النتائج 1 إلى 12 من 38

الموضوع: مشاركات قسم القصة

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #11  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    16
    معدل تقييم المستوى
    0
    إسم الكاتب : خالد محمد محمد .
    نوع العمل : قصة قصيرة .
    عنوان العمل : عصفور الجنة .


    عصفور الجنة – بقلم خالد محمد محمد .



    قضى الشيخ إبراهيم صلاة المغرب في مسجد العزيز بالله بحي المندرة ثم إتجه مسرعاً إلى الشاطيء في لهفة وقلق ؛ ولولا رعاية الرب لكان من ضحايا السيارات ؛ وما أن وصل حتى وجد القارب بانتظاره ، فانطلق به داخل البحر حتى اختفى الشاطيء ؛ وأخذت الشمس في الغرق ، مع سكون أصاب كل شيء من حوله ، وضوء أخذ ينطفيء ، ونسيم هاديء يداعب قسماته ، لوحة ربانية تخطّت حد الإعجاز ؛ نظر الشيخ إلى وجه الماء فوجد ابنه يوسف يبتسم له من تحت الموج ؛ إبتسامة طفل له من العمر سبع سنين ، رد الشيخ على إبنه بإبتسامة يملؤها الحنين ؛ وكان ختامها دموعه ، حتى ارتسم الشفق على سطح مقلتيه ، وحَلَّ الغروب على سماء وجهه ؛ وأخذت الذكريات في الفوران ! .



    تذكَّر يوم ابتاع لإبنه عصفوراً بديع الألوان ، رقيق الملامح ، حلو الصفير ، عصفور مُبهِج ؛ ديدنه اللعب والغناء ، المرح والسعادة ، الحرية والطلاقة ، الحب والسلام ؛ عصفور الجنة الذي ملء حياة الطفل ، وفاز بصداقته ، وأصبح جليسه الدائم .



    أول يوم تعارفا فيه وعد العصفورُ الطفل أنه لن يتركه أبداً ، لن يتركه وحيداً ، لن يتركه لحظة حزيناً ، لن يتركه ساعة جائعاً ، لن يتركه دقيقة خائب الظن ، لن يتركه محتاجاً لأي شيء ، لن يتركه أبداً ؛ ابتهج الطفل بهذه الوعود ؛ وأراد أن يصنع لصديقه العصفور أمر مماثل يكون بمثابة هدية ، فقال له : اسمع يا صديقي .. إنني أعشق البحر .. ولا يفوت يوماً إلا وأنتظر لأشاهد منظر الغروب .. أنتظر غرق الشمس .. فما رأيك أن تذهب معي ؟ .. هل تحب البحر ؟ .

    فانتفض العصفور من سعادته ؛ وأخذ يزقزق طرباً ، ويتراقص كأنه درويش ؛ فحمله الطفل بين كفيه برقة واتجه به إلى الشاطيء ؛ وكان الوقت قبيل موعد غرق الشمس ؛ فراح يترنح به في مشيه ، يمنة ويسرة ؛ ويسأل عصفوره – معجباً بنفسه - ما رأيك .. هل أنت خائف ؟ ، تبسم العصفور له وقال : يا يوسف نقف على الشجر ونحلِّق في السماء ولا نهاب السقوط ؛ يا يوسف أنني أعيش في السماء ، هي عالمي ..كما أنك تعيش على الأرض ؛ لكنك يا عزيزي لا تزال صغيراً .. أنت لم تبلغ بعد طول جذعٍ ! .
    ضحكا الإثنان ؛ ثم قال يوسف للعصفور : غداً سأصير طول الشجرة .. سأكون طويلاً وقوياً مثل أبي ؛ فرد العصفور بنظرة اشفاق : نعم يا صديقي غداً ستكون كذلك ؛ وظل الطفل يغني والعصفور يزقزق له .


    عندما اقتربا من الشاطيء ، وشارفا على خوض طريق السيارات ؛ حذَّره العصفور ، ونبهه إلى خطورة الأمر ؛ وطلب منه أن يسأل أحد المارة كي يساعده على العبور ؛ فضحك منه الطفل بثقة ، ثقة بريئة ؛ وقال له : أيها العصفور الجبان ، أتخشى على نفسك ؟ .. لا تَخَف .. فأنا كبير ولست بحاجة لأحد كي يأخذ بيدي .. لا تقلق .. أنت في حمايتي !



