ماذا تفعل الرعية بالحاكم الظالم والفاسق والفاجر؟
|
ماذا تفعل الرعية بالحاكم الظالم والفاسق والفاجر؟
ماذا تفعل برأيك ؟
Last edited by محمد يوب; 09/04/2010 at 02:35 PM.
تصلح ما بينها وبين الله
يصلح الله ما بينها وبين الحاكم
هذه محاولة للإجابة عن هذا السؤال لتبيان ما اخْتُلفَ فيه من الحق مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله وفقه أئمة الهدى في نصوصهما، عملاً بقول الله تعالى: {فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}.
وعلى الكاتب ألا يخفي نصا يخالف رأيه، وعلى القارىء التسليم راضيا مطمئنا:
1) حق الراعي على رعيته:
طاعته فيما ليس فيه معصية، والدعاء له، والنصح له، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات؛ مات ميتة جاهلية" رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة،... لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم"، ومن النصيحة لهم جميعا الدعاء للراعي بالصلاح والتوفيق والهداية.
قال الامام أحمد بن حنبل لما ذكر ولي الأمر في عهده: "إني لأدعو له بالصلاح والعافية، لئن حدث به حدث لتنظرن ما يحل بالإسلام" (كتاب السنة للخلاّل ص 84).
وقال البربهاري: "إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعته يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة، فأُمرنا أن ندعو لهم ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا، لأن جورهم على أنفسهم، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين" (شرح السنة ص 51).
2) وحق الرعية على الراعي:
النصح لرعيته في أمور الدين أولا، ثم في أمور الدنيا ثانيا؛ بنشر العقيدة والسنة بالتعليم والحكم والدعوة إلى الله على بصيرة، وبمنع البدع وأعظمها بناء المساجد على أوثان الأضرحة والمقامات والمشاهد والمزارات، وما دونها من الزوايا وسائر بدع العبادات، وللرعية على الراعي حقوق الاحسان والرعاية، وألا يكلفهم ما لايطيقون، وأن يوفر لهم من الخدمات المعيشية ما يطيق، وأن يكون قدوة صالحة في الدين والدنيا، قال الله تعالى: {وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع اهواءهم}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع ومسؤول عن رعيته" رواه البخاري.
3) جواب السؤال لمن قبل حكم الله في كتابه وسنة رسوله:
على الرعية طاعة الراعي وإن ظلم وجار، وإن فسق وفجر، إلا أن يأمر بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك" رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها" قالوا: كيف تأمر من أدرك منا ذلك؟ قال: "تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم" متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: "من يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني" متفق عليه.
بل قال صلى الله عليه وسلم: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي" قال حديفة: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال صلى الله عليه وسلم: "تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع" رواه مسلم.
بل قال صلى الله عليه وسلم: "كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون (أو يميتون) الصلاة عن وقتها؟" قال أبو ذر: فما تأمرني؟ قال صلى الله عليه وسلم: "صل الصلاة لوقتها، فان أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة" رواه مسلم.
ومع ظهور المعاصي من الشرك فما دونه في مسلمي اليوم إلا من رحم الله؛ لم يؤمر باقترافها، ولو حدث ذلك وجبت طاعة الراعي في طاعة الله ومعصيته في معصية الله، كما قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أحد رواة الحديث عن ذلك، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.
وقال البربهاري: "إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعته يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة، فأُمرنا أن ندعو لهم ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا، لأن جورهم على أنفسهم، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين" (شرح السنة ص 51).
