‏أنا لا أجد حُريَّتي إلَّا مع القلم؛ فهو وحده الذي يستطيع أنْ يتحدَّث عن نفسي مُبِيناً عنها،غير مترددٍ ولا خائفٍ ولا مُتَهيِّبٍ.أَلِفتُ هذه الحريّة وأحببتُهَا حتّى بطلَ عملُ لساني وشفتيّ أو كاد، وصار القلمُ وحده هو لساني الذي أتحدَّثُ به لجموع النّاس.

محمود شاكر