......على غرارِ قصيدتي : حدا بي إلى شعري.....
قالت ليْ : أينَ شعرُك َ وأين إبداعك ..؟ ما هذا الخمولُ ، فقلتُ :
.
.
.
.
.
..
......
.................................................. ..............................................
في ليلةٍ قد غاب عنها القمرْ
وانهمر الشــعرُ كحبِّ المطرْ
انهمر الشـــــعر على شاعرٍ
يُتْقِنُ في الليلِ فنونَ السَّهَرْ
يلعــــــبُ بالأحرفِ في كـفِّهِ
كلــعبةِ الطِّفلِ ببعضِ الدُّرَرْ
لا يعرفُ العزفَ علـــى آلةٍ
لكنَّهُ بالشـــعرِ يُعلي الوتَرْ
لـيسَ بمجـــــــنونٍ ولــــــكنَّهُ
في الفِكْرِ قد شارفَ حدَّ الخطَرْ
وهـمُّه أنْ كــــــــان من أمةٍ
قد قادتْ العالم حتى انبهَرْ
واليومَ ما غيَرَ أحوالـــــــها ؟؟
وأيّ داءٍ جــــــاءها وانْتَشَرْ ؟؟
فأصبحتْ كلقمةٍ ســــــهلةٍ
يمضغها في الفمِ بعضُ البشرْ
فأينَ هـــــــــــــــارونُ وآراؤه ؟!
وخالدُ الســـيفُ وأين عُمرْ ؟؟
وأين مجدٌ قد سمـــا صيتُهُ ؟؟
فلــــم يعُدْ مجدا لـــــنا وانْدَثَرْ
وأين بغدادُ وأبطالــــــــــها ؟؟
وأين من سطَّرَ أحلى الصُّوَرْ ؟!
بل أين بدرٌ وجنود الوغى !؟
يتلونَ في الليلِ طويلَ السُّوَرْ
بل أين من كسَّرَ كِسْراهمُ
فصاحَ في الجيوشِ أينَ المفَر ! ؟
ناديتُ لكن........................!
ناديتُ لكن...................!!
ناديتُ لكن لم أجد ناصراً !
وناصرٌ أظنُّهُ ما انتصَرْ !!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناصري
