المتوسط الأشبه بنمر جميل كما يصفه المؤلف، والذي احتشدت في زرقته مراكب التجارة والحرب، ونهضت على ضفافه المدائن والحضارات، إلى البحر ألأسود الشبيه بتمساح، يطلق الرحالة لمخيلته الجامحة عنانها في وصف المناظر الواقعة تحت عينيه، واستعادة الأسطورة وأطياف أبطالها، شريط من البشر والآلهة يعبر هذه اليوميات بقلم شاعر مرهف وناثر مقتدر.
    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  10. #214 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    سفير عربي في الصين
    يوميات ومشاهدات
    حسين راشد الصباغ
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر

    في مجلد واحد
    196 صفحة
    سنة 2004م
    يأتي نص الرحلة التي بين أيدينا، والتي هي عبارة عن يوميات أدبية مفعمة بالغنى لكاتب ودبلوماسي عربي من البحرين، أمضى سنوات في الصين ودون خلاصة تجربته الحية في تلك البلاد البعيدة.

    رحلة حافلة بالتأمل والاستكشاف والحوار في عالم لا عهد للقارئ العربي به.
    ببصر حاد وبصيرة مرهفة يستطلع الكاتب المكان ويستنطق التاريخ ويتفاعل مع الحياة في الصين والمعاصرة.

    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  11. #215 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    مدائن الريح
    رحلات في العالم
    عبد العزيز المسلم
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر

    في مجلد واحد
    127 صفحة
    سنة 2004م
    يأتي نص الرحلة التي بين أيدينا والذي هو من إعداد كاتب اهتم بأدب الرحلة، وبكثير من الخرافة والإبهار.
    يتذكر رحلته الأولى في مدينة "خور فكان" على الساحل الشرقي لدولة الإمارات في مطلع السبعينات من القرن الماضي.

    في هذه الكتاب يوميات ومشاهدات تحتفي بالمدن ومعالمها، وبالظواهر والوقائع، التي استأثرت باهتمام رحالة أتيح له عبور المحيطات والتجوال في القارات، ليعود من تجواله إلى مدينة القلب مكتشفاً أن الحب الأول لا ينسى أبداً.

    د. أبو شامة المغربي


    رد مع اقتباس  
     

  12. #216 رد : أدب الرحـــــــلة ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    مفكرة بغداد
    يوميات العودة إلى مسقط الرأس
    لؤي عبد الإله
    المؤسسة العربية للطباعة والنشر
    في مجلد واحد

    77 صفحة
    سنة 2004م

    هذه يوميات مهاجر عراقي في رحلة العودة إلى مسقط الرأس، بعد غياب دام ربع قرن قضاه في المنفى الشمال إفريقي، وفي أوروبا يعود الكاتب ليطل على عالمه الضائع، بغداد التي كانت.
    أما الآن فهي مدينة أخرى بسكان آخرين، كأن هؤلاء الذين استقبلوا عودته ليسوا الخالات والعمات والأخوات والأصدقاء الذين ودع في حلكة السبعينيات.
    الشيء الأكثر جمالاً وإيلاماً في الأمر هو تلك الكائنات الأرواح الجديدة التي ولدت وشبتت في غيابه، إنهم الصورة الأخرى لكيانه، والتي عليه الآن أن يكتشفها بصعوبة من سيكتشف نفسه.


    د. أبو شامة المغربي

    kalimates@maktoob.com

    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •