أشكر الأستاذ مصطفى البطران
وأدعو المشرفين في قسم الشعر أصحاب الذوق الرفيع لاستخدام مبضع المحرر
في نقل كل مادة دون المستوى لقسم العوابر
ولكم كل الشكر
|
أشكر الأستاذ مصطفى البطران
وأدعو المشرفين في قسم الشعر أصحاب الذوق الرفيع لاستخدام مبضع المحرر
في نقل كل مادة دون المستوى لقسم العوابر
ولكم كل الشكر
أشكر أستاذيَّ العزيزين
مصطفى البطران ,و طارق شفيق حقي
على هاتين المداخلتين الرائعتين وإنه
لتوجيهٌ يستحقُ الاهتمام
بنبذ كل النصوص التي لا ترقى للشِّعر وتكريم النص الشِّعري الراقي
لكُما ولصاحبِ هذا النص الشِّعريِ الجميل
أخي / أحمد العسكري
محبتي وتقديري
ثروت سليم
أخي الحبيب أحمد العسكري
قرأت النص أكثر من مرة وكنت أظن إنني قد كتبت ردي على هذه الرائعة مع ان كل ماتكتب هو من الروائع ولكن اليوم جئت اتصفح الردود فلم اجد لي رد في متصفحك الراقي وهذا بسبب انقطاعي لفترة
اليوم قرأتها للمرة الثالثة او الرابعة واستمتعت بها ايما استمتاع
وماكتب عن القصيدة من الزملاء الكبار قد اعطى القصيد حقه
لذلك سأسجل إعجابي بهذه القطعة الفريدة وأقول
وفقك الله
وسلم القلب واليراع
تقبل تحيتي
صوفيـــــة
شـعر
أحمــــــــد العسكــري
مزقتُ صوتي وانتزعـتُ لسانـي
وبصقتُ ذاكرتي بوجـه زمانـي
أحتاج حنجـرة بحجـم مواجعـي
وفمـاً بقـدر مساحـة الإنسـانِ
لغتي تمـوت وكبريائـي ينطفـي
وملامحـي صـورٌ بـلا ألــوان
وطنـي فديتـك بالشبـاب أجـرّه
وتجرنـي للشيـب جـر مُهـان
لاتمنع النسيـان عـن قيثارتـي
فركـام ذاكرتـي مـن النسيـان
علقت ذاكرتـي بصمتـك لوحـــةً
وبقيت مسمـاراً علـى الجـدران
أمشي ولاظلّ يؤانـــس وحشتـي
وأسيـر لكنـي أظـــــــــل مكـانـي
من ألف قابلــــــةٍ أجـر مشيمتـي
ظمـآن ألعــــــنُ حلمـة الشيطـان
وعلى مخاض الباب أنت تركتنـي
قيــــحـاً لألعـق صرّتــــي بلسانـي
يـا أيـهـا الصـــــــــــوفـي أيّ ولادةٍٍ
أزكـى بحــــق جبينـك الـــــنورانـي
أرميتنـي للتيــــــــــه كـي تختارنـي
أوليس مـن نـــــــــوح بـلا طوفـان
لوكان يمنحنــــي فراتــــــك موجـة
لأعرتـهُ بحــــــــــــراً مـن الهـذيـان
وصنعتُ من حطب العواطف زورقاًً
ونسجت أشرعـة مـن الأحـــــــزان
ورحلت عن زمنٍ بغيــــــر ملامـحٍ
وشطبت أسمـاء بـــــــدون معانـي
وطني قطفتَ القلب قبـــــل أوانـــهِ
وظفرت مسبحـة مـن الشريــــــان
يابابلي الوجـــــه ألـــــــف ُ فراشةٍ
روحي وأنت حدائــــــــــقي وجناني
أرويــــــــــــك من ظمأي لعلك مرةً
ترضى وتأخـــــــــذ من يدي قُرباني
إني مسيحُك منـــــــذُ ألـفِ نبـوءةٍ
صُلبِتْ حملـتُ خطيئـــــةَ الإنسـان
يقتات مسمار الخـــراب براحتـي
وأنـا أجـرُ قوافـــــــــل الصُلـبـان
فاقطع صلاتك حان وقت قيامتـي
واغفـر فكـل جريمتـي إيـــــمانـي
إني مشيت إليــك فـوق مدامعـي
فصنعـتُ معجزتــــــي بـلا قـرآنِ
تجترني الأيـــــــــــــــام أيّ مكبــلٍ
مثلي يراقص وحـــــشةَ القضبانِ
