في الملحق الثقافي لجريدة الرأي الأردنية صدر أمس خبرٌ عن الأمسية الشعرية لملتقى إربد الثقافي بالأردن الشقيق
وقد إتصل بي الكاتب والشاعر المربدي الزميل :خالد القيسي
وتجولتُ معه داخل أروقة الملتقى الثقافي الرائع وحملني التحية لأخي طارق وإدارة وكُتَّاب ومبدعي المربد الأعزاء
حيث ستوجه في رحلة عملٍ إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة نتمنى له التوفيق وفيما يلي أنشر لحضراتكم خبر جريدة الرأي كما هو مع تحياتي ,,,
ثروت سليم
************************
عن جريدة الرأي الأردنية / مهداه الى الشاعرة سما اللامي
..وقراءات شعرية فـي ملتقى إربد الثقافـي تكشف اسرار الوجد
اربد - الرأي - كشفت الامسية التي نظمها ملتقى إربد الثقافي، وضمن نشاطاته الأسبوعية عن القيم الوطنية والإنسانية، وكان ايقاع الأحزان هو اللحن الواضح للقراءات الشعرية التي قدمها مساء الأول من أمس الشعراء خالد القيسي، ارشيد المستريحي، عبد الرحيم جداية، د. نادر الوقفي، ساجدة البطاينة، وإيمان العمري.
استهل الشاعر المستريحي قراءاته الشعرية متجها إلى الأسرار القديمة للأمنيات، ليكشف عن دواخله المتقدة، ومن قصيدة «أمنيات»:
«إلى أي الجهات أنا رحيلي
وهذا البعد أجهض أمنياتي
رياضك صار موقعها بعيدا
وأفقد في الوصول لها أداتي»
وتنوعت أحزان الشاعر خالد القيسي، مؤكدا على أن خاتمة الأحزان لا بد قادمة:
«من يشفع للرصاص من دمي
إذا آن الأوان
من يأوي السكين من وريدي
إذا جاء الزمان
يا سما جرحي من الأقصى إلى الشريان
من الرصاص السادر في شعري
إلى السعف المدرج بلا عنوان»
وقرأ الشاعر عبد الرحيم جداية باقة من قصائده التي فاضت بالحنين والاغتراب، ومن قصيدة «يا مدادا» نقتطف:
«جدني الوجد
وقلبي ساكن وجده
يا قريبا
في ثنايا الصدر شوق
يشتهيني
مغرب الشمس طوافا هل أرده»
واختارت قراءة الشاعر د. نادر الوقفي زمن الصمت، ومنها:
«في زمن الصمت
أنت وحدك
ونهارنا يغط في سبات من بريق
والليل يخجل من عيون
بعد تكسر الأحلام
ما عادت تفيق
وقدمت الشاعرة ساجدة البطاينة جملة من خواطرها الشعرية، ومن «لأنها الأرض سنبقى»:
«لأنها الأرض
جلبابها نحن
ولأننا نحن
هي الأرض غطاؤنا
ولأننا معا خلقنا
نموت حين تحزن»
وذهبت قراءة الشاعرة إيمان العمري الى التراث ومن «دمعت صفية»:
«دمعت صفية
لما رأت
طلة النوار قد بعثرت
دمعت صفية بانتظار
ولوج فجر في المدينة»