لا تكن كالقمر تضيء متى شاء غيرك.
أضواء على الجملة:
كلما أبصرتك تائهاً في هذه السماء ، متقلباً ، يوماً تكتمل ويوماً تنقص ، أشعر بالدهشة من أمرك.
منذ قرون كنت سراً عجيباً تسحر الألباب ، ما خطبك تزداد وتنقص ، ما خطبك تظهر وتختفي
فإذا أراد العاشق أن يعبر عن خلجات قلبه وتقلبات مشاعره والتناقض الذي يعيشه تراه يلجأ لصورة القمر.
اليوم بسط العلم الحديث كل أسرارك ، فأنت تضئ بنور الشمس، هذا كل ما في الأمر، تباً لهذا العلم كيف يسطح الدهشة.
طارق شفيق حقي