@@ المكرم الأستاذ / طارق شفيق حقى
المؤسس والمديرالعام لأسواق المربد السامقة
تحية طيبة
وبعد:
أنا أخوكم الشاعر حسين حرفوش
أود المشاركة في مسابقة
المربد الأدبية الرابعة
بثلاث قصائد:
كالتالي :



1ــ أخِيراً أُغَـنِّـي

للشاعر حسين حرفوش




وحينَ حرُوفُكَ تَسْــألُ عَـنِّي ..

يَذُوبُ حَنَانُ حُرُوفِكَ.. فِـيَّ..

مَعَ الـشَّــوْقِ يَـسْــرِي وفي مُقْـلـتَيَّ

خَيالُكَ حُلْـوًا..أراهُ يلوحُ .. وبين السُّـطورِ..

ويرنُو إليَّ..

لِـيَـفْـضَـحَ سِــرَّ الهَـــوَىَ فِي الـمَـآقِي

حنينُ اشْــتِيَاقِي..

على شَـــــــفَـتَيَّ..

ولونُ الحَـيَــاءِ على وَجْنَتَيّ ..

وصوتُ كَلامِي..

ووجهٌ بَـدَا مُـشْرِقـاً بابتسامِي

وفي لَحَظَاتِ الشُّــرودِ الجميلِ..

كثيراً كثيراً ..

أَمُـــدُّ يَدَيَّ

إلىَ المُسْتَحِيلِ ..

وأُغمضُ عيني

وأفتحُ بالوَهْمِ بَابَ التَّمَنِي ..

ويُسْـعِـدُ قلبي بهذا الصباحِ.. برغمِ اعْتِرَاضِي الشَّـديدِ عليه ِ

مُفَسِـرُ بُرْجِي بتلكَ الجريدةِ ..

حين يقُـولُ:

بأنَّ الربيعَ سَيَأْتِي إليْنَا..

بلا مَوْعِـدٍ سَـابقٍ أو أَوَانْ..

وأنَّ الغُيُومَ بأرْضِي .. سَـتَهْمِـي

وأنَّ النُّجومَ ســتَمْلَأُ دَرْبي..

وأنَّ هَـوَاكَ سَـــيْغْدُو فَرَاشًــا..

يطيرُ.. يُرَفْرِفُ فوقَ المكانْ ..

فأبدو كأنِّي"..."

ويُبْحِرُ قَلْبِي إلى مَا يَكُونُ ...

و " سوفَ يكونْ .. "

وتُسْـبينِي ألْـوَانُ طَيْفٍ " لِلَيْتَ .."

و أطْربُ لَمَّا تلوحُ " عَساهُ.. "

وأرجو " لعَلَّ.."

وأكْرَهُ " كـانْ.."

وأغْـدُو أحسُّـكَ بينَ الحَنَايَا

وأنسَىَ أسَــايَا..

وأرْنُو لوجهِكَ مِلْءَ المَرايَا..

ومِـلءَ اتِّسَــاعِ الـمَــدَىَ في العُـيُـونْ ..

يصِــــيرُ المَـكَـانْ

ويغدو .. بِحَاراً..

وأمواجُها ها هُنا.. الذِّكرياتْ..

وتَغْدُو الحُـرُوفُ زَوَارِقَ حُبٍ ..

مَرَافِـئُها بينَ مَاضٍ..وآتْ..

ويخفِقُ قلبي لِلَحْنِ المُغَنِّى ..

بحُلْوِ الخَيَالِ ..

يُتَرْجِمُ عَنِّي..

فأكْتُبُ بالشَّوْقِ سَـطْرًا وسـطْرا..

ويصبحُ كلُّ كَلاَمِيَ شعرا ..

يبوحُ بأنّي (.......)

وأدعو يا ربّ.. وامْلَأهُ حُباً..

أضْعافَ حُبِّي..

وأنْ يُسْـعِـدَ القلبَ في كُـلِّ صُـبْحٍ ...

رسالةُ شـوقٍ .. تأتي إليَّ ..و تَسْألُ عنِّي ..

أخيراً .. أخيراً..

أُكَحِلُ عَيْني..

أخيراً .. أغنِّي..





2ــ صحيفة اتهامي ... ؟!!
للشاعر حسين حرفوش


إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

بأَنّ لي يَدَينِ لا تُـسَـــالِـمْ !!

وأنَّها تُـجـيدُ كِـتابَةَ الـمَـظالِمْ !!

وترفُضُ التَّوقيعَ في دَفْـاتِـرِ الـمَرَاسِــمْ..!!

وترفُضُ الـتَّـصْـفيقَ في الـمَـوَاسِــمْ !!

إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

بأَنَّ لي قَـدَمَيْنِ ..تَرْفُضُ الـصُّـعُـودَ في سَلاَلِمِ الـعَـبيدِ كَيْ تُجَـامِلَ الأَعْـرابَ..

أوْ تُجَـامِلَ الأَعَــاجِـمْ !!!

وترفُضُ الرُّكُـوعَ كَيْ تَـجْـمَـعَ الـغَـنَـائِـمْ..!

إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

بأَنَّ لي شَـفَـتَيْنِ ..

تَرْفُضُ الـهُـتَـافَ لِـلْـجَـمِـيــعْ..!!

وأنَّـهَـا تَـمَـرَدَّتْ عَـلَىَ ثَـقَافَـةِ الـقَـطِـيعْ..!!

فَـلَـمْ تَـقُـلْ نَـعَـمْ !!

إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

في مَحْضَرِ التُّهَمْ ..

بأنَّ لي عاشِقةٌ تُحَرِّكُ الشَّغَب..

سُيوفُها الحروفُ ..

رُصَاصُها القَلَمْ ...

