وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي يدشن المعمل الالكتروني الخاص بالمخطوطات
وكيل الجامعة أثناء تدشين المعمل
مكة المكرمة - تركي السويهري:
دشن وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور غازي بن يحيى دهلوي مجموعة المعمل الالكتروني الخاص بالمخطوطات التي ضمت مؤخراً لقسم المخطوطات بمعهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي.
وتحتوي هذه الأجهزة على جهازين خاصين بتحويل المخطوطات الميكروفيلمية إلى قرص مضغوط (CD) وتبلغ تكلفة هذه الأجهزة حوالي تسعمائة ألف ريال.
والجهازان الآخران خاصان بتحويل المخطوطات الورقية إلى قرص مضغوط (CD) باستخدام الماسح الضوئي.
كما أن هذا المعمل يخدم جميع المراكز البحثية الأخرى، من حيث الطباعة والنسخ والتصوير والحفظ للأبحاث، وجعلها على أقراص وتداولها وإرسالها عبر شبكة المعهد الحديثة.
ووفقاً لما أوضحه عميد المعهد الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي.. أن قسم المخطوطات بالمعهد يحتوي على ما يزيد عن الستة و العشرين ألف مصورة مخطوط في فنون مختلفة، تم جلبها من مختلف بلدان العالم على مر سنوات عدة، وفق الآتي:
التفسير وعلومه 1287مخطوطة الحديث النبوي 1299مخطوطة، مصطلح الحديث 143مخطوطة العقيدة 757مخطوطة، الفقه العام 796مخطوطة أصول الفقه 429مخطوطة، الفقه الحنفي 547مخطوطة الفقه المالكي 382مخطوطة، الفقه الشافعي 616مخطوطة الفقه الحنبلي 279مخطوطة المواعظ 522مخطوطة السيرة النبوية 248مخطوطة التاريخ والتراجم 2106مخطوطة اللغة العربية 707مخطوطة، الأدب 1006مخطوطة النحو 1248مخطوطة، الصرف 58مخطوطة العروض 54مخطوطة، المنطق 78مخطوطة الفلك 79مخطوطة، الفروسية 39مخطوطة الزراعة 24مخطوطة، الجغرافيا 41مخطوطة الطب 213مخطوطة، المعارف العامة 203مخطوطة إهداءات متفرقة 1184مخطوطة، المجاميع 1196مخطوطة.
وكل مجموع يحتوي على عدد كثير من المخطوطات .
وأضاف عميد المعهد قائلاً : نظرا لهذا الكم من المخطوطات فقد صار المعهد محط أنظار الباحثين من الداخل والخارج، وتتوالى عليه الطلبات، ولا يكاد يمر يوم دون أن يكون في القسم باحث أو أكثر كما يشير إليه معدل التصوير الذي سيشار إليه.
وقد تمت فهرسة هذه المخطوطات فهرسة علمية تمكن الباحثين من التعرف على المخطوط ومحتوياته، وهناك من الفهارس المطبوعة:
فهرس القرآن وعلومه، فهرس الفقه الحنفي، فهرس الفقه العام، فهرس الفقه المالكي، فهرس الفقه الشافعي، فهرس النحو واللغة، فهرس الفقه الحنبلي.
ولقد سعى المعهد دوماً إلى تمكين قسم المخطوطات من الإفادة من التقنيات الحديثة في الفهرسة والتصوير، وذلك ظاهر في جهتين:
الأولى: إنشاء قاعدة بيانات لجميع المخطوطات وهي في طريقها للاستفادة منها إن شاء الله.
الثانية: توفير جهاز جديد سينقل خدمات المخطوطات إلى مستويات راقية جدا بحول الله تعالى، والجهاز هو مكون من عدة وحدات على النحو التالي:
عدد اثنين جهاز ماسح ضوئي يوفر 80صفحة بالدقيقة الواحدة، والعمل اليومي يصل حجمه إلى 60000ورقة، ويعمل بملقم يتسع ل 500ورقة.
عدد اثنين جهاز ماسح ضوئي آخر للميكروفيلم نوع يعمل 300صورة بالدقيقة مع برنامج نسخ وجهاز كمبيوتر.
برنامج أرشفة إلكترونية متكامل لعدد 2مستخدمين.
آلة تصوير رقمية ملونة وأبيض وأسود ذات الخدمة الشاقة، وتعمل بسرعة 45صورة ملونة A4 بالدقيقة، وتتضمن الملقم الأوتوماتيكي + وحدة الفنيشر للتجميع والتدبيس والفرز.
برنامج لربط الآلة مع الحاسب الآلي لتعمل كطابعة وماسح ضوئي مباشر إلى الشبكة وآلة تصوير في ذات الوقت.
وأشار الدكتور الحارثي إلي إنه سيخضع موظفو القسم لتدريب متكامل من قبل فنيي الشركة الموردة لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر.
كما يستقبل القسم يوميا عددا من الباحثين وطلبة العلم المشتغلين والمهتمين بتحقيق التراث من المملكة ومن خارجها، وقد تشرف القسم بخدمة كثير من علماء البلاد، وأئمة الحرمين، وأعضاء هيئة التدريس في جامعة أم القرى وغيرها من جامعات المملكة وجامعات الدول العربية والإسلامية، سواء في بحوث أطروحاتهم للماجستير والدكتوراه أو في بحوث الترقية والبحوث العلمية الأخرى.
ويتركز نشاط القسم بالإضافة إلى ما سبق من حفظ المخطوطات والعناية بها في استقبال الطلاب والباحثين، ومساعدتهم للوصول إلى بغيتهم من التراث الإسلامي العريق، وإرشادهم إلى الفهارس المتنوعة داخل المملكة وخارجها، ومن ثم تمكينهم من تصوير ما يرغبونه من المخطوطات المتوفرة، حيث تسجل طلباتهم وترسل إلى قسم التصوير بالقسم ليقوم بتصويرها بإحدى طريقتين:
طريقة CD حيث يستلمه الباحث ليقوم بنفسه بتصوير ما يرغبه من المخطوطات.
التصوير الورقي عن طريق الجهاز.
وقد بلغ عدد اللوحات التي تم تصويرها من بداية عام 1428ه إلى نهايته وفق نماذج التصوير المحفوظة في القسم أكثر من ثلاثة عشر ألف لوحة:
علما أن خدمات الباحثين لها جانبان في التصوير:
الأول: تصوير المخطوط، وهذا ما يشمله العدد السابق.
الثاني: تصوير نماذج يعرضها الباحث على قسم الإشراف في الكليات، وهذه لا تحصى كثرة، و لا يتم رصدها و لا أخذ مبالغ مقابلها.
المصدر
