[align=center:6ce51bb08b]السلام عليكم ...

1- حضرني الآن مثل أبدأ به .. يقولون إن خلايا أجسامنا كلها دائمة التغير ... مع اختلاف الفترة الزمنية التي يبقى فيها كل نوع .. فأنا اليوم غيرما كنت من شهر أو سنة ..... لكن هذا التغير ليس مطلقا .... فمثلا خلايانا العصبية هي الوحيدة التي لا تتغير ما حيينا ... والذي يموت منها لا يعود ... وعلى الجانب الآخر تلك الخلايا التي تمتاز بكثرة التجدد وسرعة التكون هي أكثر الخلايا قابلية لأن تكون ( أوراما ) وما الأورام إلا نمو خلايا جديدة على غير نظام أخواتها واهلها .... حتى ولو لم تكن تحمل خصائص خبيثة .. وكانت تشبه نسيجا آخر في مكان آخر في الجسم .... فوجود خلايا لغدة ما ( مثلا ) في مكان آخر ... خطر عظيم ...

2- ثم : كل فكرة قد تجد أمامها ما يقابلها .... وعندي قناعة أن غلبة إحداهما في فترة ما لا يعني خطأ الأخرى ... ربما لا يعني صلاحيتها الآن ... لكنها قد تصلح غدا ..
3- دائما أرى أن لنا خصوصية ( نحن المسلمين ) في التعامل مع أي فكرة ... لأن لدينا منهجنا ومرجعيتنا التي نقيسها عليها ...

4- العقلانية والإنسانية .... في اعتقادي أن هذين الأمرين احتلا جانبا كبيرا في العقيدة الإسلامية ... أما في الاجتماع والاقتصاد فحتى هذه لنا فيها خصوصية ومنهج ..

5- لكن السؤال هل يصح إنزال العقل مرجعية مطلقة ..... وبغير حد ... والذي أراه أن العقل أساس تميزنا ..... وهو الذي سنسأل عنه .... لكنني أراه ايضا كالحصان القوي الجامح .... إن ترك في الصحراء ... ركض حتى كلّ ، وقد يضيع ويضيع جهده .... وعلى هذا وجب أن يحدد له طريق .... لابد من طريق ...



أتنمى ألا أكون قد بعدت .....

ولعلي أعود[/align:6ce51bb08b]