Results 1 to 5 of 5

Thread: ميخائيل نعيمة والغربال

  1. #1 ميخائيل نعيمة والغربال 
    قارئة
    Join Date
    Oct 2008
    Posts
    24
    Rep Power
    0
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    من فضلكم يا أعضاء المنتدى أريد أن أعرف ملامح التجديد النقدي من خلال كتاب الغربال لميخائيل نعيمة، وإن كان في الإمكان أريد رابط الكتاب للتحميل.
    وشكرا جزيلا
    يا رب حيئ للحبيبة منزلا في الخلد أجزل يا عظيم ثوابها
    العشماوي
    Reply With Quote  
     

  2. #2 رد: ميخائيل نعيمة والغربال 
    كاتب مسجل روان أم المثنى's Avatar
    Join Date
    May 2008
    Location
    أرض الحرمين
    Posts
    625
    Rep Power
    19



    الأخت الكريمة

    محبة الأدب

    أهلا بك أولا في المربد

    وهذه كتب لميخائيل نعيمه لاشك ستفيدك

    إلى جانب طلبك (الغربال)

    الغربال

    في مهب الريح

    مذكرات الأرقش

    البيـــادر

    أتمنى لك الفائدة

    Reply With Quote  
     

  3. #3 رد: ميخائيل نعيمة والغربال 
    قارئة
    Join Date
    Oct 2008
    Posts
    24
    Rep Power
    0
    جزاك الله كل خير على المساعدة الأخت روان
    يا رب حيئ للحبيبة منزلا في الخلد أجزل يا عظيم ثوابها
    العشماوي
    Reply With Quote  
     

  4. #4 رد: ميخائيل نعيمة والغربال 
    كاتب مسجل صلاح الحسن's Avatar
    Join Date
    Feb 2004
    Posts
    227
    Rep Power
    21
    للفائدة:
    صدر كتاب ميخائيل نعيمة عن وزارة الثقافة السورية هو وكتاب الديوان

    ضمن سلسلة نظرية الشعر التي أعدها الدكتور حسام الخطيب
    أقلل عتابك فالمقام قليلُ

    والدهر يعدل تارة ويميلُ
    Reply With Quote  
     

  5. #5 رد: ميخائيل نعيمة والغربال 
    كاتب مسجل احمد خميس's Avatar
    Join Date
    Mar 2007
    Location
    مصر
    Age
    61
    Posts
    294
    Rep Power
    18
    النهر المتجمد - لميخائيل نعيمة

    يا نهرُ هل نضبتْ مياهُكَ فانقطعتَ عن الخريـر ؟

    أم قد هَرِمْتَ وخار عزمُكَ فانثنيتَ عن المسير ؟

    ***
    بالأمسِ كنتَ مرنماً بين الحدائـقِ والزهـور

    تتلو على الدنيا وما فيها أحاديـثَ الدهـور

    ***
    بالأمس كنتَ تسير لا تخشى الموانعَ في الطريـق

    واليومَ قد هبطتْ عليك سكينةُ اللحدِ العميـق

    ***
    بالأمس كنـتَ إذا أتيتُكَ باكيـاً سلَّيْتَنـي

    واليومَ صـرتَ إذا أتيتُكَ ضاحكـاً أبكيتنـي

    ***
    بالأمسِ كنتَ إذا سمعتَ تنهُّـدِي وتوجُّعِـي

    تبكي ، وها أبكي أنا وحدي، ولا تبكي معي !

