|
سلام الله عليكم
حسنا.. بما أن الحوار قائم في صفحتي أردت الإضافة واعلم أن لبعض الأنفس مانع
إنها إضافة لك يساري ولكنها لا تحوي الشتائم أو لنسمها كلمات سامة فأنا فيﱠ من الشجاعة ما يجعلني اعترف
أني أفعى إن اقتربت يد الصياد من جحري
وبلبل أغرد لمن يغني جالسا تحت عشي
أردت القول أن الشخص إذا أراد أن يعرف عن نفسه أياًّ كانت منزلته يقول أنا فلاااااااان ذاكرا اسمه المشهور أو منزلته العظيمة هكذا ربما يجبر شخصا آخر على احترامه وأنت وعذرا تكتفي بكلمة "أنااااااا" الجوفاء ..لماذا لا تنزع أي من القناعين لنتعرف حقيقة هويتك واعتبره فضولا ..ليس في نيتي سوء من خلال هذه الإضافة
والسلام عليكم ورحمة الله
الأخت صوت الصمت سلام من الله عليك :
أولا ً - " أنا " لا أحمل حقدا ً على أحد ليس لأنني نبي ولكن لأن ما لدي من العمر
لا يكفي لأن أحقد على أحد ، و كوني على ثقة أنك مصدر احترامي لمجرد
معرفتي أنك وإياي مشتركان في آدم ، و أما ما قلته عما كتبتيه فهو عما
كتبتيه فقط و دون أن يمس احترامي لوجودك .
ثانيا ً - أنت بالنسبة لي بلبل دائما ً سواء اقتربت منك يد الصياد أم لا ، فنحن جلوس
تحت عشك لنسمع غناءك ولنبعد يد الصياد عنك ، ولنمنع عنك انفصام الشخصية
إذا ما حاولتي أن تتحولي من بلبل إلى أفعى ، ومع ذلك فأنت عندي - كإنسان - أرق من
البلبل و أخطر من الأفعى ويجدر بهما أن يتشبها بك لا العكس .
ثالثا ً - بالنسبة لاسمي - اليساري - هو اسمي الحقيقي وهو ( محمد اليساري ) ، وليس
لدي ما أخفيه عن أحد أو أتستر وراءه ، كما أنني لا أستجدي الناس احتراما ً فأنا أدرى
بنفسي ، والذي يحترمني يحترم نفسه فقط ، كما أنني حين أقول : إني أحترمك فأنا أقصد
أنني أحترم نفسي ، و " أناي " ليست جوفاء فقد عشت معها ردحا ً من الزمن كان كافيا ً
لأعرفها ثم أحبها من بعد ذلك .
رابعا ً - أنت أجمل من كتاباتك ، واعتبري هذا رأيا ً ليس ذا أهمية ، ولكنني متشبث به
حتى يثبت العكس .
عاشرا ً - أرجو ألا تعتبري ما تقدم اعتذارا ً مني لك ، وهذا لا يعني أنني غير مكترث
ولكنني مصر على أنني لم أخطئ في حقك ، ومع ذلك فأنا أغفر لك ما تقدم من ذنبك في
حقي وفي كل الأحوال أنا قللت من مشاركاتي واكتفيت بقراءة المشاركات فقط ، ولا
أعني أنني " مخاصمكم " ولكن رأيت ذلك أفضل .
ولك مني هذه الكلمات أرجو أن تقبليها هدية :
" سأعرفُ كيف سأحلم بعد قليل ، وكيف سأحلم بعد سنه
و أعرفُ ما سوف يحدث في رقصة السيف والسوسنه
وكيف سيخلع عني القناع ُ القناعا
أأسرقُ عمري لأحيا دقائق أخرى ؟ ، دقائقَ بين السراديب والمئذنه
لأشهدَ طقس القيامة في حفلة الكهنه
لأعرفَ ما كنت أعرف ؟ إني رأيت ..... رأيت الوداعا "
- تحياتي .... محمد اليساري .