    هَمَّ الطفل على اجتياز الطريق ؛ فاستوقفه العصفور ، وقال له : نسيت أن أخبرك بشيء .. أنا لا أحب البحر .. عُد بنا إلى البيت . ؛ فنظر الطفل له نظرة تفقُّد فيها حدّة ؛ كأنه يختبر صدقه ؛ ثم قال : أنت تكذب يا صديقي ! .. ألا تثق بي ؟ . ؛ فرد العصفور : بلى ، أثق بك ، لكني لا أثق بالظروف ؛ فابتسم له الطفل ثم تحرّك نحو الشاطيء ؛ وبعد بِضع خطوات جاءت سيارة تطير على الأرض فتفاجيء بها يوسف ؛ أراد أن يتصرف فلم يقدر ؛ أصابه هلع وتردد ؛ فلم يستطع أن يحمل قدمه خطوة واحدة إلى الأمام ، فتصلَّب مكانه ؛ والعصفور يصرخ : تَحرَّك يا يوسف .. أَسْرِع يا يوسف ؛ لكن السيارة لم تنتظر يوسف فخلعته من الدنيا على الفور ؛ وطار العصفور أيضاً على الفور ؛ وراح ينظر إلى صديقه ، تغطيه الدماء ، منظر كئيب ؛ ثم أدار نفسه ونظر نحو البحر فوجد الشمس تغرق ؛ فبكى ثم انطلق .



    كل هذا دار في خُلد الشيخ ؛ ولم يشعر بالوقت الذي مَر ، ولا بالليل الذي حَل ؛ أفاق على صوت ينادي ؛ نداء قوي لكن ذيله الذي يصل ، يصل ضعيفاً ؛ فتحرَّك بقاربه نحو الشاطيء ؛ فوجد زوجته واقفة منتظرة قلقة عليه ؛ فنظر إليها بإبتسامة حزينة على شفتيه وآثار دموع في عينيه ؛ ثم مسك بيدها بشدة ثم اجتازا الطريق .


    سبق وقمت بإضافة قصة قصيرة بعنوان (عصفور الجنة) ، لكن احتراماً لشروط المسابقة ها أنا ألحق بها قصتين قصيرتين .. واحدة بعنوان ( حصار ) والأخرى بعنوان ( كربليس ) .. مع اعتمادي للقصة الأولى للمشاركة بها وعنوانها (عصفور الجنة) .. وشكراً لأستاذ طارق



    إسم الكاتب : خالد محمد محمد

    عنوان العمل : حصار



    دقت الساعة في مُنتصف الليل دقة مذبذبة ؛ معترضة على أحوالها الميكانيكية ، معلنة عصيانها الدائم عن قلة الشحنات بالبطارية ؛ وتقدمت بشكوى إلى قسم الأحوال الاجتماعية طاعنة في سوء المعاملة ، وإهمال لوائح العملاء ؛ و تنذر بالتوقف تحت لواء التمرد ؛ وذلك لانتهاك حقوقها الفيزيائية بقرضها والضغط عليها بأسنان البشر لجعلها تعمل لمدة أطول من المدة المحددة والمشروعة وفقاً للمادة....كذا.. من قانون....كذا.. والذي ينص على....كذا .

    بعد تلك "السخافات" التي اعتدت عليها من تلك الساعة السخيفة آويتُ إلى فراشي الضئيل بشكله ومضمونه ؛ المرتكز على أرضية الحجرة ؛ لكني لم أستطع النوم ؛ فالأرض رطبة ، وأجزاء منها مبتلة تتسلل إليها المياه من "عتبة الحمام" وهو بذات الغرفة ؛ كما تتسرب البرودة من جدران الحائط متجهة إلى قدميّ الحافيتين فتخترق كالقراصنة و تتفاشى في أنحاء الجسد كالسرطان ؛ ترتكز عند رُكبتيّ ، وتُعسكر كالجنود المرتزقة التي لا مفر من مصائبها ، أضرارها قادمة لا محالة ؛ فكنت كالفأر الهزيل الذي يلجأ مهرولاً إلى جحره يقي نفسه برد الشتاء .

    ظلت الرطوبة تتحسسني ؛ لكني رفضت الاستسلام ، و تغلبت على هواجسي الشتوية ؛ و تذوقت رائحة المطر ، وبدأت أصوات الجليد المتساقط تُمرر ألحانها إلى قلبي حتى نامت عيني .

