تمر الواحدة ليلا .
كان عليك الهجوع الى سريرك.
فالطريق المعطاءة تنضخ فضة كل الليل.
انا لست في حالة عجلة وبرقية ترن على التلغرام.
فليس لدي اسباب لاوقظك
او اقلق هجعتك.
و مثلما يقولون .ما فات.. مات.
فسفينة الحب قد تحطمت على صخرة الايام القاسية.
و الان انا و انت إفترقنا.
فما المزعج أذا.
لنوازن بين احاسيسنا المتبادلة .
بين الالم و المعاناة.
لنرى اي مهجع في هذا العالم يعطينا الهدوء و السكينة.
هذا الليل الذي يلف السماء مزدانا بالنجوم.
ففي ساعة كهذه العنوان الوحيد الذي يكتب.
عنوان .
الأعمار و التاريخ و كل الخلقية.
شعر .الشاعر الروسي الكبير.فلادمير مايا.
ترجمة رزا ق الجزائري