خارج الكلام


أستقبل الذكريات

.

و ليل
يزفه الموتى
بالزغاريد و العويل
..
و في
آخره
خبر يشاع
في أرجاء المكان
عن
موت
’’سوناتا الجدب’’
...
لا شيء يقلقه/ يفرحه
سوى
زخات
المرض/النسيان
....
فقد
عادت
في آخر الأيام
’’هيلين’’
و عاد هو ليبكي
ذكرياته الأليمة
معها
.....
تراقصه..
تقبله..
تلاطفه..
لاشيء
يعيد له ابتسامته الأولى
......
لاشيء
يعيد اللاشيء
إلى المكان
و حتى المساء
سأظل أنشدَ..



يا ليالينا أعيد
لوعة الأمس البعيد

.......





أيوب مليجي


2006/05/23