.
.
35. تقرب إلى الله بالفرائض والنوافل ، وأنواع القربات ، تنل الأجر العظيم ،
وترتقي إلى الدرجات الرفيعة ، وتكن من أولياء الله الذين لاخوف عليهم ولا هم
يحزنـون ، يستجـيب الله دعــاءهم ، ويذهب همومهم ، ويملأ بالسكينـة قلوبـهم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليـــاً فقد
آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلىّ مما افترضته عليه ولا يـزال
عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره
الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ،ولئن سألني لأعطينه
ولئن استعاذ بي لأعيذنه )) . رواه البخاري ( 6502 ) .