إن غياب المعني يصبح مقصد العمل الفني

إذاً أصبح الغموض واختيار الكلمات المبتكرة والغير مفهومة دليلاً على جودة العمل الفني!!

أذكر أني قرأت مرة شيئاً لا أعرف إن كان خاطرة أو شعر أو غيره.. وعندما طالبت كاتبه بتوضيح المعنى الذي لم أتمكن من الوصول إليه.. كان الرد بأن الكاتب ليس مضطراً لتفسير ما كتب وإنما نحن نكتب ما نشعر به بغض النظر عن وصول المعنى للقارئ!!

المشكلة أنه فعلا قد أصبح الغموض سمة الأدب المبهر

الذي يبهر الناس يبهر العقول وكي تكتمل اللعبة

لا يجب ان يشرح الكاتب نصه ولا يجوز لأي ناقد أن يتعرض لمحاولة شرح النص

بل يكتفي بوضع يده على مواطن الجمال وينفخ بالعمل

ولذلك وضعنا في معمل الكتاب خطوة تتحدى هذا الواقع ربما ستكون بعيدة عن الناس
مقهورة ربما لكننا نجد فيها كل الصواب وذلك من رجوعنا للتراث والجذور

أما عن ردك عشتار حول المناهج فهذه المناهج سيذروها الزمان كما ذرى من جاء قبها

وفي النهاية لا يصح الا الصحيح