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لغتك فعلا انيقة
ربما لان لغة الصمت ابلغ من لغة الكلام حيث تكون الارواح تتناجى وتتلاشى الاصوات
هنيئاً له ذالك الحبيب الفائز بذلك القلب الكبير
هنيئاً لك ذلك التعبير الفضفاض
هنيئاً لك ذلك الإبداع
الله عليك تجعلين القلب يحلق ويعود للخلف عشرون عاماً
دمت متألقة
الأخت صوت الصمت سلام من الله عليك :
أولا ً - " أنا " لا أحمل حقدا ً على أحد ليس لأنني نبي ولكن لأن ما لدي من العمر
لا يكفي لأن أحقد على أحد ، و كوني على ثقة أنك مصدر احترامي لمجرد
معرفتي أنك وإياي مشتركان في آدم ، و أما ما قلته عما كتبتيه فهو عما
كتبتيه فقط و دون أن يمس احترامي لوجودك .الأخ محمد اليساري
كوني في العشرين كلمة أخ لا تبدو مناسبة اعتبرها عبارة لبقة أو.. نحن إخوة في الإسلام فلا بأس
قلت أن لا اعتبر ردك اعتذارا ما كنت لاعتبره كذلك حتى لو لم تتكبد عناء عاشرا أتدري لماذا ؟؟ لان لا أرى ما تكتبه بالعين المجردة وإلا لكنت اكتفيت بـشكرا على ردك اللبق فانا أرى ما تعنيه بعين القلب، أرى تلك الكلمات الخفية بين السطور ،حقيقة ما تود قوله ..فلا تقلق بهذا الشأن.
إليك رأيي
لم أكن أرى فيكم تلك الفروق التي تضع الخطوط الحمراء والخضراء، تساوينا في الفكر – أحيانا- وتقاسمنا لهذا المرج ألغى الحواجز بيننا، عن نفسي اكتفيت بما كتب لأقول ما أجده صوابا ولو كان خطأ وما أجده خطأ ولو كان فيه صواب وبوجهات النظر مهما اختلفت هذا ما يسمى حرية التعبير.. وهذا خطأ.. أو ربما لا!!!
محمد اليساري هذا اسمك.. "محمد" اسم جميل، خير الأسماء ما حمد وعبد هذا كل ما قد يعنيه لي كوني لا يربطني بك شيء، واني لم اقصد كلمتك أنا جوفاء بالنسبة إليك إنها كذلك بالنسبة لنا فقط في درج الهوية فقد تكررت لدرجة تبعث الفضول..فكلنا أدرى بأنفسنا وما تعنيه لنا لا لغيرنا...فلا داعي لنقول للآخرين - أنا!.... - وكأننا نخاطب ذاتنا..ونرجو بذلك فهما و............الخ
بعد قولك ....ما لدي من العمرلا يكفي...تلاشت تلك الصورة الصبيانية التي رسمتها لك.. والآن وأنا أتخيلك شخصا رسم الدهر على وجهه خطوطا منحنية وصبغ شعره بالأبيض الوقار جديرة هذه الملامح بالاحترام سواء كانت لعالم أم لأميّ أكانت لأب أم لعابر سبيل..أعتذر من هذه الملامح وهذا الاعتذار يعني لي أكثر مما يعني لك..
هديتك رائعة تقبلتها بصدر رحب ..كتبتها في اعز دفاتري - هدية من محترم -
سلام الله يا أختُ :
- أشكر لك احترامك لسني ، وللتجاعيد التي تخيلتيها ، والشعر الأبيض
الذي في شعري ، أما ما كتبته أنا ، فيكفيه هواناً أن العمر لم ينطق بما
يشبهه ، ولكن هكذا هم أحفاد أوديب الضرير ووارثوه المبصرون .
« هل أحببت شخصاً فى المربد | صوت الغرام » |