    في صباح يوم جديد أطلقت الشمس نهارها في عيني كالسهام حتى أيقظتني منزعجاً عابساً لا أتذكر شيئاً من الليلة الفائتة ؛ إلا إنني أشعر بإرهاق شديد ، خاصة بعيني ؛ فلم أعد أقوى على الرؤية بوضوح ؛كل يوم تزداد سوءً ؛ فكان لا بد من الذهاب إلى دكتور أخصائي طب وجراحة عيون ؛ فلا أستطيع قراءة الجريدة ؛ وكلما حاولت لاحقني ضعف بصري ؛ فقمت بادخار مصروف المعاش من أجل مصاريف العيادة ؛ وبعد اكتمال "مبلغ وقدره" قررت الذهاب ؛ وبالفعل ذهبت إلى تلك الصالة المكتظة ؛ وتفقدت المكان تارة أحملق يميناً وتارة أحملق يساراً ؛ وقد هالني المنظر الذي أكاد لا أراه ؛ حتى نادني رجل يمكث على كرسي ويرتدي بالطو أبيض ؛ منادياً :"أنت يا أستاذ" ؛ فالتفت واتجهت نحوه،ودفعت له رسوم الحجز ؛ وقال لي بهدوء : انتظر دورك ؛ فجلست على أنتريه بيتي – حيث لا توجد كراسي- مُنحشراً وسط جموع من الكتل اللحمية ؛ والروائح الغريبة تعج المكان ؛ ومن جملة ما أذهلني رجلاً كان يجلس بجوار إمرأة لا ملامح لها ؛ وجهها ورقة بيضاء ؛ ومع ذلك ظل يتمسح في قدميها تارة ، ويطلق الدعابات السمجة تارة أخرى ؛ وكانت تبدو مستلذة بذلك ! .
    وبعد انتظار طال ساعات ؛ دخلت إلى الدكتور ؛ ومبدئياً قال لي : يتعين عليك إجراء فحص الأشعة المقطعية ؛ فترددت في ذلك ؛ ولكن سرعان ما أجريت الأشعة ، وعاودت أدراجي إليه ؛ فتبين له أن هناك تكوُّن لمياه بيضاء في عيني ويستلزم الأمر فحص قاع العين للاطمئنان على الشبكية قبل إجراء العملية ؛ بالفعل لم أتردد ، و خضعت للفحص ؛ لكن للأسف أوضح الفحص ضرورة مراجعة طبيب الأمراض الباطنية للاطمئنان على الكليتين ؛ وبعد مراجعة الطبيب وإجراء العديد من الفحوصات والعديد من التحاليل قال الطبيب لي إنني أشكو من قصور في وظائف الكليتين ولابد من إجراء فحص بالأشعة المقطعية ؛ فلم أنطق بكلمة أو نصف ؛ واستقت نفسي إلى الطبيب المختص لإجراء الأشعة ؛ وبينما أنا مستلق على سرير الأشعة بدأ الملل والضيق يتسربان إلى نفسي ؛ فانتفضت من لحظتها واندفعت عائداً لغرفتي .
    شعرت بالحزن ؛ فالمال ينفد والعمر ينفد والصحة تنفد ؛ وأشعر إنني سأموت ، وهذه الغرفة ستصبح قبري.

    الظروف البغيضة تحاصرني حتى أفقدتني السيطرة ؛ أوصال جسدي انسابت ، ضلوع صدري ضاقت ، ساقيّ تتأرجحان في حوضي الأعوج الآهل للسقوط ، الذراعان مرتميان متدليتان ؛ فأصبحت كالأُضحية بين يدي الجزار يقطِّعني حسب الأصول ، والطاهي يقف بجانبه ليتلقى الأعضاء المختلفة ويتلقى "بيت الكلاوي" ويطبخها حسب الطلب ؛ والمرض هو الذي يطلب ويأكل!

    بعد خوض ملحمة علاجية بدون جدوى لم يبق لي غير ضريح الأمل ؛ وبعد أن سقطت الانتفاضة وسقطت جذوع الأشجار ، وجاءت البلدوزرات لتقتلع كل حظ يبتسم أصبح فراشي معسكر للآجئين العزّل .