هم حاصروا رئتي بألف ِرصاصـةٍ
فأعرتنـي رئـــــــةً مـن الكتـمــان
لا لن أموت على طريق حصارهم
سأموت وفـــــــق طريقتـي بمكانـي
لا والتي سافـرت فـي أحــــــداقهـا
وحملت رأسي فــوق رأس سنانـي
أحرقتُ من دمـهـا بقـــــدر براءتـي
ودخلتُ معبـــــــد حسنهـا بحصانـي
وأذبتُ نصف العمر فــوق شفاههـا
أفديـه مـن ثغـرٍ بألــــــف جبـــــــان
وطني وبعــدك من يضيف لفرحتي
حزنـاً ويعـــــــــــدل كفـة المـيـزان
أنا ذلك العربــــــي رغـم مرارتـي
مازلـت تنـــــــــورا ًمـن الوجـدان
عربيـــــــةٌ لغتـي وغيـرة زوجتـي
وخطـــــوط كفـي وانفـلات عنانـي
مازلت ذاك الطفــل حيـث تركتني
ألهو بخارطـــةٍ وبعـض أمانـــــي
[/quote]
الشاعر الكبير الاخ الاستاذ احمد العسكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
سبق لي وكتبت على احدى قصائدك أنك الجمت الشعر والشعراء
وها أنا أكررها هنا ...حيث أقف مبهورا لكل بيت فيها
اتمعن الكلمات والمعاني فتتملكني نشوة الغرور لفصاحتها وبيانها
وكم تمنيت أنا كاتبها ولكن اين الثرى والثريا
دمت لنا شاعر العراق الذي تقف امامه الاقلام والشعر احتراما وتبجيلا
سبق لي وكتبت على احدى قصائدك أنك الجمت الشعر والشعراءالاخ والاستاذ الشاعر عباس الدليمي ...
وها أنا أكررها هنا ...حيث أقف مبهورا لكل بيت فيها
اتمعن الكلمات والمعاني فتتملكني نشوة الغرور لفصاحتها وبيانها
وكم تمنيت أنا كاتبها ولكن اين الثرى والثريا
دمت لنا شاعر العراق الذي تقف امامه الاقلام والشعر احتراما وتبجيلا
والله يا أخي الكريم ..لقد أحرجتني أيما احراج ... يا سيدي إنما انا بعضٌ من أدبكم الجم
ونحن ابناءُ امة لا تعقم ولا يُلجم شعراؤها .... بل انا مُحاولٌ في حومةِ المضمارأن اخوض غمار قومٍ كرام وأنى لي ذلك بأدواتي البسيطة المتواضعة عليّ أُصيبُ من مجدهم ولو ما تركوا من فُتات
تقبل مودتي واحترامي
احمد العسكري
الشاعر الوسيم و سامة قوافيه ،،
عندما يتزاوج الفكر بالإبداع
يطل برعم الجمال
ما بين صخرتين،،
بوصلة سفرك
جابت بنا لا منتهى جمالية القصيدة
في استعراشها جمال الروح
و خلجات الذات الشاعرة
المحركة للوجدانو التذوق الراقي
على قارعة سلطان الصمت
المفضي للإنصات
و التمعن و التروي ،،
كنت دافئ النبض
و واقعية الحس ،،،
لم يقطع دابر البرامكة بعد ،،،،
و ددت لو أقرأ لك القصيد التام الأجزاء
و الصحيحة عروضه و ضربه
لأنك في نظري شاعر الإيقاع ،،
و مالكوه قلة،،،
محبتي
و تقديري،،
الحمصـــــــــي
الله الله يا أحمد
عهدتك جميلا ويتدفق شعرك منسابا جميلا , جمال الفرات ودجلة الخير وعاصمة الرشيد
ما أحلى ما كتبت وما أوجعه لقلب مثلي من لا يحتمل وأصبح فى مهب رياح ... فى انتظار القطار
لك كل التجلة والود والتقدير
وسيعود عراقنا سيعود أقوى وأفضل مما كان , فلا المغول ولا تتار الماضي ولا الحاضر إلا فقاعات صابون وزبد ماء سرعان ما ينجلي
والكلام يطول ولكني أُمسك
« قصيدة (القول قولك يا نعال) | الكنز » |