السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[align=center:0ebae19cf8]العزيز نشيد الربيع[/align:0ebae19cf8]


بعد قراءة عدة مقالات عن مفهوم الحداثة سأقتطف لك بعضاً من تعريفاتها.. وأعتذر لعدم تحديد المصدر وكتاب المقالات.. فهي متنوعة ومن مواقع مختلفة..

بداية عن مصدر هذه الكلمة ومن أين أتت، جاء في أحد المقالات:

على عكس ما حمَّله المثقفون العرب من حمولات أيديولوجية وغرضية، فإنَّ مصطلح الحداثة، الأوروبي المنشأ، قد أفاد عند ظهوره في القرون الوسطى، وفي فرنسا بالذات، الأعضاء الجدد في هيئة القضاة الذين هم من الشباب، أُنتخبوا وعينهم الملك ليعوضوا زملاءهم في مهمة القضاة في المركز.
والمعنى الذي كانت تنطوي عليه كلمة مُحدِّثون في هذا السياق هي التجديد الدوري الزمني في تعيين هؤلاء الحكام، وكذلك معنى الاستمرارية في تجديد تعيين هؤلاء القضاة.
ولم يقترن معنى كلمة الحداثة في هذا الطور التاريخي دائماً بمعنى المُحبِّذ الإيجابي الذي يتعلق به الجميع على أنه أفضل من القديم في كل الوجوه.

ثم عن مفهموم الحداثة في مختلف مجالات الحياة:


قبل أن نتحدث عن الحداثة، أعتقد أن الحديث عن نشوئها يشكل مدخلاً تاريخياً إلى معانيها وأغراضها.

إن الحديث عنها من وجهة النظر الفلسفية، هو الكلام عن الثورة التي افترضتها العقلانية العلمية عند غاليليو، وتطبيق هذه المبادئ على منهج البحث الفلسفي عند ديكارت.

ومن وجهة النظر الاجتماعية ـ التاريخية، نستطيع أن نحدد بداية الحداثة في لحظة انبثاق الرأسمالية. وبالتالي الكلام عن عقلانية اقتصادية منذ القرن السادس عشر.

ومن وجهة نظر علم الجمال، نستطيع أن نتحدث عن الحداثة كحركة ناتجة عن اكتشاف ذاتية الجميل وعن الفنان كمبدع منذ عصر النهضة، أو أن نركز على إشكالية تغيير القياس (المثال) عند الطليعيين: الفن كموضوع للعمل الفني بدءاً من نهاية القرن التاسع عشر.

من الواضح أنه يوجد بين كل هذه الحداثات شيء مشترك: ولادة الذاتية والاستقلال المضطرد للفرد، وحرية التفكير، والقدرة على النقد والنقد الذاتي، والدفاع عن حقوق الإنسان.

أما حين نفهم الحداثة بمعنى التقدم، فإننا ندخل في المجال الاقتصادي، فإنها تعني تحرير الصناعة وما ينتج عنها، وهذا ما نقصده بمصطلح (العولمة). ومع ذلك هناك اختلافات كبيرة بين (العولمة) و(الحداثة).


وهناك سمتين أساسيتين للحداثة هما:

تنزيل العقل منزلة السلطة المرجعية المعرفية الوحيدة في إدراك العالم: الطبيعي والاجتماعي، وتكريس الإنسان هدفاً نهائياً للتحرر والتقدم.
بمعنى أن:

منحييها الرئيسين كانا العقلانية والإنسانوية: أو النزعة الإنسانية.

[align=center:0ebae19cf8]
أنا أفهم الادب معنى تحمله كلمة .... وراءهما فكرة وعقيدة ....
[/align:0ebae19cf8]

تماماً
لخصت معنى الأدب بكلمات بسيطة
هذا يعني أن المشكلة ليست في مفهوم أو في مذهب معين.. وإنما فقط عندما يخلو الأدب من عناصره الأساسية فلا يعود أدباً سواء كان حداثي أو غيره



[align=center:0ebae19cf8]الأستاذ طارق[/align:0ebae19cf8]

[align=center:0ebae19cf8]البنيوية
والسيمائية
والاسلوبية
و الشكلانية
كلها قد فرغت الأدب من معناه وسعت لدراسة الشكل فقط
وهذا خطير جدا
فما الأدب والفن الى لتوصيل رسالة والوصول للانسان
لذلك نرى هذه المقالات ممجوجة ثقيلة وكأنها قشور الموز[/align:0ebae19cf8]



صحيح أن هذه النظريات ترتكز على الشكل
لكن مع ذلك لا نستطيع تجاهل أهمية الشكل في العمل الأدبي
فالشكل والمضمون وحدة لا تتجزأ
والشعر خير دليل على ذلك
لدرجة أنه يصل الأمر بالبعض أحياناً إلى رفض أي شكل من أشكال القصيدة سوى العمودية
أما الكتابة الحداثية فهي تمثل التجديد في الشكل والمضمون وقد نشأت وفق ظروف معينة تتلاءم مع تطور المجتمع
ماأريد قوله هو أننا لا نستطيع رفض أي مذهب أدبي أو نقدي بشكل كامل
لأن لكل مذهب هناك ظروف وأوضاع معينة فرضت نشوءه وإن حاولنا رفضه فهذا يعني رفض فترة تاريخية كاملة
يمكن أن ارفض نص او قصيدة او أي عمل لا يتناسب مع ذائقتي لكن لا يمكن أن أحمل النظرية أو المذهب سبب وجود أدب رديء..
فمن غير المعقول أن أترك المشكلة الأساسية وأهتم فقط بقضية التسمية.. بكون هذا النص أو ذاك شعراً حداثياً أو قصيدة نثرية أو غيره



[align=center:0ebae19cf8]الأستاذ صلاح الحسن[/align:0ebae19cf8]

معك حق .. تكون الكتابة عبثية عندما تكون بلا هدف أو غاية أو مضمون
أما فكرة العبثية بحد ذاتها في الكتابة فهي موجودة حتى قبل الحداثة
ولدينا ما يسمى بالمسرح العبثي لرائده صاموئيل بيكيت
رغم أن مسرحياتيه وشخصياته تبدو عبثية وغير مفهومة .. لكنها تحمل الكثير من المعاني والمواضيع الهامة..