جرائم الصليبين في سوريا
إن مقارنة بسيطة بين جرائم الصليبين في حملاتهم السابقة والحملة الصليبية التاسعة الحالية يعرف الإنسان حجم الحقد والغل والبربرية الوحشية ولو اختلفت الأدوات
لقد قام البابا المنحدر من عائلة يهودية " أوربان " باستغلال العواطف فجهز الخطة وهيج الناس وحرك عامة الناس المحبين للمسيح لخوض حرب شرسة للسيطرة على بيت المقدس لقد نادى الناس باسم الرب وأنه وكيل المسيح
واليوم شيوخ الفتنة يتكلمون باسم الرب ويضعون هذا في النار وذلك في الجنة
واليوم يحرك الشر اليهودي الصهيوني عامة المشتددين الإسلاميين من كل البلاد لذات الهدف لتمكين اليهود من إقامة دولتهم المزعومة
" دخل الصليبيون نيقية وشرعوا بنهب المنطقة وأنزلوا بأهلها جميعاً صنوفاً من الفظائع المرعبة ، فقد قاموا بتقطيع بعض الأطفال إلى قطع ، ووضعوا بعضهم الآخر على قضبان خشبية وقاموا بشيهم فوق النار
وجرى اخضاع الشيوخ لجيمع أنواع العذاب لقد كانت هناك أكوام من الجماجم
هذه الوقائع تسردها الكاتبة الغربية آنا كومينا من كتاب الألكسياد
وهي تصور البربرية التي قامت عليها الحروب الصليبية