يقول عليه الصلاة والسلام :
(( كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد )) (1) وفي رواية ثانية للرسول - صلى الله عليه وسلم - يتحدث فيها عن قدم رسالته ودلائل نبوته حين رأت أمه يوم مولده نوراً أضاء قصور الشام بقوله - صلى الله عليه وسلم - :
(( إني عند الله لخاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بتأويل ذلك ، أنا دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى بي ، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام وكذلك أمهات النبيين يرين ))(
أخرجه الإمام أحمد والبزار والبيهقي والطبرانى وأبو نعيم عن العرباض بن ساريه وصححه الهيثمي ورواه الحاكم وابن حبان وصححاه