لكن هل يعني هذا أن يتجبر ويعتو ويفسد في الأرض ونقف نحن لندعو له؟!!!! :
وقال البربهاري: "إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعته يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة، فأُمرنا أن ندعو لهم ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا، لأن جورهم على أنفسهم، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين" (شرح السنة ص 51).هذا الكلام موافق لمقاصد الشرع
فالدعاء على الحاكم بالسوء يعني زيادة في عذاب الشعب وظلمهم
والدعاء له بالصلاح والتقى ينعكس على الشعب
وهذا الأمر لا يعني النفاق له ،وعدم رده وتصحيح ما يرتكب من أخطاء
السلطة الاجتماعية هي أقوى السلطات
وهي متداخلة مع بقية السلطات
ولا بد من تفعيلها حتى يستقيم ميزان العدل في المجتمع
الأستاذ الدكتور محمد يوب
لك وللمغرب االعظيم الفاخر كل الحب
أخاف من هذه الرعية أكثر من الحاكم الظالم الفاجر
الحاكم والمحكوم خرجا من تربة واحدة هي التخلف بكل صوره فلو حركنا هذه الجماهيرلإسقاط الحاكم
فسيأتي واحد من نفس طراز الحاكم الحاكم الظالم والفاجر
في بلدي العراق مثال على ذلك والذين سيأتون أسوأ من الذين ذهبوا
إن العدالة والديمقراطة ترتبط بمستوى ونوعية التفكير ولما كانت اللغة أداة عملية التفكير، والأمية اللغوية
سمة واضحة من سمات المجتمع العربي فعلينا أن نتقبل سلوك الحاكم الحالي أو القادم
لأن مستوى تفكيره محدودا
الذين يطالبون بالتغيير واهمون هم طلاب سلطة ومال .. الذين طالبوا بالتغيير ووصلوا للسلطة كان سلكوهم
أسوأ من الحاكم السابق
إذا أردنا إزالة الظلم والغبن عنا والعيش بكرامة، علينا أن نعرف أولا، أن اللغة وكفاءتها في كل الميادين أغلى
من كل حقول الغاز والبترول. اللغة الكفوءةُ تصنع الثروة والقوة
إن كذبة الديمقراطية والحريةفي دول العالم الثالث باتت واضحة هي طريق للإنتها زيين والمغامرين الجدد
الحاكم الذي يمتلك لغة عالية سلوكوه أفضل من الآخر علينا أن نخاف ونرعب من حاكم قدراته اللغوية محدودة
سيدي
الربط بين نظام الحكم واللغة ،لم يطرق بعد ، علينا إجراء امتحانات لغوية للحكام العرب لتحديد مدى صلاحياتهم
أو خطرهم على هذه المرحلة
و الظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعلة لايظلمِ
السلام والرحمة.............
في الشريعة الإسلامية نظام الحكم يقوم على التقويم المتبادل بكفالة أطراف هذه العلاقة لبعضها متى كان هناك خلل أو زيغ .....الغريب أن هذا النظام لما أفل نجمه ليس لعجزه .بل لعجز العقول عن إدراك مزاياه......اختل التوازن......لإفتقار أطراف هذه العلاقة مقوماته......فأصبحت عاجزة عن تقويم ذواتها فما بالك بتقويم ذوات الغير.....صدقا" كما نكون يولى علينا".....من أراد تقويم غيره ، فليبدأ بذاته.....
مررنا من هنا
فطيمة
اذا كان الحاكم يحمل هذه الصفات فاعلم انه العلماء هم السبب ولذلك وجب تغيير العلماء لانهم هم السبب فاصلاح المجتمع وافساده بسببهم
وخذ مثلا العز بن عبد السلام
اعتقد اننا نشكو من العلماء اكثر من الحكام اذ العلماء تعلقوا بالدنيا وخافوا على انفسهم مع انهم ينبغي ان لاتاخذهم في الله لومة لائم فيرجعون الحاكم الضال الى طريق الاستقامة والا عزلوه لكننا رايناهم يدعون له في كل محفل وكل منبر ويخشون بطشه وظلمه مع ان الله اخذ عليهم ميثاق الحق والعدل
الفساد كل الفساد من العلماء
انظروا لهذا الحوار قبيل الحداث الحالية
هنا العقل يفكر قبل الفتنة
الفتن عواقبها وخيمة ، خارجة عن السيطرة، تشلّ التفكير و تهدم كل شيء..
الخراب يقضي على كل شيء..
ربي لطفك بنا و حفظك، فنحن نحب أوطاننا ، إذا ما سرقوها و فتتوها يعني انهم سرقوا وجودنا و فتتوه و ضيعوه..
جزيل الشكر على رفع الموضوع اخي الكريم طارق
Last edited by ماجدة2; 14/03/2012 at 10:18 PM.
« ماهو اقتصاد الفودو ؟ | ما معنى اسم خزامى » |