الفرق بين المنهاج الدراسي السوري سابقا والحالي
1- الكتب المدرسية أقل بكثير فقط ثلاثة كتب في الصف الأول والثاني وأربعة في الثالث حتى السادس وتم إدخال اللغة الإنجليزية في السابع
أما الحالي فالكمية هي الضعف وبالتالي شكل ذلك ضغط على جميع الأطراف المعلم والطالب والأهل
2- محتوى اللغة العربية سابقا كان غنيا بالدروس القرائية وفيه بعض الأناشيد
أما الحالي فهو غني بالأناشيد وفيه بعض الدروس القرائية وبالتالي قلت المادة القرائية عند الطلاب
3- الحصص الدراسية المخصصة للتدرب على القراءة والكتابة سابقآ كانت كافية في جميع الصفوف
أما الحالي فالحصص القرائية معدومة في الصف الأول عدا الشهر الأخير والذي لا يكفي وفي الثاني والثالث أيضا قليلة ولا ترتقي للمستوى المطلوب
4- المعلم سابقا كان يتمتع براحة نفسية واجتماعية واقتصادية ممتازة وكان متفرغ للتعليم فقط
أما الحالي فالمعلم يعمل بعد مدرسته ويعاني الكثير بسبب وضعه المادي والمعنوي السيء وحتى المعلمة تجدها تعاني الأمرين بسبب الأوضاع الراهنة
5- التركيز على التأسيس سابقآ كان غاية المنهاج الدراسي والمعلم حيث أن الكتب غنية بالتمارين الرياضية التي تشمل جميع العمليات جمع وطرح وضرب وقسمة على مدار العام ولجميع الصفوف
أما الحالي تم إهمال موضوع التاسيس من جهة الكتاب والمعلم الذي التزم بمنهاج لا يرتقي للمطلوب
6- المؤثرات الخارجية على الطفل سابقآ كانت قليلة كان التلفاز أبيض وأسود ولا يعرض البرامج الطفولية الا ساعات قليلة ويخرج الطفل بضع ساعات لللعب خارج المنزل عند وقت العصر
أما الآن فهو يتنقل من اللعب في الشارع الى الجوال إلى التلفاز إلى محلات الالعاب الالكترونية إلى السهر ولا وقت لديه للتعلم
7- سابقا كان النجاح مستحقا اي أن الطالب الذي لا يستحق لا ينجح
أما الآن وكي لا يحكى على مدرسة فلان أنها سيئة فنلاحظ أن النجاح انتقالي ونصف الطلاب لا تستحق النجاح
8- زمان كان التعليم بسيط ولا يحتوي طرق معقدة أو أساليب جديدة وكانت الأمور ممتازة
أما الآن نحن نقلد الغرب بأساليب حديثة لا تتماشى مع الوضع التعليمي بسبب قلة الوسائل وعدم وجود بناءً مدرسي يلبي احتياجات هذه الوسائل والأساليب
9- زمان كان هم كل أب وأم تفوق ابنه فكان يساهم من خلال متابعته له بشكل مباشر
أما هلا لا الأب فاضي ولا الأم فضاع الطفل وما عرفوا مستوى ابنهم
10- زمان ما كان في تدريس خصوصي بسبب قدرة الطالب على الإجابة بنفسه وهذا يعود لبساطة المنهاج الدراسي وضغط الأهل
أما الآن فالطالب يعتمد على المعهد في حل وظائفه ولا يضغط عليه أحد
و و و
لكن في النهاية
زمان كان الوضع أفضل بسبب قلة الكتب المدرسية وبساطة المعلومات والتركيز على التأسيس أولا وأخيرا وعدم وجود معاهد تنقل الطالب إلى الاتكالية وعدم تشغيل خلايا المخ يلي عندو
أما الآن فلا حول ولا قوه الا بالله
ولا تقولوا لي ما بقى في ضمير عند المعلم
والله الضمير موجود عند الكل بس الظروف الحالية كتير صعبة على المعلم والأهل والطالب
ودمتم بخير وعافية
أ فادي السلامة