المبحث الأول : مقدمة عامة في علم العروض ومصطلحاته
علم العروض :
تعريفه / واضعه / فائدته .
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته
التفريق بين المصطلحات :
الشعر /النثر /الشعر المنثور /النظم .
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
البيت الشعري عَروضيا:
تعريف البيت الشِّعْري ّ:
ألقاب الأبيات :أولا :من حيث العدد / ثانيا : من حيث الأجزاء /ثالثا : من حيث تسمية أجزاء البيت / رابعا : من حيث تسمية شطري البيت .
ألقاب أجزاء الأبيات :أولا- من حيث التغيير :ثانيا- من حيث عدم وقوع التغير :أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته.
التفعيلة :
تعريفها / عدد التفاعيل / أنواعها / أجزاؤها .
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
التغييرات العَروضية :
تعريف الزحاف / أنواعه / من متعلقات الزحاف .
تعريف العلة / أنواعها / العلل الجارية مجرى الزحاف .
مقارنة بين الزحاف والعلة .
أهم التغييرات التي تلحق التفاعيل العَروضية / أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
الكتابة العروضية :
أولا : الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية .
ثانيا : الأحرف التي تحذف .
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
المبحث الثاني : بحور الشعر العربي
تقطيع الشعر :
فائدته / طريقته / توضيح الخطوات : الخطوة الأولى / الخطوة الثانية / الخطوة الثالثة / الخطوة الرابعة / الخطوة الخامسة / الخطوة السادسة / الخطوة السابعة / الخطوة الثامنة / الخطوة التاسعة .
البحور وتفعيلاتها :
الطَّوِيْلالمَدِيْدالْبَسِيْطالوافِرالكامِلالهزجالرَّجزالرمل
السريع المنسرحالخفيفالمضارعالمُقْتَضَبالْمُجْتَثُّالمتقارَب المتَدَارَك
تشابه البحور :
1 ) الصورة الأولى / 2 ) الصورة الثانية / 3 ) الصورة الثالثة / 4 ) الصورة الرابعة / 5 ) الصورة الخامسة / 6 ) الصورة السادسة / 7 ) الصورة السابعة .
أسئلة وتدريبات على البحور الشعرية
المبحث الثالث : القافية وحروفها
علم القافية:
تعريفها لغة / تعريفها اصطلاحا / حدودها / صورها / فائدة دراسة هذا الفن / أهمية القافية / أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
حروف القافية :
حروف الهجاء بالنسبة للروي : (1) مايجب أن يكون رويا / (2) مايصلح أن يكون رويا أو وصلا / (3) مالا يصلح أن يكون رويا / أسئلة وتدريبات على ما سبقت دراسته: تمرين محلول / تدريبات .
حركات حروف القافية :
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
أنواع القافية من حيث الإطلاق والتقييد
أسماء القافية من حيث حركات مابين ساكنيها :
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
عيوب القافية :
أقسام العيوب : أولا - العيوب المغتفرة للمُوَلَّدِيْن : ثانيا - العيوب التي لاتغتفر للمولدين / أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته : أولا : تمرين محلول / ثانيا : أسئلة وتدريبات .
الضرورات الشعرية :
أولا : ضرورات الزيادة / ثانيا : ضرورات النقص / ثالثا : ضرورات التغيير /
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته .
المبحث الرابع : ما أحدثه المولدون في أوزان الشعر وقوافيه
ما أحدثه المولدون في أوزان الشعر وقوافيه :
أولا : البحور المستنبطة / ثانيا : الفنون المستحدثة .
محاولة الإفلات من قيود الوزن العروضي والقافية باسم الشعر الحر :
أولا : الشعر المزدوج / ثانيا : المسمط-المسمطات / ثالثا : المخمس - المخمسات /
أسئلة على ما سبقت دراسته .
مراجع الكتاب
المبحث الأول : مقدمة عامة في علم العروض ومصطلحاته
علم العروض
تعريفه :
العَروض : على وزن فَعُول ، كلمة مؤنثة ، تعني القواعد التي تدل على الميزان الدقيق الذي يُعرفُ به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها .
وقد اختلف علماء العربية في معنى كلمة (العَرُوض) ، وسبب تسمية هذا العلم بها على خمسة أقوال :
(1) فقيل : هي مشتقة من العَرْض ؛ لأن الشعر يُعرضُ ويقاس على ميزانه . وإلى هذا الرأي ذهب الإمام الجوهري . ويعزِّز هذا القولَ ماجاء في اللغة العربية من قولهم : (( هذه المسألة عَروض هذه )) أي نظيرها .
(2) وقيل : إن الخليل أراد بها (مكة) ، التي من أسمائها (العَرُوض) ، تبركا ؛ لأنه وضع هذا العلم فيها .
