خير الرياض
في رَوضةٍ قدْ زانها رونقُ**هبَّ النَّسيمُ الطَّيّبُ المعبقُ
في ربْعها يزْهو المدى ينتشي**منْ عطرها طاب الرُّبى الرّيِقُ
قد سادَ في أرجائها رحمَةٌ**فيها يخيبُ الوصفُ والمنطقُ
في روضة غَنَّاءَ نَحْيا بها**إسلامنا ذا رَوْضُنا الأَلْيَقُ
يدعو إلى التوحيد نرقى بهِ**يُروي ظمانا فيضُهُ المغْدِقُ
نلقى الهدى يحلو لنا شهده**يسمو بنا نحو العلا نَسمقُ
نحيا مع الذكر الحكيم الذي**آياته تُجلي العمَى تُزْهقُ
نحيا بقرب المصطفى أحمدٍ**نَقفو خُطى من رِيّهُ رَقْرقُ
تهتزُّ روح المرءِ منْ نَشوةٍ**لله تعنو ؛بابَهُ تُطرقُ
في رحْبِ ربِّ العرشِ أٌنسٌ لها**تغدو ضياءً بالسنا تُشُرِقُ
تغدو كمسكٍ رائقٍ تَرتجي**ربًّا كريما جُودُهُ مُطلقُ
إسلامُنا شمسٌ لنا أشرقتْ**على البرايا بالهُدى يَخْفِقُ
إسلامنا من ربّنا نِعمَةٌ**إسلامـــــــــــــــــــنا روضٌ به الرّونقُ
بقلم:طارق رزاق الجزائري (نبراس الحق)