إذا ما دعتك النفس يوما لشهوة @ وكان عليها للخلاف طريق
فخالف هواها ما استطعت فإنما @ هواك عدو والخلاف صديق
وأعلى من هذا وأبلغ قوله تعالى:"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى*فإن الجنة هي المأوى".
|
إذا ما دعتك النفس يوما لشهوة @ وكان عليها للخلاف طريق
فخالف هواها ما استطعت فإنما @ هواك عدو والخلاف صديق
وأعلى من هذا وأبلغ قوله تعالى:"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى*فإن الجنة هي المأوى".
قال تعالى:"واتقوا النار التي أعدت للكافرين"
كان أبو حنيفة رحمه الله يقول:هذه أخوف آية في القرآن ؛حيث أوعد الله المؤمنين بالنار المعدة للكافرين إن لم يتقوه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"استعيذوا بالله من عذاب جهنم".
لا تجب الاستدانة للحج ويجوز أن يحج الفريضة على نفقة غيره والأفضل أن تكون النفقة منه.
من حفظ الله في صباه وقوته حفظه الله في حال كبره وضعف قوته ومتعه بسمعه وبصره.(ابن رجب).
وكان بعض العلماء(وهو ابن جرير الطبري)قد جاوز المائة وهو ممتع بقوته وعقله فسئل عن ذلك فقال:هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر فحفظها الله علينا في الكبر.
طبيعة الدنيا الابتلاء
قال شريح رحمه الله:إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات:أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي عليه.وأحمده إذ رزقني الصبر عليها.وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجوه فيها من الثواب.وأحمده إذ لم تكن في ديني.
إن أجر العبادات عظيم ، ولا يحتاج سوى قليل من الجهد والحرص ،فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا"متفق عليه.
فشمر عن ساعديك واحصل على الأجر العظيم بجهد بسيط.
جاء رجل إلى الإمام أحمد فقال:يا أبا عبدالله قصدتك من خراسان أسألك عن سؤال.فقال:سل.قال:متى يجد العبد طعم الراحة؟ فقال:عند أول قدم يضعها في الجنة.
قال ابن مسعود رضي الله عنه : مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام .
Originally Posted by ألق الماضيرائع
بالطبع يرتاح الإنسان في الدنيا لكناه راحة زائلة تشعرك أنها آنية وتحثك على البحث عن الراحة الحقيقة
لا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه
الشكر كل الشكر
من لم يجد حلاوة العبادة فليتهم عبادته فإن الله شكور.
شيخ الإسلام ابن تيمية
ليس لآخر جمعة في السنة القمرية الهجرية أي ميزة على غيرها من أيام الجمعة،ولا يجوز تخصيص نهاية العام بعبادات معينة لأن الشرع لم يأذن بذلك،ولكن المؤمن يحاسب نفسه وينظر في حاله وعمله ،وتذكره نهاية عامه بنهاية أجله فيسعى في استثمار ما بقي من عمره فيما ينفعه في دنياه وآخرته.
"البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل"عبارة تعلنها بعض المحلات،وهذا على عمومه شرط باطل،فإن من حق المشتري إذا وجد بالسلعة عيبا أن يردها أو فيستبدلها أو يسترجع الثمن كاملا ،ولا يحق للبائع إسقاط حق المشتري بمثل هذه العبارات.
فتاوى اللجنة الدائمة 13/197
« القرآن و الأساطير | فتاوى وأحكام... » |