المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العربي
رباعية يعني مثل اسمك
سنرى
هناك حصار من الشياطين
نبحث عن ثغرة
تحياتي
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العربي
رباعية يعني مثل اسمك
سنرى
هناك حصار من الشياطين
نبحث عن ثغرة
تحياتي
بعد تحريضي على متابعة هذه المذكرات نحاول ان نكمل
مذكرات شيطان مستجدجاسوس في عالم الشياطين
الحفلة
كانت الحفلة طقساً مميزاً للشياطين حين يتم استلاب عقل أنسي جديد...
الشيطان درهم كان يجلس على طرف الشرفة وقد وضع رجلاً فوق رجل وهو يغني أغنية لأنسية فاتنة وقد زاده الطرب ثقلاً
بيده اليسرى مبرداً ينظف به أظافره الملتوية التي تصل لركبته.
أبعد أظافرك أيها النتن تكاد تدخل في عيني قال ذلك الشيطان
مردوان وقد استلقى على السرير أسفل الشرفة وهو يقول لقد تأخر الجميل منار أين هو... قلت لك أبعد أظافرك أيها الوغد
كان درهم يتعمد ان يدخل أظافره الطويلة في أذن وعين مردوان
وكل ما صاح به تحمر فرحاً كجمر محترق
ها قد أتى صاحت عسرى وكانت تقف خلف الباب بعد أن رمت سيجارتها ..أسمع صوت قدميه الحزين
كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل كان الممر فارغاً لا يعكر صفوه غير صوت طرقات حذاء منار على الرخام المتسخ.. ثم توقف ساد الصمت في الغرفة, صدر لوضع المفتاح في قفل الباب صوتاً خافتاً كان الضوء في الممر كخفوت نبض منار, فتح الباب ونظر للغرفة التي ظن أنه حين يصل إليها سيرتاح , وكأنها أراد العودة لولا يد عسرى التي دفعت الباب حتى سمع صوت إغلاقه
فأسلم نفسه لذلك. عسرى كانت تحط يديها على كتفيه تدفع بهدوء
ظل منار يمشي حتى رمى بنفسه على السرير .. وضع مردان يديه خلف رأسه قال يا شباب هل نبدأ الحفلة ..
قال ردهم: صاحبنا ناضج اليأس وضحك ملياً
عسرى: يا حبيبي يا منار هذه الدنيا تقسو عليك لا عليك سنريحك من تعبك ... تعبك هذا مصدره معروف سترى كيف ذلك
قفز فجأة مردوان حتى ارتطم بالسقف ثم نزل بجانب منار يهمس في أذنه ..قم..قم حاول منار أن يغير وضعه هذا لم يكن يصل لراحة في ارتمائه هذا كانت عيناه لا ترى جيداً نهض أراد أن يمسك طرف الشرفة لكن مردان أمسك بيده فضربها بطرف الشرفة حتى انكسرت ساعته وهنا كانت الحفلة قد بدأت بانكسار ساعة منار..........
يتبع
تأمل منار ساعته وقد كسرت ثم رماها من يده وأسند ظهره إلى طرف الشرفة وسحب نفسه إلى أخر السرير
نزل درهم وجلس بجانبه الأيمن بينما كان مردان يجلس بجانبه الأيسر وعسرى تقترب منه تنظر في تعاليم وجهه تقرب وجهها منه وتبعده تقول : أي حزن هذا قد سال في عينيك تراها الدنيا اليوم كل الدنيا ضدك, سدود وحواجز أمامك..لا معنى لهذه الحياة هذه الدنيا قاسية جداً عليك وغنت له عسرى أغنية قلبه الحزين المنكسر هذا المساء ....كان منار يشعر بوحدة قاتلة.. بضياع حيث لم يجد ذاته في هذا المحيط
قال مردان : يا أخي إلى متى هذا الضياع لماذا لا تعود لربك قالها بكل وقاحة
رد درهم وهو يعرف لعبة مردان: الله هو المنجى والملاذ
أحس منار بصيص ضوء سرى في قلبه , وتأكدت عسرى من ذلك من اتقاد عينيه
لكن هذه اللعبة ليست لعبتها فاكتفت بالابتسام في وجهه بسخرية وهي تعجب من أساليب مردان ودرهم
قال مردان: يا منار أعرف قواك الداخلية كل ما حاولت أن تستجدي منه قوة لا يعيرك قوته ولا قلبه ولا روحه حتى حبيبتك انظر كيف تجافيك وأنت تزيد عليها طلب الحنان
آه يا منار قال درهم هذه الحياة تتسع فقط للأقوياء لا مكان للضعفاء فيها
سحب منار نفساً عميقا وهز برأسه وقال عليّ أكون قوياً
صفق كل من درهم ومردان ورقصت عسرى وهم يرددوا بشكل موسيقي كأنها أغنية: قوياً..قوياً سيكون قوياً ....قوياً قوياً سيكون قوياً ...
وصمتوا فجأة حين جذبه مردان من ذراعه وقال ما أخبار حبيبتك منال
أصبحت تتمنع عنك أليس كذلك هوذا كيد النساء ...تظل تتقرب منك وحين تعرف أنها ملك قلبك تتكبر عليك تقول لك لا حين تعني نعم وتقول نعم حين تعني لا تبعد منك حين تبعد وتبعد حين تقترب ....
