|
أيهما أصح
مع التحيات
أو
مع تحياتي ؟..
وقد ورد في الحديث الصحيح
عن عبد الله بن مسعود قال :
كانوا يصلون خلف النبي صلى الله عليه و سلم فقال قائل منهم : السلام على الله فقال : من القائل السلام على الله ؟ إن الله هو السلام ولكن قولوا : التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ....
وجزاكم الله خيرًا
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء ; 24/09/2010 الساعة 12:21 AM
كما جاء في
معجم المناهي اللفظية ومعه فوائد في الألفاظ للشيخ بكر أبو زيد
تحياتي لفلان : ?
لأبي طالب محمد بن علي الخيمي المنعوت بالمهذب ، المتوفى سنة 642 هـ . رسالة باسم : (( شرح لفظة التحيات )) في ص /50 جاء فيها ما نصه :
( فأما لفظ التحيات مجموعاً فلم أسمع في كتاب من كتب العربية أنه جمع إلا في جلوس الصلوات ؛ إذا لا يجوز إطلاق ذلك لغير من له الخلق والأمر وهو الله تعالى ؛ لأن الملك كله بيد الله ، وقد نطق بذلك الكتاب العزيز : {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} الآية إلى آخرها . والذي سطره أهل اللغة إنما يعبرون عن التحية الواحدة ، ولم ينتهوا لجمعه دون إفراده ، إذ كان ذلك من ذخائر الإلهام لقوم آخرين فهموا عن الله تعالى كتابه فنقلوا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شريعته ......)
( ينبغي أن نفرق بين قول القائل : " تحياتي " بالإضافة ، و بين قوله : " التحيات " المحلاة بـ ( ال ) التي هي للإستغراق ، وهي التي لا يحسن إطلاقها على غير الله تعالى ...)
إذا حينما نقول تحياتي أو مع تحياتي ، أو تحياتي لك جائز - حسبما ورد في معجم المناهي- إن لم تكن مقترنة بألـ التعريف...
وعلينا ألا ننسى قول الله في كتابه العزيز :
وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا
(86) النساء
والله أعلم
« مواضع كتابة الهمزة | أتمنى تساعدوني » |