هاهو ينتظر قدره ، وقد تزايدت دقات قلبه وامتلكه الخوف والرعب ،خصوصا لما رأى صاحب اللحية يخرج الموسى الحاد من غماده .كان بنظر إليه نظرة استعطاف وكأنه يقول له... لم أقترف ذنبا كي تقتلني ،أرجوك اتركني أعيش....
لم يبال الرجل بنظرات المسكين ، واقترب منه وأمسكه جيدا وشد وثاقه ورفع السكين و إذابه يسمع بكاء وصراخا من حوله انتفخت أوداج الرجل من الغيض وطالب الأم بإخراج الأطفال وبسرعة كبر باسم الله الله أكبر اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم ..... وذبح أضحية العيد ...