استاذ طارق
الطائفية سبة شنيعة ووصمة عار في جبين كل حر مستنير، فأنا لست طائفيا و لم اشر في قصتي الى طائفة بل الى كيان محتل و عدائي.... ثم اذا كانت المقاومة اللبنانية اسلامية كما تفضلت فلم يقرّ حسن نصر الله فتوى مراجع العراق بعدم وجوب مقاومة الأمريكان هناك بل و يدرب مليشيات ايرانية في لبنان لإرسالها الى العراق بقصد اغتيال شرفائها؟ اليس العراق ارضا اسلامية ،
أما قولك
وهذه الوظيفة هي وظيفة مستحدثة للقاص في كتابة القصص
فردي كالآتي
" لقد تقدم الفن القصصي بين الأمم الغربية و اصبح من اعظم الوسائل التي يعتمد عليها رجال التفكير و الإصلاح في بث ارائهم و افكارهم و خلاصة ابحاثهم و نظرياتهم في شؤون الحياة و لقد خرجت القصص بهذا التطور الحديث، من دائرة الغرض التي وضعت من اجله أي التسلية " القائل " عبد القادر امير الخانجي .
ثم اذا كان ادباء الغرب الذين صفوا الإستبداد و الخرافة و الكهنوتية و الجهل قد جعلوا من القصة النقدية المحملة باوشاب الواقع وسيلة لهدفهم فكيف لا نستلهم تجربتهم و نحن نغرق في كل اصناف التفاهة و الرداءة و السخافة
ثم اين يضع المثقف ضميره حيال عدو شرس يذبح ابنائنا على مشهد من العالم في كل قطر و آخرهم القطر السوري و قد قال سارتر الملحد
المثقف مسؤول عن الجرائم التي لم يسمع بها
ارجو ان لا يكون الحذف و الإقصاء هو خيارك الأوحد في ظل استفاقة عربية تنادي بالحرية و تندد بالإستبداد و اهله
تحياتي