سلام الله عليك أخي الكريم
مصطفى البطران
ورحمته جل وعلا وبركاته
أما قبل ...
فلك غيث الشكر الجزيل وفيض التقدير الجميل على سناء متابعتك وبهاء اهتمامك بما أنثر من كلمات هنا وهناك في رحاب المربد الزاهر ...
وبعد ...
أرى في ما أرى، والله أعلم، أن الشاعر لم يقصد الزمن في حد ذاته، بل أراد به الدلالة على الإنسان الصالح الخير من جهة، وعلى شرار الناس المفسدين من جهة ثانية، وكأني به يريد التعبير عن الآتي:
"من سره إنسان صالح خير ساءه أناس أشرار مفسدون"
أما الزمن فبريء، براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام، مما يقترفه من يريدونها عوجاً، ويسعون إلى العلو في الأرض، ويبتغون الفساد، وأستحضر في هذا السياق بيتاً شعرياً للإمام الشافعي:
نعيب زماننا والعيب فينا * وما لزماننا عيب سوانا

حياكم الله

د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com