يَـكَـادُ أنْ يَمُوت...

مِنْ شَـهْـقَـةِ الـسُّـكُـوت..

عَـدُوُّهُ : السَّجَانُ..والخَوْفِ.. والأَلَـمْ..!!

إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

في مَحْضَرِ التُّهَمْ

بأنَّني لا ألزَمُ الأبوابَ..في ساحَةِ الـمَعَارِضْ !!

وأنَّـه ليس لدَيَّ خبرةُ الـمُنافِقِ الـمُنَـاهِضْ!!

أو خبرةُ التَّلْوينِ للحَرفِ .. والنَّـغَـمْ..!!

إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

في مَحْضَرِ التُّهَمْ

بأنَّ هَـذا قَـلَـمِـي.. وحِـبـْرُهُ دَمِــي..!!

وأَنَّ كُـلَّ الَّلافِـتَاتِ الـطَّيِّبَاتِ في شَــارِعِـنَـا..

إليهِ تَـنْـتَـمِـي..!!

إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي..

وزِدتِ في ملامي

أقولُ يا سيدتي ..

بأنَّني مُعْتَرِفٌ بكُلِّ ما يَجِيءُ في

صحيفةِ اتِّهَامِي..

ما دُمتُ عِشْتُ لحظةً من هذه الحياةِ

في عِزَّةِ الإنسان ِ..

يا مَرْحَباً إعْدَامِي..





الله أكبر..ثوري يا أقدارُ..

للشاعر حسين حرفوش


حلُمَ الـكَريمُ على اللّـِئَامِ ؛ فجَـــــــــارُوا

وتَـكَـبَّرُوا ، وتـجّـبَّرُوا ؛ فأغَــــــــــــارُوا



حلُـمَ الكَـريـمُ ،وغَـرَّهُــــــــــمْ إمْهَــــــــالُهُ

وقَـسَـا عَـليَّ الـعَمُّ ، خَـــــــــانَ الـجَـــــارُ



إنْ كُـنْتَ تَسْـــــــــــــأَلُ يا أبي عنْ حَالـِنَا

فَـعَـلَى القُـيُودِ هُنـا لَـنَـا اسْـــــــــــــــتِكْبَارُ



ســـــــــجــّادَتِي بَرْدُ اليَـقِـيـنِ ..عَـبَاءَتي

عِـــزُّ الشُّـــــــــمُوخِ .. المكرُمَـــاتُ إزَارُ



وطَعَـامُنَـا الآيَاتُ تَجْري في دِمِـــــــــــي

وشَـــــرَابُنـــــــا الأَوْرَادُ ، والأَذْكَـــــــارُ



وعَلىَ الشِّـــــــــــفَاهِ إلى الإله محامدي

ترضيه ، حين تضُّـــــــمنا الأسْـــحارُ



وعَلَى الـجِـبَـاهِ مَعَــــــزَّةٌ وَكَـــــرَامَـــةٌ

وعَلَى الوُجُـــــــوهِ طَـهَــــارةٌ وَ وَقَـــــارُ



ومعَ السُّجُودِ سَـــــــــمَا إلى جَوْفِ السَّمَا

صَـوْتي.. يُـكَبَّـرَ خلْفَــــــــــــــــهُ الثـُوَّارُ




لَنَـا في ظَـــــلاَمِ الـسِّـــــجْنِ خـلْوَةُ عَـابِدٍ

كَـمْ في اللَّـيَــالي تُـولَدُ الأَقْـمَـــــــــــــارُ


وإذا تَوَقَّـدَ حِـقْـدُهُـمْ غَـيْظــــــاً ، نَمَــــــا

رَغْمَ الأَسَـى ، في قَـلْـبِـنَا الإصْــــــرارُ


لَـمَّـا رأىَ سَـــــجَّـانُـنَا هَــــــــــذا بَـدَتْ

في مُـقْـلَتَـيْـهِ حَـقَـائِقٌ ....و قَــــــــــرارُ



فَـمِـنَ الحَـقَـائِـقِ ......أنْ بَدَا نِيشَــــانُـهُ

في نَـاظِـرَيْـهِ كَـأّنَّهُ الأَصْـــــــــــــــفَـارُ



ومِنَ الحَـقَـائِـقِ قَـــــــــدْ تَـاَكَّــــــــدَ أنَّـهُ

لَـهُـوَ الـسَّـــــــجينُ ، وأنّنَا الأَحْـــــــرَارُ


أمَّـا الـقَرارُ.... فَـسَـــــوفَ تَكْتُـبُـهُ غَـداً

كَفُّ الـظَّلُومِ ، عليـهِ يشْـــــــهَـدُ عَــــارُ



فالله أكــــبرُ .....يا مَــــــــآذِنُ كَـبِّري

والله أكــــبرُ.... ثُوري يا أقـــــــــــدارُ



(والله أكـبرُ فـــوق كـــيْـد المُـعْـتَـدي)

بل فــــوق من ظلموْا العبــادَ وجَـارُوا



والله أكبرُ إنْ تخَلَّفَ قَـوْمُـنَـــــــــــــــــــا

عن نُـصْــرَتي .. وتكَاَثرَتْ أعْــــــــذارُ


والله أكبرُ ......قــــــامَــتِي لا تنحـني

مـــــا دام في دَرْبِ الفِــــدَا ..الأنصارُ


لكَ يا أبي من خلفِ قُـضْبَانِ الأَسَـىَ

شِـــــبْـلٌ لَـهُ مِنْ هَـدْيـِكَ الـتِّـذْكَــــــــارُ


ولَكَ ..وأُمِّـي دُعَــــــائِـيَ في مِـحْـنَتِي

ولأُمَّـتِـي الأَحْـلامُ والأَشْـــــــــــعَــارُ