وصلت للمربد الرسالة التالية :
قهرا وتشريداً وفقراً مُدقعا
حسن شرف المرتضى
قهرا وتشريداً وفقراًمُدقعا **وخيانةًً في القلب تكوي الاضلعا
أنا لا أصوغ مآتمي في مقطعٍ**وقصيدةٍأودعتُ فيها الأدمعا
أنا ما ندمتُ إذا الغرامُ يخونني**قد كانً في رمشيهِ موتاًأروعا
أحببتها عامانِ دونَ إشارةٍ **أو همسةٍ,, حتى الكلامَالمبْدَعا
أحببتها والصمتُ كانَ مطيتي**والحبُّ فيها رفعةً وتمنُعا
ماذا إذاصارحتها وأتيتها؟؟***هل ركنُ حبي عندها متصدعا؟؟
******
صارحتها وترجّلت منبرجها**حتى نُلاقيَ بعضنا,,, صِرْنا معا
واعدتها ألا أخونَ غرامها ***وكذاكتحلفُ أن تصونَ وترفعا
ورأيتُ عينيها تقولُ بنظرةٍ**:الآن سلّمْ لي فؤادكطيّعا
عيناكِ تمتشقانِ قلبي مثلما**تريانِ أعماقي,,, كما بي تسمعا
ومضى بناعامانِ نحترفُ الهوى*ونصوغُ فيه قصائداً ومراجعا
******
هي ماءُ وردٍ,,كنتُُنارا أضرمتْ *هي ليلُ عشقٍ,,,كنتُ ضوءاً مشبعا
هي مثلُ وردٍ,, كنتُ ريحَلواقحٍ*هي نصفُ خدٍ,,, كنتُ ثغراً متُرعا
*****
لو أننا كُنا كما كانالهوى***ما فرقوا بين الحنين فشُيّعا
****
لو أنّ(أنجيل)الغرامحفظتهِ****ما كانَ (توراةُ) القلوبِ تقطّعا
لو أنّ عين الحبِ ما خانتْبها***قضمتْ دموعَ خيانةٍ أو تصفعا
لو أنها ما فتّحتْ مُدن الهوى***ليجولَ فيهالكاذبونَ المخدعا
لو أنّها,, لو أنها,,, وحكايتي***كرّرْتُها,,, لكنّها لنتسمعا
الجمعة30-3-2007
كتبها حسن شرف المرتضى
صنعاءاليمن