    كلما أشعر بالإرهاق أتناول إسبرينتين فيزول الألم ثم ما يلبث أن يعودني!

    هذه هي مملكتي الحزينة المحاصرة دائماً، التي تكشف عورتها أمام الجميع ، و تنسى سروالها في دورات المياه ، و تُحدث نشازاً كلما تكلمت ، وترتدي وشم من الجوع على حدود السرة ، وشهوتها للحياة البسيطة أصبحت فكراً زنديقاً يستدعي الجحيم .

    ليس هناك غارة أو حظر تجوال أو مدافع أو نيران ؛ ومع ذلك تأوهاتي لا تسكت ، ليس إعتراضاً بل عوضاً عنه .

    دائماً يتوه عقلي في الفردوس والحورعين .
    الحبيبتان تطلان من شرفات قصري ، تتهامسان ، تركضان نحوي ، وتداعبان خدى البستانيّ .
    و وسط الأحلام الطائرة يتحول القصر إلى مقبرة ؛ ويصطدم النور بالظلام ؛ وتتصدر معاني الحزن والبؤس صفحات قلبي و تقضي على كل شئ ؛ وتُعيدني مرة أخرى لغرفتي ، صندوق اعترافاتي ، حيث أجلس مع قلبي نبوح بخطايانا .
    لا أريد غير ما حُرمت منه ؛ لذا أجدني أريد كل شيء حيث حُرمت كل شيء .
    كل شيء ؛ حتى الأحلام ، مجرد الأحلام ، لا أستطيع ؛ فأنا محاصر.





    .................................................. ............................


    إسم الكاتب : خالد محمد محمد

    عنوان العمل : (كربليس)



    كربليس
    صديق عورتي

    كربليس..مخلوق من طينة حمراء ..طينة شهوانية.. طينة من قاع جهنم

    صاحب هذه الطينة ..ما تعلم شيئا قط في حياته .. ما عدا الجنس
    الجنس بألوانه.. الخضراء والحمراء والسوداء

    الجنس من قعره إلى قمته .. من حلاله إلى حرامه.. من أوله إلى آخره
    من شاذه إلى أصله

    كربليس يتمنى .. كربليس يحلم.. الذباب يتعاظم لحجم يتسنى له فيه مضاجعته
    كربليس يتضاءل ليصل إلى ذبابته
    الذبابة .. هي وحيدة الكون التي آمنت له .. هي الفريدة التي بقيت معه في حجرة مغلقة
    ولكنها لم تلبث أن فرت منه .. لما أحست منه نظراته الدنيئة.. وملامحه المهتاجة

    هكذا تركته عندما توجهت للقاهرة كي ألتحق بجامعتها .. على مراد أبي.. وكنت من قبل أقطن الكفر القبيح
    آكل من جوده التصعلق.. وأشرب من فيضه التبذل.. وأتعلم فقه الشارع.. على سنة أصدقائي
    أصدقائي .. لا أعرف لهم مأوى ولا مرسى .. بالكاد أتذكر وجوههم .. والمواقف التي جمعتنا
    لكن التذكر لا يشفي آلام شوقي.. ولا يسد فراغ قلبي
    لكني لم أدع لليأس محلا.. كنت أتتبع أخبارهم .. من صديقي "شاديما" .. فكان ينقل لي الأخبار
    ويصف لي الأحداث مفصلا معللا

    وكان من جملة ما أدهشني .. وأصابني بالوجم.. هذا الخبر.. عن كربليس

    خطف واغتصب

    من؟ .. كربليس؟ .. خطف من؟

    فتاة من عمرنا .. من كفرنا

    لماذا .. أقصد ، كيف هي؟

    فاتنة .. فائرة الجسم ..بكر.. هكذا قيل

    أمر.. أمر غريب

    لم يظهر لهما ظل في الكفر مذ أربعة أيام

    هل هو في الكفر أم في الأسكندرية؟.. هل خطفها حقا؟
    وهل يعقل ذلك في زماننا هذا؟ ولم لا ؟ إنه زمان الفتن .. إنه زمان القيامة .. لا لا ..إنها فقط طبيعته
    إنها معنى من معاني الشر والفساد وضياع الأمانة.. ولكن .. كيف خطفها .. أقصد هل خطفها على الطريقة الامريكية .. طريقة شيكاغو والعصابات