(3) وقيل : إن معاني العَروض الطريق في الجبل ، والبحور طرق إلى النظم .
(4) وقيل : إنها مستعارة من العَروض بمعنى الناحية ؛ لأن الشعر ناحية من نواحي علوم العربية وآدابها .
(5) وقيل : إن التسمية جاءت تَوَسُّعًا من الجزء الأخير من صدر البيت الذي يسمى (عَروضا) .
وأقرب هذه الأقوال إلى الصواب ( والله أعلم ) الرأي الأول ، فالكلمة مشتقة من العَرْض ؛ لأن الشعر يُعرَض ويقاسُ على ميزانه .
واضعه :
هو الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي البصري (100هـ- 175 هـ) ، والخليل من أكبر عظماء أمتنا وأجل علمائها العباقرة ؛ فهو أول من فكَّر في صون لغتنا ، فألف معجمَه المسمَّى بكتاب (العين) كما يقال ، وهو أول من سارع لضبط ألفاظها باختراع النقط والشكل .
وللخليل كتب نفيسة ، منها : كتاب العَروض ، وكتاب النغم ، وكتاب الإيقاع ، وكتاب النقط والشكل . ومعظم ما في (الكتاب) الذي جمعه تلميذه سيبويه منقول عنه بألفاظه .
استقرى الخليل الشعر العربي ، فوجد أوزانه المستعملة أو بحوره خمسة عشر بحرا ، ثم جاء الأخفش الأوسط فزاد عليه بحرَ (المتدارك) .
فائدته :
لعلم العَروض ودراسته أهمية بالغة لا غنى عنها لمن له صلة بالعربية ، وآدابها ومن فوائده :
(1) صقلُ موهبة الشاعر ، وتهذيبها ، وتجنيبها الخطأَ والانحرافَ في قول الشِّعر .
(2) أمنُ قائل الشعر على شعره من التغييرِ الذي لا يجوز دخوله فيه ، أو ما يجوز وقوعه في موطن دون آخر .
(3) التأكد من معرفة أن القرآن الكريم ، والحديث النبوي الشريف ليسا بشعر معرفةَ دراسةٍ لا تقليد ؛ إذ الشعر : ما اطردت فيه وحدته الإيقاعية التزاما . أي (كلامٌ موزون قصدا بوزن عربي) . وبذا يدرك أن ما ورد منهما على نظام الشعر وزنا لا يحكم عليه بكونه شعرا ؛ لعدم قصده ؛ يقول ابن رشيق : ((لأنه لم يقصد به الشعر ولا نيته ، فلذلك لا يعد شعرا ، وإن كان كلاما مُتَّزِنا )) .
(4) التمكينُ من المعيار الدقيق للنقد ؛ فدارس العَروض هو مالك الحكم الصائب للتقويم الشعري وهو المميز الفطن بين الشعر و النثر الذي قد يحمل بعض سمات الشعر .
(5) معرفةُ ما يرد في التراث الشعري من مصطلحات عَروضية لا يعيها إلا من له إلمام بالعَروض ومقاييسه .
(6) الوقوفُ على ما يتسم به الشعر من اتساق الوزن ، وتآلف النغم ، ولذلك أثر في غرس الذوق الفني ، وتهذيبه .
(7) التمكينُ من قراءة الشعر قراءةً سليمة ، وتوقِّي الأخطاء الممكنة بسبب عدم الإلمام بهذا العلم .
أسئلة وتدريبات على ماسبقت دراسته
س1 : ما المراد بكلمة العروض ؟ ، وما معناها ؟ ، وماسبب تسمية هذا العلم بها ؟ .
س2 : من واضع علم العروض ؟ ، وما منزلته بين علماء العربية ؟ ، اذكر ثلاثة من كتبه .
س3 : كم عدد البحور التي توصل إليها الخليل بن أحمد الفراهيدي بالاستقراء ؟ ، ومن الذي زاد عليها
بحرا ؟ .
س4 : اذكر أربعا من فوائد دراسة علم العروض .
رجوع
التفريق بين المصطلحات
هناك مجموعة من المصطلحات يحسن بطالب علم العروض أن يدرك الفرق بينها ؛ لأنها تمس العلم الذي يدرسه ومن تلك المصطلحات ما يلي :
الشعر :
قال ابن خلدون :(( الشعر هوكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف ، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والرويّ ، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده ، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به )) . ومما يعد من الشعر قول أبي فراس الحمْداني :
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر... اما للهوى نهي عليك ولا أمربلى أنا مشتاقٌٌ وعنديَ لوعةٌ..............ولكنَّ مثليْ لا يذاعُ له سرُّإذا الليلُ أضوانيْ بسطتُ يدَ الهوى....وأذللتُ دمعًا من خلائقِه الكِبْرُ