مشاعر : مروان قدري عثمان مكانسي
سافرت الأسرة إلى حلب مسقط الرأس لتفضي إجازة عيد الأضحى وبقيت في المدينة المنورة وحيداً ، أعيش بين همومي وأوراقي وصفحات النت الوفية ، فجاءت القصيدة
معين الفنِّ قد نضبا ** لأنَّ الأهــل في حلبا
فلا رصدٌ ولا سيكا ** وأضحى اللحن مضطربا
وذا النهْاوندُ مستعصٍ ** حجازي بات مكتئبا
صبا الأسحار غادرني ** بياتي يشتكي تعبا
صحيح أنني أهوى ** فنون العشق والطربا
ولكني بلا أهلي ** جـــوادٌ هـــدَّه النصَبا
أزور ( النتَّ) أسأله : ** أ ألقى فيك ما غربا؟
أ أنسى الهمَّ والكدرا ** وأبصر فيك ما احتجبا ؟
إذا ما الهمُّ أقلقني ** تزيلُ الهمَّ و الكُرَبــــا ؟
إذا ما اشتقتُ للماضي ** تعيدُ العمر والحُقَبا ؟
( رحابي ) إنْ أتتني في ** منامي تشتكي وَصَبَا؟
أ تسعفني بأن أجري ** وأفديها بما وجبا ؟
ألا ما أقبح الهجرا ** ن ، أقبحْ فيه منقلبا
إذا ما شئتَ أن تلقى ** جيوش الحتف والرهَبَا
فأبعدْ عنكَ منْ تهوى ** تكن للموت مرتقبا
ــــــــــ
رصد ، سيكا ، نهاوند ،.. من مقامات الطرب .