قال حسان رضى الله عنه الكثير من قصائده وسخر قلمه بعد الإسلام فى الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام وفى مدحه
ومن قصائد مدح حسان للرسول عليه الصلاة والسلام كان التالى:


وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني*** وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ
خلقتَ مبرأً منْ كلّ عيبٍ*** كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ
.................
متى يبدُ في الداجي البهيمِ جبينهُ ***يَلُحْ مِثلَ مِصْباحِ الدُّجى المُتَوَقِّدِ
فمنْ كان أوْ منْ يكونُ كأحمدٍ***نظامٌ لحقٍّ، أوْ نكالٌ لملحدِ
...........................
أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ***مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ
وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ،***إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ
وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ،***فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ
نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة*** ٍمنَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ
فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً،***يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ
وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً،***وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ
وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي،***بذلكَ ما عمرتُ فيا لناسِ أشهدُ
تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا***سِوَاكَ إلهاً، أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ
لكَ الخلقُ والنعماءُ، والأمرُ كلهُ،***فإيّاكَ نَسْتَهْدي، وإيّاكَ نَعْبُدُ
.........................
واللهِ ربي لا نفارقُ ماجداً،***عَفَّ الخَلِيقَة ِ، ماجِدَ الأجدادِ
متكرماً يدعو إلى ربّ العلى ،***بذلَ النصيحة ِ رافعَ الأعمادِ
مِثلَ الهِلالِ مُبارَكاً، ذا رَحمة ٍ،***سَمْحَ الخَليقة ِ، طَيّبَ الأعْوَادِ
إنْ تَتْرُكوهُ، فإنّ رَبّي قادِرٌ،***أمسى يعودُ بفضلهِ العوادِ
واللهِ ربي لا نفارقُ أمرهُ،***ما كانَ عَيْشٌ يُرْتَجَى لمَعادِ
لا نبتغي رباً سواهُ ناصراً،***حتى نُوَافي ضَحْوَة َ المِيعَادِ
............................
شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ،***فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ
نبيٌّ أتانا بعدَ يأسٍ وفترَة ***ٍمن الرسلِ والأوثانُ في الأرضِ تعبدُ
فأمسَى سِراجاً مستَنيراً، وهادِياً،***يَلُوحُ كما لاحَ الصَّقِيلُ المُهَنّدُ
وأنذرنا ناراً وبشرَ جنة ً،***وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ
وأنتَ إلهُ الحقّ ربي وخالقي،***بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُ
تَعَالَيتَ رَبَّ النّاسِ عن قَولِ من دعا***سِوَاكَ إلَهاً، أنتَ أعلى وأمجَدُ
لكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ،***فإيّاكَ نَستَهدي، وإيّاكَ نَعبُدُ
لأنّ ثَوابَ الله كلَّ مُوَحِّدٍ***جنانٌ من الفردوسِ، فيها يخلدُ
.......................
ثوَى في قرَيش، بضْعَ عشرَة َ حِجّة ً،***يُذكِّرُ، لو يَلْقى خليلاً مُؤاتِيا
وَيَعْرِضُ في أهلِ المَواسِمِ نفسَهُ،***فلمْ يرَ من يؤوي، ولمْ يرَ داعيا
فلمّا أتانا، واطمأنّتْ به النّوى ،***فأصبحَ مسروراً، بطيبة َ، راضيا
بذلنا لهُ الأموالَ من جلّ مالنا،***وأنفُسَنا، عندَ الوَغَى ، والتّآسِيا
نحاربُ من عادى من الناس كلهم،***جميعاً، وإن كان الحبيبَ المصافيا
ونعلمُ أنّ اللهَ لا ربّ غيرهُ،***وإنّ كِتَابَ اللَّهِ أصْبَحَ هادِيا
...........................
شهدتُ، بإذنِ اللهِ، أنّ محمداً***رَسُولُ الذي فَوْقَ السماوات مِن عَلُ
وَأنّ أبا يَحْيَى ويَحْيَى كِليْهِما***لَهُ عَمَلٌ في دينِهِ مُتَقَبَّلُ
وأنَّ التي بالجزعِ مِنْ بطْنِ نخْلَة ٍ،***ومَنْ دانَها فِلٌّ منَ الخَيرِ مَعزِلُ
وأنّ الذي عادى اليهودُ ابنَ مريمٍ،***رَسولٌ أتى من عندِ ذي العرْش مُرْسَلُ
وأنّ أخَا الأحْقَافِ، إذ يعْذُلُونَهُ،***يقومُ بدينِ اللهِ فيهمْ، فيعدلُ
..........................