قال درهم: ماذا حدث بينكما في أخر لقاء.... وراح منار يسبح في ذكرياته وأخذت عسرى تقضم أظافرها لم تحتمل كلامهم عن بنت جنسها؟؟
فقرصت مردان في ذراعه حتى أزرق وجهه وكاد أن يصرخ صرخة تصل لعالم الجان
قال درهم يا منار ألم تلاحظ أنها أصبحت تتأخر عليك في كل لقاء
ثم تقتصد معك في الكلام على الهاتف ..وما أن تسمعها كلامك الغزلي الرقيق حتى تنهي مكالمتها بأي شكل وتغلق جوالها عدة أيام يا أخي عليك أن تغير أسلوب حياتك
الفكرة تكمن في تغير أسلوبك في الحياة قال مردان.. تخلص من هذه الأساليب التي تسميها رومانسية والتي سممت بدنك دع عنك هذه الشرقية المقيتة حرر قلبك حرر مشاعرك حرر فكرك وحينها ستكون أنت الرابح
التمعت عينا منار مرة أخرى وزفر ونهض وقد أسند يديه على الشرفة: يجب أن أكونا قوياً
عادت الجوقة من حوله تردد أغنية الحفلة القوية والشياطين الثلاثة يتشيطنون متقافزين على الجدارن وعسرى تزغرد وهي تتمايل متراقصة وتركوا منار يكمل نسج أفكاره الجديدة القوية
نظر في السماء كغارق في فكرة واحدة سأعلمك الدرس الأول يا منال سأجعلك تندمين على سلوكك هذا ..لكن كيف بأي وسيلة ..بأي طريقة... ارتفع من خلفه صوت الجوقة وهم يتمايلون أراد درهم أن يوسوس لمنار فجذبته عسرى قالت دعه أصبح قوياً
ردد منار ريم ريم صديقة منال المقربة سأتقرب منها وأثير الغيرة في منال , لكنها صديقة منال لعلها سترفض ذلك اقتربت عسرى وهمست في أذنه لكنها فتاة تحب أن يحادثها شاب وسيم مثلك وعبثت بشعره.....
لكن هل.. قاطعه مردان وقال يأخي جرب لن تخسر شيئاً
قال منار سأجرب كي أعلم منال درساً لن تنساه
لا تنسى الأسلوب قال درهم أخلق لك حجة مقنعة كي تكلم حنان بمفردها ولتكن متقنة..
سأجد طريقة سيكون ذلك جميلاً جداً راقت لي هذه الفكرة
فرح قلب منار بهذه الفكرة وعاد للتأمل يفكر في إتقان لعبة الغد الجديدة وعاد الشياطين الثلاثة لحفلتهم التي شارفت على النهاية
وقد غنى لهم قلب أنسي وطربوا بهذا الغناء وهم يتراقصون ويتقافزون كانوا يتشيطنون.
يتبع
ستجعلها رواية إذنالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي
التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 02/02/2006 الساعة 09:51 AM
لذا توجد بعض الهنات الإملائيةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي
فأنت تركز على الفكرة وتنسى مراجعة ما كتبت على الشاشة
معذرة أخي طارق أنت من طلبت مني أن استمر في التصحيح
وعلى نفسها جنت براقش
جاءك الدور
طارق حقي :
تجيد نقل الواقع بما يتجنس معه من أسلوب ....
اغوتني بعض شياطينك ...
وأحببت بعض الردة....
وحزنت على تصنيف اشعار نزار حسب نظام الشياطين وتمنيتنى معه
فضاءاتك رحبة والأفق مريح يدفع قلمك للتسارع والتجديد
بعض الرؤى بحاجة الى تأمل
تحياتي
أنا بالانتظارالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق الماضي
...
سلام الله عليكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق الماضي
كي نحدد الفهم الصحيح لنعود للمصطلح
الناس تقصد بالرواية novel كما فهمت أنت كذلك
وأنا أرفض هذه الرواية لأنها فن غربي وأدعو لكتابة فن ينبع من بيئتنا
ما أقدم عليه الكتاب أو الرواة العرب أن فقط عربوا هذه النوفل وأصبح المكان في الرواية والزمان والشخوص عربية لكن بقيت تنسج على الطريقة الغربية
الرواية هي أمر أخر
كما أن القصة غير ال story الكثير يعنون بفن القصة للشورت ستوري لكن هناك فرق شاسع بين القص أي التتبع كما قال الله ( وقالت أخته قصيه) أي تتبعي أثره
وبين مفهوم القصة في العرض والحبكة ونقطة التنوير هذه الأسس هي أسس فنية غربية
ونحن نملك هذا الفن قبلهم لكن بأسس عربية علينا أن نعود اليها
لك تحياتي
كانت لدينا البذور متمثلة في فن المقامات لكنها لم تطور
الكلام في هذا يطولالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق الماضي
المقامات أقرب للقصة منها للرواية
وقد قلنا نحن ضد الفن المستورد نحن مع الفن الذي يولد من ثنايا المجتمع
تحياتي
أين هي التصويبات لما تقدم
نعم الكلام في هذا يطولالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي
والمقامات لو طورت وعني بها لكانت مقدمة للقصة
لكن أتعلم أن فن القصة مأخوذ عن الغرب كما ذكر المختصون
ولم تأخذ عن بذورها العربية لأنها كانت بدايات لم يلتفت لها :evil:
والعرب لم يعرفوا القصة فنا مستقلا له خصائصه الفنية إلا عن طريق الآخر
« حوار صامت هو وهي-بقلم زاهية -قصة الأسبوع الثالث من شهر فبراير | فَلْيَحْيَا الحُب » |