الورقة الخامسة
كتبت ُ هذه المقالة غداة بث حلقة الاتجاه المعاكس التي هاجمت فيها ضيفة البرنامج المدعوة ( وفاء سلطان ) سيد الثقلين صلى الله عليه وسلم
--------------------------
ما كان تاريخ هاتيك الحلقة المشؤومة حدثا عاديا لا نلق ِ له بالا شأنه شأن تواريخ حلقات البرنامج المنصرمة ... وما كانت هاتيك الحلقة ببهرج الكذب الفيصلي الذي ملأ الأعين بقذى الدجل والنفاق .. لم تكن مجرد سويعة ننفث فيها ضحكاتنا على الأداء المسرحي الذي يعيد إنتاج نفسه بوجوه وملامح جديدة كل ثلاثاء ...
لا !
لم تكن هذه ولا تلك !
بل كانت حدثا استثنايا للحقد في تاريخه السرمدي الطويل ..
حلقة عنوانها المؤامرة ...
مؤامرة حاكها السلوليون الجدد داخل أرخبيل الجزيرة القابعة في ( دوحة الفتنة )....مؤامرة ضد سيد الثقلين الذي خرج من أحشاء ( الجزيرة المباركة) .... وهيهات هيهات ما بين الجزيرة والجزيرة !!
وناداها ابن سلول القاسم !
ثم أتتْ تجرر أذيال البغضاء ... قال إنها وفاء... وما هي إلا هراء
جاءت بوجها الصفيق ... وأمطار الحقد الفيصلي السلولي تمطرها بالتصفيق
جاءت هذه البغاث لتستنسر
اعتلت السلولية منبرها .... وبيديها مُدية الحقد وهي تشحذها ... وقد ارعدت وأزبدت ... وعن أنياب الحقد العلقمي كشرت ....
واعتمر ابن سلول القاسم كوفيه التحضر والرأي الآخر ....ففرش سجادته الفارسية .... ليطأ الحقد البربري السلولي بقدميه النتنتين على أرخبيل "الجزيرة"..سالقا العظيم بألسنته الحداد ....
وأطلق السلولي صافرة الاستهلال ... لتبدأ حليفة الشقاء ثغائها....
بعد أن قبض ثمن العمالة الخسيسة وهو ورفيقة سلاحه السلولية
وفي كل مرة .... تتطاول على العظيم ( بأبي هو وأمي ) فما يزداد إلا عظمة
سيدي محمد صلى الله عليك وسلم
يامن طاولت عظمتك أذن الجوزاء
نتقدم لحضرتك الشريفة يا سيدي يا ذا الخلق العظيم
وقد فرشنا عباءة الاعتذار لشخصك الشريف العظيم ....
من عبث هؤلاء الأطفال... أشباه الهررة
الهررة التي تحاكي انتفاخا صولة الأسد