لسنا أغبياء حتى نطالب بإغلاق قناة الجزيرة، ولسنا أغبياء أيضا حتى نطالب بإغلاق قنوات سورية، فنحن نستفيد من كل قناة تابعة لجهة معينة، ووعينا السياسي هو الذي يؤهلنا لمعرفة الكذب من الصدق، فالجزيرة أفادت كثيرا ولكنها عميلة لبريطانيا والسبب دولة قطر، فقطر دخل أميرها في صفقة مع بريطانيا جاءت به إلى السلطة وأطاحت بأبيه وعليه فالفتنة تنشرها بريطانيا ومنها الجزيرة هذا صحيح ولكنها فتنة تفيد الشعوب العربية والأمة الإسلامية لأن الدول العربية كلها دون استثناء عميلة إما لأمريكا أو لبريطانيا، فإذا انخدعنا بأن ندعم سوريا أو مصر أو المغرب أو أي دولة عربية فسنسقط في الغباء السياسي وها نحن نشاهد (كتابا) قد وقعوا فيه للأسف.