في رازقيّ الروح لاحوا
فاسْتدْرج الأسف اقتراحُ
لو أمهلوا مطر الحدائق
ليت يمهلهم ْ سماحُ
عندي من الطُرف الكثيرُ
سجيّتي فقط المُزاحُ
عندي سأحملهمْ عليّ وعندهمْ
وجع متاحُ
لأرى ابتسامتهمْ وتحت
أصابعي صمت نواحُ
آه ستذكرهمْ حكايات
مضيئات ملاحُ
وتشكُّ في فمها الصباحاتُ
النديّات الفساحُ
أخذوا طفولتهم وراحوا
تركوا الوساوس واستراحوا
عافوا ملامحهم على
غبش الندى
لما أشاحوا

شغفتْ بهم آلامهمْ
عبروا مضايقها وساحوا
فرشوا لذاكرة الشذا
أسرارهمْ لمّا أباحوا
ضحكوا لفقر انائهم
من نبلهم فبكى الصباحُ
لمّا أتاهمْ آخذُ الأحلام
ما ارتجفوا وصاحوا
يتزاحمون محبة
وفمُ ابتسامتهمْ جراحُ
هذا سحاب الضيم وهو
يصبُّ ماشرب الكفاحُ
يبستْ أسامينا على
دمنا فذرّتْها الرياحُ
أخذوا طفولتهم وراحوا
تركوا الوساوس واستراحوا