اولا
اقدم جزيل الشكر للأخ أبو شامة المغربي
الدي اشعر بغيرته على الوطن والشباب من خلال طرحه للموضوع الهادف والجاد
الحلول لمشاكلنا أيا كانت نوعها ودرجتها واضحة للعيان ولنفرض أن هناك بعض المشاكل التي ليست لها حلول وهو أمر مستبعد فعلى الأقل التقليل والتخفيف من أثارها تكلمنا وكتبنا عن الكثير من المشاكل محاولة منا لتسليط الضوء عليها ومعرفة جذور نشأتها وبالتالي طرح الحلول الناجعة لمعالجتها واستئصالها
إن الحلول موجودة ولكن المشكلة في حل تلك المشاكل تكمن في ألية التنفيذ والتي نعاني منها ليس على المستوى المحلي فحسب وانما على المستوى العربي عموما
كما هو حال الجامعة العربية وقرارات قمتها الموقرة
فالحل لا يتجاوز مجرد العرض والتحليل وأصدار القرار الذي لا يجد طريقه للتنفيذ أي أن القرار الذي يتضمن الحل يولد معدوما ثم يدفن ولا ينفع فيه محاولات الانعاش الفاشلة
ولعل السبب في كل ذلك إلى ( الهيكلية الأدارية ) بمختلف درجاتها والتي في إصلاحها صلاح حالنا
أما بالنسبة لمشكلة التدخين وأثاره الضارة على الفرد المدخن وعلى من حوله
فلا شك إن التدخين مشكلة صحية واقتصادية واجتماعية في كل دول العالم وهو في الدول العربية والإسلامية أكبر إذ أن شركات التبغ العالمية تتسابق لتضع أقدمها في أسواق الدول الإسلامية ودولنا العربية على رأس هذه الدول التي تأثرت بهذا السباق فارتفعت بذلك نسبة المدخنين في المملكة خاصة من فئة الشباب
لذا حرص المخلصون في هذه البلاد على التصدي لهذه الظاهرة بإعداد برامج توعوية وعلمية مع تبني ودعم الضوابط والإجراءات التنظيمية لمواجهة هذه الجائحه الوطنية دي لهذه المشكلة
ولعل من أهم الأمور الجانب الإعلامي والشبكة العالمية للمعلومات من الوسائل الإعلامية التي تخاطب شريحة كبيرة من المثقفين أبناء المجتمع
عموما أهم شيء هو ثمار الموضوع
هل يعطي هدا الموضوع ثمارا ؟!
عن نفسي أتمنى دلك