حوار مع ليلى في مملكة الظاء
ورجعت يا ليلى إليك
اليوم منكسراً مشظى
اليأس يسكن مهجتي
والنار في كبدي تلظى
جحظت عيون الحاقدين
ودارت حقداً وغيظا
نامت عيون الخير يا ليلى
وعين الشر يقظى
فترد ليلى .....لا تكن
نزقاً غليظ القلب فظا
من حولك انفض الرفاق
وأمعنوا نقداً ودظا
لو كنت حدثت المشاعر
لاستفدت منى وحظا
يا ويل أمك إن نطقت
وإن سكت قضيت غيظا
وتلمظت جوجي تلوك الحرف
قلـــت كفاك لمظا
جسد اليدين على مرايا البوح
ينشطر التماهي في ضحى الليل
صهيل الشمس .... حمى المستحيل
نضبت ينابيع الأصالة
أمحلت معنىً ولفظا
وأرى الحداثة مثل من
تشكو على القطبين قيظا
ورهاء تنكث غزلها
وتود بعد النكث حفظا
وتروم بعد إياسها
من طاعن دلعاً ودعظا
سفه على سفه على سفه
فكيف تروم وعظا
6/5/2000