جبران خليل جبران
جبران خليل جبران
“إي والله لقد صدقوا، فأنا أكره الدولة العثمانية لأني أحب العثمانيين، أنا أكره الدولة العثمانية لأنني أحترق غيرةً على الأمم الهاجعة في ظل العلم العثماني، أنا أكره الدولة العثمانية لأني أحب الإسلام وعظمة الإسلام ولي رجاء برجوع مجد الإسلام، أنا أُجلّ القرآن ولكنني أزدري من يتخذ القرآن وسيلة لإحباط مساعي المسلمين كما أنني أمتهن الذين يتخذون الإنجيل وسيلة للحكم برقاب المسيحيين”، هذا ما نشره جبران خليل جبران في مقال له بعنوان “إلى المسلمين من شاعر مسيحي” توضيحًا لموقفه ضد الدولة العثمانية ولكنه ليس ضدًّا للإسلام، في هذا المقال سنقترب أكثر من حياة جبران خليل جبران طفلًا، وحياته كأديبًا وفنانًا عربيًّا وعالميًّا.من هو جبران خليل جبران
- شاعر وكاتب ورسام لبناني من أدباء المهجر.
- وُلد عام 1883 لعائلة مارونية في بلدة بشري شمال لبنان، وكانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية.
- تعلّم جبران الإنجيل والعربية والسريانية على يد كاهن القرية (الأب جرمانوس) لعدم مقدرته الذهاب إلى المدرسة بسبب فقر عائلته وانغماس والده في السُّكر والقمار.
- تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ودخل عالم الأدب على يد الطبيب الشاعر سليم الضاهر.
- عام 1895 هاجرت والدته إلى أميركا بصحبة أخيها وقد كانا ينتميان لعائلة محترمة ومتدينة، واصطحبت معها جبران وأخيه وأختيه، بعد أن سُجن والده بتهمة الاختلاس وصودرت جميع أملاكه.
- استقرت عائلته في بوسطن، وهناك بدأت رحلته الدراسية.
- عملت والدته خياطة متجولة، وفتح أخوه متجرًا صغيرًا، وبدأ جبران بتعلم الفنون في مدرسة قريبة من مكان سكنه، وهناك لقيت مواهبه الفنية والأدبية تشجيعًا من مدرسيه.
- عاد جبران مع عائلته إلى بيروت في عمر الخامسة عشر، وهناك أكمل تعليمه الإعدادي في مدرسة مارونية، وأكمل تعليمه في معهد الحكمة، حيث بدأ مجلة أدبية طلابية مع زميل له، وانتُخب شاعرًا للكلية.
- لم يكن جبران على وفاق مع والده، وكان يقضي معظم وقته خلال عطلته الصيفية في منزل ابن عمه.
- كان جبران على علاقة وطيدة مع أستاذ طفولته سليم الضاهر، ومن علاقة الحب بينه وبين حلا الضاهر استوحى قصة (الأجنحة المتكسرة).
- عاد إلى أميركا عام 1902، توفيت أخته سلطانه وأخوه بطرس بالسل، وتوفيت والدته بمرض السرطان، وبقي هو وأخته مريانا التي عملت بالخياطة.
- اشتهر جبران في العالم الغربي عام 1923، بعد نشره كتاب “النبي”.
- توفي بمرض السل، في نيويورك عام 1931.
- كما كان يتمنى، دُفن جبران في لبنان في صومعته القديمة والتي تُعرف الآن بمتحف جبران.
بعض مؤلفات جبران خليل جبران
- الأرواح المتمردة عام 1908.
- الأجنحة المتكسرة عام 1912.
- دمعة وابتسامة عام 1914.
- مجموعة مقالات وروايات تخاطب الطبيعة بعنوان بدائع وطرائف.
- عرائس المروج عام 1906.
- النبي، كُتب باللغة الإنجليزية
- الشعلة الزرقاء، يضم الكتاب رسائله إلى مي زيادة.
- يسوع ابن الإنسان.
- التائه.