أصبح كومة من الانفعالات ، بعد أن تخلى عنه أصحاب الحال ، وقد بلغ من الكبر عتيا فمله أهله
وأبناؤه ...لا تخرج من فمه إلا وسائل القمع التي كان يكبل بها الايدي، ويسكت بها الأفواه...
فكم مرة سمعته يقول.....جيب المينوط عفوا أحضر النقال... أو جيب المسدس عوض جهاز التحكم...
وحديثه لايخلو من ماضيه الأغبر ، عملنا و أوقفنا فكرهه الأصحاب ، حتى البقال الذي كان يجلس معه بباب الدكان قاطعه الناس ، وعمت تجارته الكساد ....فقال له بالحرف ....لا تقعد بباب دكاني فقد ابعدت عني الزبناء ...ساءت حالته وبعد أيام علمت أنه فارق الحياة...