    لا أحد يعلم .. الخوف ، كل الخوف أن يكون فضّ شبكها

    هذا النذل !.. لابد إنه فعل.. هذه صنعته.. ألم أقل لكم إنه من الطينة الحمراء

    لابد إنه ذهب بها عند قريبه "باسموا" بالأسكندرية؟

    لكن.. كيف وأمه تمكث معه؟

    إذن يستأجر حجرة في نزل ما أيضا بالأسكندرية

    ومن أين يأتي بالمال؟ فأنا عليم بحاله وبظروفه

    ولكن هذه الفتاة الغامضة .. لماذا لم تصرخ؟ لم َ لم تش به لأحد؟.. أين حيل النساء وتدبيرهن؟!.. أين كيدهن العظيم؟!

    لابد إنها كانت معه برغبتها وارادتها.. ونحن نعلم أن شهوة المرأة اذا استشاطت فلا مرد لكوراثها.. ولا مصد لعواقبها

    أهلها يهددون ويتوعدون.. وأخوها أقسم إنه لو ظفر بكربليس .. سيجعله من فصيلة أحمد عدوية .. سيذبح عصفوره

    كربليس .. أجبني.. ماذا تفعل الآن؟

    أنكح.. أنكح.. أنكح.. أضاجع.. أضاجع..أضاجع

    ومتى تنتهي يا حقير؟

    أنتهي! .. هل أنا أحمق لأتركها؟! .. أنت لا تعرف كم عانيت.. كم انتظرت .. هذه لحظتي
    سأنتهي عندما تخبو نيراني.. وتختل أعصابي.. وتنحلّ مفاصلي..وتتحلل عظامي

    أيها الدنيء.. إذن لن تنتهي أبداّ!
    ولكن أيها المتحذلق.. المتهور.. لا تنس أمر أهلها.. هذه ما لم تحسب له حسابا.. لتعلم كم أنت غبي
    أقل ما يأخذونه منك جراء فعلتك الشنيعة هو حياتك .. هل ترتعد الآن؟ أشعر بك يا غبي.. ولكن كيف ظننت انك ستفر بفعلتك الحقيرة هذه دون عقاب؟! المصائب ستأتيك كالسيل منذر بالهلاك.. قضية خطف.. قضية اغتصاب.. وهلم جرا

    أيها المثرثر.. هل انتهيت من مقالتك ؟.. دعني أريك كيف ستجري الأمور.. وستتابع الأحداث
    عندما أتركها- في المستقبل البعيد طبعا- ستخبرهم إنها كانت معي بمحض ارادتها..كما انها التي أصرت على مرافقتي لها مع رفضي الشديد.. أنت لا تعرف رفيقتي .. إنها متبجحة!

    حسنا .. أنت لا تخشى عاقبة الأمور.. اذن .. أخبرني أيها الشجاع أين أنتما الآن؟

    لازلت أستمتع بها .. لازلت أزاول واجبي.. لم تنفد حلاوتها بعد.. ولكن أعدك انني سأخبرك وقتما أنتهي منها
    أما اذا أخبرتك الآن .. فستضيع هرتي مني.. وسأعود لقصتي مع الذبابة .. أنت تعرفها

    اذن أخبرني كم مرة ضاجعتها؟ لكي أطمئن على حالتها.. أخشى أن تكون ماتت.. وأنت لا تزال تضاجعها.. أعرفك تفعلها!

    حقا .. تريد أن تعرف.. فأنا لا أرهق نفسي بالعد.. ولكن .. كل ساعة مرة ..منذ أربعة أيام .. هذا أمر يطول حسابه.. لا وقت لدي.. والآن دعني.. لدي عمل

    كربليس.. انتظر.. كربليس.. اليوم أجازة.. اليوم الجمعة.. أقصد لا عمل..كربليس
    .................................................. ........................زز

    القصة التي أشارك بها هي (عصفور الجنة)
    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة عصفور قصة..JPG‏  
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 12/03/2010 الساعة 09:26 PM
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات قسم الشعر
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 14/03/2010, 04:26 PM
  2. مشاركات قسم الشعر
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 05/12/2008, 11:18 AM
  3. مشاركات قسم القصة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 27/11/2008, 04:21 PM
  4. نقد مشاركات المسابقة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22/12/2007, 12:05 AM
  5. مشاركات مسابقة المربد (( قسم القصة))
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01/12/2007, 04:11 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •