ابتعدنا , ابتعد كلانا عن الاخر, ولكن مازال _ياسيدى_ للحديث بقيه..... مازال _ياسيدى_ للقلب ولع بك.
مازال _ياسيدى_ لى حنين لك,,, وما زال _يا سيدى_ عقللى مشغول فيك ,مولع بك,,,, وكما تقول الاغنيه الليبيه القديمه(يدوى دوى البحر) هكذا عقلى يرفض وجودك!!! ويريده فى آن معا,,, انه متمعن بك ويريدك !!! ولكنه يخشى قيودك.
انا أعلنها لك الان وغدا وابدا ودائما:(انا مكبلة بك)
اين لك بكل هذا الوجود الذى طغى على ما سواك فى حياتى؟
اين لك بكل هذا الطغيان الذى طغى على ذاتى فأصبحتُ ممعنة فيك آسيره لك
قرأتُ يوما لغادة السمان تقول لحبيبها:( اهو صداع او تصدع فى روحى؟),,,, هذا ما جادت به غادة السمان_ يا سيدى_ اما انا فأقول :هو تصدع فى حياتى آصابها ,, زلزل كيانها,,,قيض تلك الاساسيات التى كنتُ اعتنقها
انا _يا سيدى_ مازلت ولا زلت اللملم شظايا نفسى وبقايا من قلب آدميته دون رغبة منك ومنى.