أقصوصة / واحدة ٌ بواحدة !
اقترب عيد الأضحى المبارك فجاءني صديق من العاصمة لشراء أضحية ، و بينما نحن في السوق..لاختيار خروف سمعنا ضجة كبيرة و إستعاذاتٍ بالله هذا يقول يا ستار وذاك يا حفيظ وذلك اللهم أحفظنا..اقتربنا من موقع الحادث.فإذا بشيخ يقارب السبعين من العمر ملقًىً على الأرض.والحاضرون في دهشة من أمرهم.سألنا ما به قيل لنا لقد ضربه ابنه (أعوذ بالله من غضب الله) .أنا لا أصدق ما أرى ..بعد لحظات جاءني رجل أعرفه وقال لي:
- " لا تتعجب من هذا الأمر" قلت له :
- " ماذا تعني يا عم ؟ " قال لي:
حدث هذا الذي تراه لهذا الشيخ..فقد كنت حاضرا .إن هذا الشيخ الملقى على الأرض قد ضرب أباه ذات يوم أيضا و أمام الملأ وها هو يتلقى الضربة نفسها من ولده فسبحان الذي يمهل ولا يهمل..".
وضعت يدي على رأسي وتذكرت الآية الكريمة
( وتلك الأيام نداولها بين الناس) ..
و دعوت الله أن لا أشهد مثل هذا في حياتي
بيرين 2008" أحمد وحيد صابر بورنان"