الكتاب المربدي الذهبي الخاص بتكريم الأخت الكريمة
ألق الماضي
أختي الكريمة
ألـــــق
سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته
بعد غيابي عن المربد الزاهر، والذي دام واستغرق أياما وأياما، وسبق في علم الله تعالى، وكان في الغيب مكتوبا مسطورا، أعود لأتمم ما كنت شرعت فيه وطرقت بابه، إذ لي عظيم الشرف أن أبادر إلى خط هذه الحروف في كتاب المربد الذهبي الخاص بتكريمك في رحاب واحتنا المربدية الأزهرية.
وإني إذ أخصص هذا الكتاب لتخليد شذى الحروف المربدية التكريمية، أدعو أهل المربد الزاهر إلى المساهمة فيه بلمساتهم المربدية الأنيقة، وذلك:
تكريما لأخت فاضلة خيرة، عزيزة غالية على أهل المربد الأفاضل الأخيار الذين عرفتهم في أرجاء المربد الفيحاء.
تكريما لأخت كريمة لم تضن يوما على ربوع المربد المنيرة بظلال حروفها الأصيلة والمتألقة المزهرة.
تكريما لأخت جليلة قلت مثيلاتها في هذا الزمان كما عزت في سائر الأزمان التي خلت، ولا شك أن نظيراتها سيعز وجودهن في الآتي المرتقب بمشيئة الله تعالى من تاريخ أبناء وبنات آدم.
تكريما لأخت وفية تحمل القلب الكبير المعطاء، وتنفق على الأبصار والأفئدة من كلماتها وعباراتها الوضاءة بغير حساب على صفحات المربد الزاهرة والعامرة بكل خير.
تكريما لأخت خيرة تبذل الجهد الحسن تلو الجهد الحسن للتذكير بكل كلمة طيبة أزهرية تسمو وترتقي بالمربد الأزهر، وتحرص على المسارعة إلى بذل الخير والحث عليه، بقدر ما تحرص على إعلاء صوت المعروف وتدل عليه.
ثم أي تكريم مهما علا شأنه، ومهما بلغ قدره، ليس بإمكانه أن يفي الأخت ألق الماضي حظها من جزيل الشكر ومنتهى التقدير المربديين.
فأي تكريم للأخت ألـــق سيظل في المبتدإ كما في المنتهى رمزيا لا أكثر ولا أقل، مهما بلغنا بالجهد وبلغ بنا قصد تحقيقه.
لك مني أختي الكريمة ألـــق هذه الباقة الوردية، هدية مربدية أزهرية رمزية.
د. أبو شامة المغربي