اغتصاب الزهور
إلى هند محمد *
بقلم لحسن ملواني
ولأنك في ثوب براءتك ...وفي عز عيد عمرك ... ولكونك الصادقة الواثقة بالكبار والصغار، استشعرت الأمن والأمان في وطن قالوا عنه : حضن للعصافير ،والأزهار، والأعواد الغضة الفتية..فصرت طفلة تؤاخي السرور وتشارك الطيور والزهور اعتزازها برحابة وإشراقات الكون ...وصار ت الأمكنة بيوتا ،لا فرق بينها وبين البيت الذي تقطنينه ...لكن هيهات ،هيهات ...
فها أنت تضمرين الحقد لكل شيء... تشعرين بالخوف حتى من أخيك وأبيك ...
اغتصبوا البسمة بين شفتيك ، واغتصبوا فرحة الزهر والطير بين يديك ،صرت مضغة الأفواه
وصرت علامة فظاعة هذا المكان وهذا الزمان...
صرت علامة الخبث الذي لا يزال يسكن صدور بعضنا ...
صرت حزنا يتجدد في شعرنا ونثرنا ...وصرت مقالة عن بشر بغيض لا يستحق أن يشاركنا الحياة على وجه البسيطة ...
قالت عنك الصحافة أصغر أمّ في مصر ،وقلت مردفا وأكبر فضيحة في التاريخ.
· هند محمد طفلة من مصراغتصبت وهي في الحادية عشر من عمرها لتصير أصغر أم في مصر" هذا ما نشرته صحف وأذاعته إذاعات اليوم".