سَلِمت يمينك يا أخي يا منتظـرْ
فالكل أيدَ ما فعلت وقد شكـــــرْ
سلمت يمينك إذ رميت برميـــــةٍ
فيها هوى عرش الظلالة وانكسر
سلمت يمينك عندما أطلقتهـــــا
كقذيفتين هوت بوسط المؤتمــر
اطلقتها نحو الوضيع بشــــــــــدةٍ
فأهنت خنزيراً بربك قد كفـــــــــر
أطلقت زوجاً من حذاءك نحــــوه
حتى تطاير من شظاياها الشرر
أعلنت للمحتل إن عراقنـــــــــــا
بلد الكرامة والبطولة والظفــــــر
هو ذا الحليم وهذه أفعالـــــــــه
فالحلم يثمر في الحليم إذا صبر
هي رمية جاءت على الرأس الذي
جلب البلاء على ملايين البشر
قد أخطأته إذ انحنى في ذلةٍ
فأصابت العلم الذليل المحتقر
رُجم الحقير بأرض بغداد التي
قد كابدت من ظالمٍ فيها غدر
هو يوم عيد جائنا بهديـــــــــة
من بعد حزنٍ دام فينا واختمر