أول من أسلم من يثرب وفق ما جاء في سيرة ابن هشام
كان : إياس بن معاذ وكان غلاماً مات على الإسلام.
وبعده كان إسلام سويد بن صامت قتلته الخزرج حين عاد من مكة وقيل : إنا نراه قد قتل مسلماً.
وبدأ إسلام الأنصار رسمياً بستة من الخزرج من موالي اليهود من بني النجار إذ سمعوا منهم خروج نبي آخر الزمان فخذله اليهود رغم أنهم كانوا ينتظرونه لتعلو مكانتهم على المشركين وصدقه الأنصار:
١- أبو أمامة أسعد بن زرارة أول من صلى الجمعة بيثرب بأربعين رجلاً.
٢- عوف بن الحارث.
٣- رافع بن مالك بن العجلان بن الأزرق
٤- قطبة بن عامر بن سواد.
٥- عقبة بن عامر بن حرام.
٦- جابر بن عبد الله بن ثابت بن النعمان.
ولكم أن تعظموا مقام هؤلاء فالإسلام قام على أكتافهم وكانوا أول من بدأ بنشر الإسلام في يثرب حتى أصبحوا اثني عشر رجلاً في العقبة الأولى وهم :
١- أسعد بن زرارة بن النجار.
٢- عوف بن معاذ بن النجار.
٣- معاذ ابن النجار.
٤- رافع بن زريق ويقال الأزرق.
٥- ذكوان بن زريق.
٦- عبادة بن الصامت.
٧- يزيد بن عمارة.
٨- العباس بن عبادة بن العجلان.
٩- عقبة بن عامر بن حرام.
١٠- عمرو بن غنم بن سواد.
١١- حارثة بن ثعلبة ( من الأوس )
١٢- مالك أبو الهيثم بن التيهان ( الأوس) .
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير معهم ليفقههم في الدين.
رغم أن العداء كان مستفحلاً بين الأوس والخزرج لكن لم يمنع بعض أبنائهم السفر للتعرف على الإسلام في مكة حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض الإسلام في المواسم على القبائل.
وإسلام أهل يثرب بحاجة للدرس ، فحرية المعتقد كانت أوسع منها من مكة
حيث كان فيها أهل الكتاب وهم أهل علم وكانوا ينتظرون خروج نبي آخر الزمان.
وعلى سبيل المثال حين رفضت ثقيف عرض الرسول صلى الله عليه وسلم ، أقبل عليه غلام نصراني اسمه عدّاس يحمل قطفاً من عنب فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال باسمك اللهم
فقال له عدّاس : والله هذا الكلام لا يقوله أهل هذه البلاد.
فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن بلده .
فقال : نصراني من نينوى.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : من قرية الرجل الصالح يونس بن متى .
فقال له عداس : وما يدريك ما يونس بن متى ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك أخي كان نبياً وأنا نبي.
فأكبّ عدّاس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبل رأسه ويديه وقدميه.
وإذا طالعنا نشر الإسلام في يثرب من قبل من أسلم في العقبة الأولى سنجد مناخ يثرب مختلف تماماً عن مكة .
وأحوال يثرب قبل الإسلام بحاجة للدرس والمراجعة مع علمنا أن الهداية من الله عز وجل.
طارق حقي