    ***
    ما هذه الأكفانُ ؟ أم هذي قيـودٌ من جليـد

    قد كبَّلَتْكَ وذَلَّلَتْـكَ بها يدُ البـرْدِ الشديـد ؟

    ***
    ها حولك الصفصافُ لا ورقٌ عليه ولا جمـال

    يجثو كئيباً كلما مرَّتْ بـهِ ريـحُ الشمـال

    ***
    والحَوْرُ يندبُ فوق رأسِـكَ ناثـراً أغصانَـهُ

    لا يسرح الحسُّـونُ فيـهِ مـردِّداً ألحانَـهُ

    ***
    تأتيه أسرابٌ من الغربـانِ تنعـقُ في الفَضَـا

    فكأنها ترثِي شباباً من حياتِـكَ قـد مَضَـى

    ***
    وكأنـها بنعيبها عندَ الصبـاحِ وفي المسـاء

    جوقٌ يُشَيِّعُ جسمَـكَ الصافي إلى دارِ البقـاء

    ***
    لكن سينصرف الشتا ، وتعود أيـامُ الربيـع

    فتفكّ جسمكَ من عِقَالٍ مَكَّنَتْهُ يـدُ الصقيـع

    ***
    وتكرّ موجتُكَ النقيةُ حُرَّةً نحـوَ البِحَـار

    حُبلى بأسرارِ الدجى ، ثملى بأنـوارِ النهـار

    ***
    وتعود تبسمُ إذ يلاطف وجهَكَ الصافي النسيم

    وتعود تسبحُ في مياهِكَ أنجمُ الليلِ البهيـم

    ***
    والبدرُ يبسطُ من سماه عليكَ ستراً من لُجَيْـن

    والشمسُ تسترُ بالأزاهرِ منكبَيْـكَ العارِيَيْـن

    ***
    والحَوْرُ ينسى ما اعتراهُ من المصائـبِ والمِـحَن

    ويعود يشمخ أنفُهُ ويميس مُخْضَـرَّ الفَنَـن

    ***
    وتعود للصفصافِ بعد الشيبِ أيامُ الشبـاب

    فيغرد الحسُّـونُ فوق غصونهِ بدلَ الغـراب

    ***
    قد كان لي يا نـهرُ قلبٌ ضاحكٌ مثل المروج

    حُرٌّ كقلبِكَ فيه أهـواءٌ وآمـالٌ تمـوج

    ***
    قد كان يُضحي غير ما يُمسي ولا يشكو المَلَل

    واليوم قد جمدتْ كوجهِكَ فيه أمواجُ الأمـل

    ***
    فتساوتِ الأيـامُ فيه : صباحُهـا ومسـاؤها

    وتوازنَتْ فيه الحياةُ : نعيمُـها وشقـاؤها

    ***
    سيّان فيه غدا الربيعُ مع الخريفِ أو الشتاء

    سيّان نوحُ البائسين ، وضحكُ أبناءِ الصفاء

    ***
    نَبَذَتْهُ ضوضاء ُ الحياةِ فمـالَ عنها وانفـرد

    فغـدا جماداً لا يَحِنُّ ولا يميلُ إلى أحـد

    ***
    وغدا غريباً بين قومٍ كـانَ قبـلاً منهـمُ

    وغدوت بين الناس لغزاً فيه لغـزٌ مبهـمُ

    ***
    يا نـهرُ ! ذا قلبي أراه كما أراكَ مكبَّـلا

    والفرقُ أنَّك سوفَ تنشطُ من عقالِكَ ، وهو لا
    ***

    1917
    Reply With Quote  
     

Similar Threads

  1. طوفان الاقصى - ميخائيل عوض
    By طارق شفيق حقي in forum قبة المربد
    Replies: 4
    Last Post: 25/10/2023, 09:18 PM
  2. Replies: 0
    Last Post: 02/06/2010, 10:46 PM
  3. صولاغ وهوش يار في معجنة العسكري !! جاسم الرصيف
    By جاسم الرصيف in forum فسيفساء المربد
    Replies: 0
    Last Post: 08/03/2008, 02:06 AM
  4. خسارة (معدلة)
    By زاهية in forum الشعر
    Replies: 8
    Last Post: 22/09/2007, 02:31 PM
  5. النقد والناقد الأدبي في رأي ميخائيل نعيمة
    By أبو شامة المغربي in forum قضايا أدبية
    Replies: 0
    Last Post: 26/04/2006, 11:22 AM
Posting Permissions
  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •