وقفت مع نفسي ليلة البارحة أتذكر ليالي الحب والهوى.. لبالي جمعتني معها على بساط الغرام.. وراح فكري يعود بي ويردد صوتها الرقيق في أذني ... يردد قولها"أحبك حتى آخر قطرة دم في جسدي" أوتلك الكلمة الحانية"نفسي جوا حضنك تاخدني" تلك الكلمات التي كانت تهزني هزا وأتمنى لو يجمعنا سقف واحد في الحلال حتى أمتع نفسي بها.. بجمالها وعذوبتها... كانت أمنيات واكتشفت أخيرا أنها أضغاث أحلام لا يمكن أن تحقق..
كان صوتها كأس خمر يذهب بعقلي يتوه وسط شوارع مدينة الحب.. كنت أموت في يومي آلاف المرات... يالله.. فعلا كنت أحبها.. ومازلت أعشقها.. أعشق كل تفاصيلها وكل كيانها...
آه ياحبيبتي لو تدري بما صنع الفراق في قلبي..دمر كل مافيه..
مازلت أرتشف رشفات من كأس خمرها العذبة لكنها تزيديني لوعة ومرارة وألم..
أتمنى لحظة أرتاح فيها بين أحضانها.. أمسك كفيها وأطبع عليهما تلك القبلة الدافئة التي تبعث فيها نشاط الحب وترعشها بين يدي... قبلة تعيدني إلى زمني الجميل.. قبلة ترسل مرسالا إلى قلبي لا أعرف ما كتب فيها لكنني أشعر به...
لقد آمنت أن الحب سحر لا يعرفه سوى من ذاقه..بل أجل من ذلك بكثير.. وها أنذا تائه بين حاراته لا أعرف لي مرسى ..كل ما أعرف أنني لا يمكن أن أعيش دون الحب.. دون أن أغازلها وتضحك بحيويتها المعهودة... تضحك ويزداد الشوق في قلبي إليها وهي بجواري..
هل يستطيع أحد منكم أن يدلني على مكانها .. ليت ذلك بيد أحد من البشر لكنت دفعت له مال قاروون فقط ليقل لي أين هي..ويطمني عليها...ويعيد صوتها إلى أذني..
لكن للأسف كما قالوا:ليت ماتبني بيت...